آخر الموثقات

  • عُشٌّ جَميلٌ..
  • روح وريحان
  • العُزلة المباركة
  • الإعتراف بالأمومة
  • الحب الميت
  • من حب ربه
  • لن يعود !
  •  سأبقى كالسّنا
  • البحار مستودع الأسرار
  • أحبك يا عذابي
  • كل ليلة... أنا و ثباتي العتيد
  • على حافة الحياة
  • علاقاتي ليست للتعاون
  • أيها المسافر
  • ما لا يقال عند أوزو
  • إمراة تعيش على حمل ببالون
  • موسيقى المطر
  • هل تعلمين معنى احتياجي إليك
  • من أنت؟!..
  • أكره الحرب
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نور اسماعيل
  5. نوستالچيا (رواية) .. الجزء السابع و الأخير

فيه ضيف جديد ،او نقدر نقول بشكل اصح صاحب بيت

فرد جديد قديم ممكن

سرايا رفعت نصار ....مستعدة لإستقبال احمد ...بعد غياب ٣٠ سنة

خطوات كانت مش واثقه من نفسها ...داخل وهو بيبص حواليه ع استقبال كل فرد

كل شئ

من اول البوابة

البواب وألجناينى ... فيروز والدادة

مديحة وفيولا

حتى الحجات الجمادات كانت منورة بإستقباله ، الشجر الورد ...الانتيكات

فيه تغيير انهاردة حاصل

هو دخلها مرة قبل كده حد تايه بيدور عالحقيقة ...

انهاردة هو داخلها وهو واثق من نفسه ،صاحب مكان والى فيها اهله الى اتحرم منهم

ترحاب شديد من فيولا الى عمرها م اضمرت جواها اى حاجة وحشة لحد

اما مديحة ف كانت عارفه خالد ك خالد الى كان ع علاقه ب سارة بنتها من قبل جوازها

ومش موافقه عالموضوع

لكن دلوقتى هو احمد ابن المرحوم رفعت واخو جوز بنتها ولازم له احترام ومعاملة تانية

فيروز راحت ناحيته ووشها باين عليه علامات انها حابة تعتذر عن حاجه

فيروز: احمد بيه ، اهلا بيك فبيتك وانا اسفه ع الى حصل منى قبل كده لما جيت انت والدكتورة تمارا

اكيد فهمت انا عملت كده ليه

خالد:مش زعلان ابدا يا فيروز ....كان حقك تعملى كده والحمدلله كل شئ رجع لاصله

سيف:خلاص بقى ياجماعة حصل خير،تعالى يا احمد تشوف اوضتك ونتكلم شوية فالمكتب

خالد: ماشي

وفالمكتب...

سيف: انا هتنازل عن نص حقى فالمصنع ليك وبكده هيبقى شرك بينك وبين سارة ومامتها

اما عن المجموعه ف انا هشترى نصيبك والاسهم بتاعتك فيها لان بجد انا محتاج للبوزيشن بتاعى فيها ومش هينفع نبقى ٣ رئيس مجلس ادارة

خالد: الى يريحك اعمله يا سيف ،انا موافق ع كل الى هتقوله

كفايه انك بمجرد اثبات نسبي رجعتلى حقى من غير م اطلب برغم ان ...رفعت بيه مكتبليش شئ وهو عارف انى عايش

سيف: (اخد باله انه مقالش عليه بابا) طيب واسمك ؟!

هيفضل خالد

خالد: فحياته انكرنى ....وفموته انا مش هعترف بيه

اسم خالد فوزى سالم ده دين فرقبتى لناس ربونى وكبرونى وعلمونى من غير مقابل

مش اول م اعرف حقيفتى انكرهم

وكمان لان الناس كلها عارفه ان اخوك مات ..ولو فتحنا القديم مش هنخلص من تساؤلات كتير احنا فى غنى عنها

ومش حابب ...(سكت شويه)

سيف:مش حابب ايه ؟

خالد: مش حابب حد يجيب سيرة ...سيرة امى بسمعه وحشه وهى ميته

سيف:عندك حق ....خلاص زى م تحب يا احمد

ولا اقولك يا خالد

خالد : قول الى عايزه ...خالد واحمد واحد

سيف: طب يلا عشان تستريح ونشوف هنعمل ايه

خالد: اومال ملمحتش مراتك.... هى فين ؟

سيف: (غار شويه) عند واحدة صاحبتها وراجعه بكرة

خالد: (هز راسه) تيجى بالسلامة

===••••====••••=====•••••======••••====••••

وبليل كان فى ضيافته صادق ومراته وتمارا بيسلموا ع احمد ....لكن هو مكانش بالغباء انه يصدق انهم مبسوطين لرجوعه

لانهم مش باينين فالصورة من الاول

لكن هو بلع وجودهم لانهم من ريحه تمارا ....

