يا قولةً قد عُزّ فيها القائل
يا لمعةَ الأنصال وهي تقاتل
كم ثورة للنص حتى يكتمل
إلاك ثرتَ وأنت نصٌّ كاملُ
هذي اليدان كأن فيها بيدراً
من كل أنملة تقاد سنابل
يا "حبُّ" أثلجتَ القوافي إنما
أشعلتَ قائلها فعُزّ القائلُ..
كم غيمة سارت إليك فحُمّلت
وجداً يُندّي الورد لما ينزلُ
وجمعتَ غابات الورود بضوعها
وسكبتَها، فإذا المُحبُّ يُغازلُ
ثمّ افترشتَ الدمَ في شريانهِ
حتى غدا من دون خمر يُثمِلُ
أنت العجائبُ لا تُصدَّقُ إن تُرى
وَتُرى السَّكينة فيك ثم تُخاتلُ
حُلوٌ، كحزنٍ يُذكي ألف قصيدةٍ
مُرٌّ كفعلٍ ضاعَ فيه الفاعلُ
يا حبّ أرسيها خيامَك هاهُنا
تُبنى بماء العين منك قبائلُ
واجمع مُريديك فطائفة همُ
واربح حروبك والنجوم نوازلُ
الكلّ قتلى يسكرون بموتهم
لا عيش إلا فيك مهما حاولوا
جلّ الإله فكان اسمُك موطناً
الفرض أنت وما تبقّى نوافلُ