"كيف تضمن النسوة الفوز بمجرد أن تقرر إحداهن خداع رجل؟"
أتذكُر يا عزيزي حين تساءلت هذا السؤال خلال حديثنا الأول بعدما فلجتَّ مسامعي بقدرة الرجال المتفردة على المراوغة والكذب وإخفاء الأدلة؟!
أيها السرعوف المغرور المتلاعب،
أتيتني مزهواً بين الأحراش تضرب الأرض بكلابتيك، تستعرض قوتك، رأسك الدوار يخفي حقيقة هويتك،
ألهتك مظاهر أنوثتي وغرورك عن طبيعتي
وظننت أنك فزت بي أو أنك انتقيتني،
وللحق لم أشأ ازعاجك؛ فمددت لك بتلطُّفٍ السرادق
بينما القرار لي ومن البداية ساحتي.
منذ الوهلة الأولى أخبرتك أن الصدق وجهتي،
وأننا متشابهين إن أردنا ولن تشقى بصحبتي
وكم أتمنى ألا تكون فريستي،
وأبيت أنت إلا مخاتلتي!
الأن، أُسقِط في يدك، مرحباً بك في قبضتي!
يقينك في قدرتك على خداعي يعادل تيقنك من صدقي، هكذا أخفيت عنك غايتي وبعدما نلت منك؛
سأخبرك خبيئتي:
"أنا.. عاقر قلب".