صادق: فاكر يا احمد لما كنت هتغرق هنا فالبيسين وانا الى انقذتك ،كنت عفريت اوى وانت صغير

خالد: ههههه الحقيقة مش فاكر ...انا اصلا مرجعتليش الذاكرة

يعنى انا مصدق ورق وتقارير و كلامكم ع كلام الست والدتى الى ربتنى وبس

لكن انا مش فاكر اى حاجة من ال ٥سنين الى عشتهم هنا

مرات صادق: مش مهم اهم حاجة انك رجعت بالسلامة والحق بان ،انا طول عمرى كنت بعز حورية

وعمرى م صدقت فيها حاجه وحشه

خالد: (اتضايق ووشه اتغير ) الله يرحمها

تمارا: (لاحظت وغيرت الموضوع) ع فكرة عمتو سوسن هتحاول تيجى هنا قريب تاخد معاك يومين يا خا...سورى يااحمد

خالد: خدى راحتك ...انا بفضل خالد اكتر

صادق: بالعكس انت احمد ...ولازم تحب احمد اكتر لان مينفعش تعيش خالد وانت واخد نصيب احمد ! مش كده ولا ايه

خالد: (اتضايق من طريقته وتلميحه) ان شاء الله هحاول اتعود عالوضع الجديد

صادق: هههههه الفلوس بتأخد اى حد ع اى حاجة بسرعه

تمارا: (بصوت واطى ) م خلاص بقى يا بابا ...الله!

وهما فالهول الكبير دخلت سارة من باب السرايا لاقيتهم ف وشها ،رمت السلام وطلعت ع طول ع فوق

وبليل عالعشا كان خالد وسيف ومديحه وسارة كلهم مجتمعين

كلمة من هنا وكلمة من هنا

لكن سارة كانت ساكته الى حد ما بتسمع اكتر

وكان ملحوظ شوية شقاوتها وعفويتها بقو اهدى ف وجود خالد معاهم فالبيت ،وشكله كده تأقلمها عالوضع الجديد هيتعبها شويه

عدت ايام عالوضع ده

تقرب خالد ل تمارا بيزيد وهى بدأت تتقبل بشكل ملحوظ ، وسيف وسارة فى تحسن جميل فعلاقتهم

وقربهم زاد لبعض برضو

لكن تعامل سارة مع خالد كان شائك شوية وده شئ كان واضح ل خالد ....وكمان سيف!

كانت ف ليلة سهرانه لوحدها بتقرا رواية جديدة فجنينة السرايا ،خالد شافها من بلكونته

نزل وحس ان ده وقت مناسب يفتح معاها مجال لتصليح غلط قديم وتكفير ذنب ..

"ممكن اقعد معاكى شويه؟"

سارة رفعت عنيها عن الكتاب وبصتله بعدم اهتمام وردت:

اتفضل ...البيت بيتك

عدت دقايق فسكوتهم ،هى بتقرا وهو ساكت مش عارف يدخل من اى زواية ليها

خالد: سارة ممكن نتكلم مع بعض شوية

سارة: (من ورا الكتاب) فى حاجه مهمة يعنى

خالد: اه حاجه مهمة .ممكن

سارة: (قفلت الكتاب) اتفضل ...سامعاك

خالد: سارة ...فى اوقات بتحصل حاجات للواحد مش بيبقى حاسب لها

بيتكعبل فيها بمعنى اصح وبيتورط غصب عنه

زمان حصل سوء تفاهم بينى وبينك ومعرفتش ابرر غلطى فحقك ولا اخليكى تسامحينى

اعتقد ده الوقت انك تسمعينى

سارة: خالد ...انا نسيت كل حاجة حصلت واعتبر مفيش حاجه

خالد: اعتبر ازاى مفيش حاجه وانتى بتعاملينى بحاجز كبير

سارة: انت اخو جوزى مش اكتر عايزنى اعاملك ازاى

خالد: تعاملنى اخوكى برضو ...تعاملينى وانتى راضيه عن المعاملة دى

مش غصب عنك عشان سيف ميزعلش

سارة: بص ،انا عمرى م شيلت من حد ولا مسامحتش قبل كده

لكن انت

....

