أنا الوجه الآخر للموت..
في الحزن،
أنا سيئةٌ جداً،
مهلكةٌ وهالكة!
الحزن يحيلني ناراً،
أحترق وأنثر بعض الشرر على من تسبب بألمي،
مضى وتركني أذوب حتى انتهي ولم يعبأ بي،
لم يهتم كم سأشعر بالوحدة و الهوان!
وكيف تلتهمني افكاري السوداء وتستهلكني الظنون!؟
ألتهب وتتأجج حرائقي وتتقد نيرانهم غير مدركين أن إخماد لهبي لا يستغرق سوى عناق، إهتمام، إظهار الحب لا أكثر..
تستعر نيران الجميع حتى تقضي على كل شيء.
ولأن كل مافي الكون يولد ملاصقاً للحزن؛ أيقنت أنني غير قابلة للحب والحياة.
فأنا.. رفات!