بصرف النظر عن كونها حليفا استراتيجيا فاعلاً في عملية السلام ، ومندوبا دائما للخليج العربي لدي الغرب ، هي في النهاية دولةُ عربية ذات سيادة طُعنت اليوم في صميم سيادتها
حديثي هنا حديث بلغة القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة بوجه عام بصرف النظر عن سلوك كل دولة على حدة .. وأعلم أن المصلحة عند البعض تسبق السيادة وأن قواعد القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة تنتهك كل يوم دون رادع أو حساب بعد أن طالت يد المعتدي عدة عواصم كطهران وصنعاء وبيروت ودمشق والدوحة ..ومن ثم فالكلام عن سيادة الدول كلام واجب وحتمي موجه لمن يعنيه الأمر (أو لا يعنيه) حتى لا تصبح كل عواصم الدول في المنطقة مستباحة .