خالد: (قاطعها) عارف انى كسرتك وانى وجعتك ،والله م كان قصدى

بجد انا اتعلقت بيكى ففترة وكنت عايزك مراتى وكل حاجة واظن ان اكبر دليل انى اتقدمت ل ...رفعت بيه

وانى مخدعتكيش

لكن فجأة حسيت بحاجه ناحية تمارا والله لحد الان معرفش ازاى فكرت فيكم انتو الاتنين سوا

سارة: ولما راهنت عليا ؟ كان غصب عنك

خالد: وانا مراهنتش قاصد دى كانت لعبة متخلفه بنعدى بيها الوقت كلنا سوا فالشغل وجت فيكى لكن بعدها والله حبيتك

سارة: لعبة !

بنات الناس عندكم لعبة تعدوا بيها الوقت ، ومش مهم كم قلب وكام خاطر هتكسروه

المهم تبانوا قدام بعض الشباب الى محصلتش مش كده

وكام ضحكة ع كام كلمة تريقه تعدوا اليوم

وهى قلبها يتحرق يندعق مش مشكلتكم صح

خالد: انا بعد كده عرفت والله ، وحقك رجعلك

رجلى اتشوهت وعملت عملية

وادينى بعرج

واترفدت

وكان كله ذنبك...ولسه بقولك حقك عليا

سارة (سكتت وحست بتوسلاته صادقه) مش عارفه ارد ب ايه

خالد: سارة انتى مرات اخويا ،يعنى اختى

ولازم نتعامل ب اريحيه عن كده سوا

سامحينى ...ارجوكى تسامحينى

سارة: خالد ...انا هسامحك بجد لانى صدقتك

وكمان انت دلوقت بجد مش اكتر من اخ

لانى....لانى بحب سيف اوى

ومينفعش اشيل فقلبي منك حاجه قديمة عشان كده مش هيبقى معناه انى بحب سيف لو لسه باقيه ع ذكرى منك بتوجعنى

خالد: (ابتسم) يعنى خلاص

من هنا ورايح هنبقى اخوات ..والى فينا هيبقى عنده حاجه مضيقاه يقولها للتانى

ونتعامل عاااادى خااالص

سارة: خلاص ...صافى يالبن

خالد: (قام وقعد جميها) اتحرمت طول عمرى من وجود اخوات فحياتى ،دلوقت عندى اخ واخت مرة واحدة

صح ولا ايه ؟!

سارة: ههههههه لا صح

خالد: (غلس عليها ) بتقرى ايه ؟! اكتشفت زوجى فالاتوبيس !

وليه مش فالمترو

سارة: هههههههههههه حظها كده ،اوعى سيب بقى

وهما بيضحكوا وخالد بيغلس ع سارة كان سيف ركن عربيته وداخل السرايا شافهم قاعدين كده سوا

جمب بعض وبيضحكوا ويهزروا

اتخنق ....وكتم فنفسه

وطلع فوق ينام من غير م يكلم حد فيهم ولا كلمة

اما بعدها بيوم ..

كان سيف فأوضته وبيلبس ونازل لشغله ، جاتله سارة بتجرى من اوضتها

سارة: (خبطت عالباب و دخلت) سيف ...ممكن خدمة

انا اسفه عارفه انك بتجهز ونازل

سيف: خير فيه ايه

سارة: القطة بتاعتى مش عارفه ايه طلعها فوق الديكور المعمول فأوضتى وعالية اوى

ومش عارفه اطولها انزلها خالص

وبتنونو بخوف خايفه تقع ولا تفضل عندها تموت من الجوع

والنبي تعالى معايا ننزلها

سيف: متخافيش حتى لو وقعت القطط ب سبع ارواح هههههه

سارة: ياسيف متهزرش تعالى بس والنبي بسرعه

سيف راح مع سارة اوضتها حاول ينزل القطه الصغيرة الخايفه ، المكان فعلا عالى

وهو بيحاول يجيبها ع اد م يقدر من غير م القطه تخاف وتنط مرة واحدة، وواقفه سارة وراه خايفه ومترقبه الموقف

وتمت المهمة ب نجاح ونزل سيف القطة

واول م نزل داخ ووقع جريت عليه سارة

سارة: (مخضوضه) ايه مالك ؟!

