جسيت وريدي اللي بينطق اسمهم
قلبي كان سلملهم ومضيت بحب
عقد وكتاب ..
ألفين جواب.. فيهم وصفت الشوق بحُرقة
ورسمت قلبي وجنب منه رسمت ورده
كنت راسمه عش من لون المودة
بِعْت همي وكل همي أرميه بعيد
م أنا مش هزيد من حزنهم
ونويت أكون ركن ف غيابة جبهم
غلبت سذاجتي كِبرهم
يا خسارة الفرحة الوليدة لما ماتت من سكات
من غير وداع كفنتها
وتبعها أحساسي المريض من قلب شاخ قبل الميلاد
الحزن عشش جوا روحي غصب عني بلا أعتراض
وعلى افتراض إن المشاعر البريئة كات وش زيف مش وشهم
أنا قلبي كان مآمنلهم وأنا قلبي كان يحلم يعيش
بعدها خُدوا منه روحه المؤمنة إن الحياة بعد منهم متساويش
لحظة بسعادة ف حضنهم
وابتروا قبل الوداع صمام مصمم ع الحنين
وازرعوا جوا منه جمود يعادل ثورته
وأنا هعمل إيه في حرقته
غلبان م صدق يلقى حلم بيعشقه.. فنغرقه؟!
ف نهاية السكة الطويلة أنا جاية أسلم
الجسم مهدود م الوجع والروح تقاوح ف الفراق
دا قرار نهائي! وأنا المرض وأنا العليلة
الموت دا راحة والراحة حق الموجوعين
يرحم أنين الصامتين رغم الألم
يرحم حنين غاوي يردد اسمهم
يجبرني أسامح وألقى عذر
كفنوا جنب مني حلم ميت ع الورق
واكتبوا على قبر قلبي اللي اتحرق
ليس كل البعد هجر، بعد ضلمة روحنا فجر





