سيف: (ماسك دماغه) مفيش بس دوخت شويه

سارة: طب اناديلك ماما ولافيروز ولا اعمل ايه

سيف: لالالا هو بس يمكن عشان لسه مفطرتش ف ضغطى واطى وطلعت مكان عالى حصل لى عدم اتزان

سارة: سلامتك ...قوم

(قام معاها)

انا متشكرة اوى ...معلش تعبتك

سيف: (بإبتسامة) اهو مرة اتعب من مرات كتير تعبتك انا فيها

الكلام فرح سارة اوى ولبخها ترد فسكتت وابتسمت وقالت

سارة: (مكسوفه) لا بالعكس ...تعبك راحه

سيف: ربنا يخليكى.... انا هنزل بقى

سارة: متميشيش من غير فطار ياسيف ، عشان (اتلبخت) عشان ضغطك يتظبط يعنى

سيف:(ابتسم وبعد مامشى خطوتين بعيد عن الاوضه رجعلها ) ولو م اكلتش ...هتزعلى ؟

سارة: (وشها احمر) اه طبعا

سيف: ليه ...بتخافى عليا مثلا

سارة: (ارتبكت) اه بخاف ....انت تهمنى ولازم تهتم بصحتك اكتر من كده

بصلها ل ثوان بتركيز فعيونها وهى مقدرتش تقاوم ونزلت عيونها عنه

وهو رفع وشها تانى ليه

سيف: انتى بس الى خوفتى

واهتميتى

وحسيتى

من غير مقابل ياسارة

سارة: احنا ...مش اتفقنا اتعود ع ثريا بدل سارة (بكسوف وبتبعد النظر بعيد عنه)

سيف: (مكمل هيام ف عيونها ) ثريا ...بتحبينى ؟!

سارة: (تاهت) هاه !

سيف:(قرب وشه ل وشها وبيرفعه ليه من دقنها ) بتحبينى ؟

وف وسط هيامهم اللامتناهى ،كانت الدادة ام هدى طالعه تنضف الدور الى فوق و شافتهم وضحكت بصوت واطى

وهما خدوا بالهم ورجعوا للى كانوا فيه ....اتكسفوا ومن غير ولا كلمة مشي سيف للأمام در

ونزل وسارة وقفت مكانها متحنطه كأنها تمثال شمع !!!

ومنسيتش تكتب الحدث المهم زى الاحداث الى قبلها فالنوت بوك اثناء وصولها للمجموعه فالعربية بسرعه

" لو حد عايزنى فحاجه بجد يحلفنى بعيونك ....وسألنى ثريا،،،،بتحبينى ❤؟"

===••••====••••=====•••••======••••====••••

فعربيته الجديدة كان فطريقه للمصنع ، وع راديو FM كانت اغنية روحى مرتحالك عمرودياب

وهو بيدندن معاها وبيخبط عالدريكسيون وكان بيتصل ع تمارا

خالد: من غير لا سلام ولا حتى كلام لاقيت فعنيك كل الاحلام حبيت وخلاص وعشقت خلاص وبقول ياحبيبي قدام الناس

(فتحت المكالمة تمارا وهو بيدندن اخر كلمة )

تمارا: ههههههه ايه الروقان ده كله ،صباح الخير

خالد: صباحك حب وفرحه ....انتى فالمصنع ؟

تمارا: لا للأسف انهاردة انا مع صاحبتى بساعدها فشويه حجات فالصيدلية بتاعتها

خالد: (كشر) لالالا تخلصى بسرعه وتيجى

تمارا: ليه فيه حاجة مهمة ولا ايه

خالد: اه عايز اشوفك ولا ده محصلش هروح فيها

تمارا: ههههههههه لا بعد الشر عليك ،هحاول آجى حاضر

خالد: مش تحاولى اكيد...عشان خاطرى

تمارا: حاضر ياخالد ...سلام بقى

خالد: ماشي يا جميل يالى بتتقل انت هاه ...

تمارا: ههههههههه باى بقى

قفلت ورجع لدندنته خالد من تانى

خالد: قدامى ملاك والله ملاك وواخدنى لفين ياحبيبي معاك ....يالى ماشوفت فيوم جمالك

والله انا روحى فييييييك

وفى اجتماع للمجموعه ، كان سيف بيديره بخصوص قرارات جديدة مهمة للشغل

تربيزة الاجتماعات قاعدين كل الموظفين عليها

هو باللاب توب بتاعه ،ونضارة حفظ النظر لابسها مزوداه جمال

ومن ع يمينه سارة وشماله الاستاذ قدرى ، كله مهتم ومركز فالى بيقوله مهم سيف

وسارة فدنياتانية خالص

سرحانه فيه وفجماله ،حتى وهو بيتكلم جد وبيشرح حاجه مهمة فنظرها قمر

وقارنت بين شدته وقوة شخصيته هنا

وضعفه بين ايديها من كام ساعه بس !

سيف كان ملاحظ سرحانها فيه ومهتمش وخلى اهتمامه كله ينصب عالشغل ،وبعد م انتهى الاجتماع

كل الموظفين قامت وفضلت هى مكانها

سيف: ايه مش هتروحى مكتبك ؟

سارة: لا هروح ....سورى كنت سرحانه فحاجه كده

سيف :(هز راسه بإبتسامة) اوك

قامت سارة من مكانها وهتطلع من المكتب

سيف: لسه ليا عندك اجابة سؤال ...اوعى تنسيها

سارة: (رجعت وهى بتلم ايديها جمبها بخجل) مش لما اعرف اجابه واحده من اسئلتى الكتير الى سألتهالك

سيف قام وقف وبقى مقابل ليها وبيبص لها بثبات

سيف: هو انتى سألتى قبل كده وانا مردتش ؟

سارة: ياااااااااه كتييييييير وكل مرة تقولى معرفش معرفش

سيف: خلاص ياستى بعد كده لما تسألينى هجاوبك ع طول

سارة: ماشى(اتنهدت ولفت تخرج )

سيف: (مسكها من دراعها) مش هتجاوبينى ؟

سارة: (لفت بصت ع مسكته لإيدها) مش خايف حد من الموظفين يدخل

سيف: محدش هيدخل من غير إذن

سارة: وان دخل حد من غير قصد ، زى ام هدى كده هتدينى ضهرك وتنزل ؟

سيف: ثريا ....بتحبينى ؟!

سارة: ربنا العالم ياسيف

قرب لها اكتر ونبرة صوته بقت اهدى خالص يدوب مسموعه

سيف:عايز اعرف

سارة: ولو عرفت ...ده شئ يهمك

سيف:مكنتش سألته

عدت ثوانى فتنهيدة طويله وشئ من التماسك وهو مقرب عليها كده واول مرة تشوفه بالحنية دى

سارة: الاجابة عندك

سيف: يعنى ايه ؟

سارة: يعنى زى م حضنتنى اول مرة وانا فصدمتى النفسيه وحسستنى ب امانك

وضمتنى ليك فالغابة فتايلاند وحسيت بحنانك

وخوفت ع جرح ايدى

ولما انقذتنى اول مرة وانت اصلا مكنتش بتطيقنى

واول بوسة منك

واول كلمة سامحينى

إسال نفسك ليه كل ده منك ليا ....هتعرف اجابة سؤالك

عشان

عشان انا زيك بالظبط ....

نظراتهم كانت لبعض بعد كلام سارة الاخير فيها اجابات كل اسئلتهم ،ولولا انه مكان شغل وسيف وسارة ليهم وضعهم فيه

كان وضح كل واحد للتانى الى جواه بكل حرية .

وليلة من ليالى كتير عدت عليها فالسرايا ،كانت قعدتها المعتادة فالجنينة

بتقرا رواية جديدة

كانت الساعة متأخرة جدا والمعظم نام تقريبا ، ماعدا خالد

طلع فبلكونة اوضته يغير جو بدل قعدته ف اوضته من غير نوم ،لمح سارة دخل جاب موبايله

وكلمها

عرف انها قاعدة لوحدها بتقرا رواية ...

نزل لها والكلام جاب بعضه

خالد: كنت فاكر سيف صاحى معاكى سهران

سارة افتكرت الى حصلها زمان لما كانت بتحكى كل اسرارها لاى حد ،اتعلمت الدرس مظبوط وبقت تاخد بالها من كلامها

سارة: لا سيف نام من بدرى تقريبا مرهق ، قولت بدل قعدتى لوحدى انزل اشم هوا هنا واقرا شوية

اهو بتفصل عن مود الشغل وكده

وانت بقى منمتش لحد دلوقتى ليه ...بتحب؟

خالد: (ابتسم) من ناحية انى بحب ...ف انا بعشق مش بحب بس

لكن الى مسهرنى هو التفكير

سارة: خير مالك

خالد: ابدا ،الفضول كان هيقتلنى انى اعرف كل حكاية ماما وجوازها وايه الى حصل مابينهم

وازاى هو يشك فيها

كانت فيروز ف أوضتها استأذنتها اتكلم معاها شوية وحكتلى

حسيت اد ايه اتظلمت منه

وفنفس الوقت ظلمتنى بتصرفها ده وخلته يشك فيها

سارة: هو ينفع تحكيلى ولا الموضوع شائك

خالد: لا طبعا انا نازل عشان احكيلك وافضفض انا فعلا بقيت احس انك اخت ليا

مش حابب اشيل الهم ل سيف او ل تمارا

سيف مهما كان اخويا من ام تانيه ومحبش اوحش صورتها اكتر من كده

وتمارا ان شاء الله هتكون مراتى وبرضو لنفس الغرض مش عايز اقل فنظرها واقلل امى

لكن انتى اختى والموضوع معاكى مش هيكون بحساسية كلامى معاهم

سارة: اتكلم انا سامعاك

خالد:فيروز بتقولى ان والدتى كانت مش موفقه فعيشتها معاه ،واتجوزت غصب عنها

وانه كان بيهينها وبيعاملها وحش

وكتير كان بيضربها

حكتلى انها اخدت لها فترة كده بتخرج كتير ، ومبقتش تتضايق ولا تعيط كتير زى الاول

وبقت تاخد الامور ببساطه

وفمرة سمعتها بتتكلم فالتليفون من غير قصد مع شخص الواضح انه مش رفعت بيه

وانها كانت مبسوطة وبتضحك

جابتلى صورة ليها لاقتها تبارك الخلاق ...جميلة جدا

وعرفت ان مالهاش صور فالبيت لان رفعت بيه حرقهم كلهم

وهى احتفظت ب دى من غير مايعرف لانها كانت بتعزها اوى

سارة: كانت حلوة اوى كده؟

خالد: عايز اعرف هو ازاى يعمل فيها كده ، ايه ذنبها انها لاقت الحنان مع حد تانى

فيروز بتقولى كانت بتتودد ليه كتير يعاملها كويس

اه هى غلطت انها تحس بحب ناحية راجل غير جوزها

لكن هو الى عمل كده

ولما طلبت الطلاق مرضيش

سارة: وكمان طلبت الطلاق

خالد: ومرضيش يطلقها ، فضلت تحب الراجل ده بس مش لدرجه الخيانه

او الشك فالاعراض

اكيد حاجه زى كده مش هتحصل

ظلمها عايشه وميته

وحرمنى من ابويته وانى ممكن بسبب اسمه اتعين فالخارجيه

سارة: مع الوقت فوقت ان بابا رفعت ظلمك انت وسيف بعدم تحقيق حلمكم

هو كمان كان نفسه يبقى ظابط شرطة

وحرمه من حنانه رغم انه عايش معاه

وانت حرمك من وجودك وانت عايش بسبب ذنب مش ذنبك وكمان اعتقاد خاطئ

مش عارفه برضو اكرهه،هو عمل علشانى كتير...الله يرحمه

خالد: انا حاسس انى خنقتك بس كنت عايز ارمى حملى ع حد

سارة: ف اى وقت يا خالد احنا اخوات ، قولى هتتقدم امتى ل تمارا

خالد: قريب بس اتاكد من احساسها ناحيتى الاول

سارة: كل ده ! ومش متأكد دى كانت مش بتروح بيتهم وهى جنبك

ع فكرة تمارا من النوع الى متقولش لكن تعمل

وانا متأكده انها بتحبك

يلا بقى خلينا نفرح من زمان مفرحناش

خالد : هتفرحى بجد !

سارة: ايوة انت وهى اخواتى ،وانا والله بجد دلوقت مش بحس ناحيتك غير اخوه كان نفسي فيها

الحمدلله ربنا عوضنى

كنت بقرا من كام يوم فالنوت بوك بتاعتى لاقيت ان كان نفسي اقرب من سيف ك اخ واحكيله عنك

لكن دلوقتى انت اخويا وبحكيلك عنه

خالد: بتحبيه ؟

سارة: اوى ....بس مش قادرة اقوله

خالد: ليه

سارة: لسه جوايا كام وجع منه مش راضيين يخفو

خالد: اكيد مش قاصده هو كمان مكسور وموجوع ،ابويا خلانا بايظبن اوى من جوه وتعبانين

وكمان هو عاش معاه فجحيم وقسوة

سامحيه...انا بحس من نظراته ان هو كمان بيحبك

سارة: (سرحت ) يارييييت ، نفسي يقولى بحبك تحت برج ايفل

خالد: ههههه ايه !

سارة: اه والله احد احلامى انه يعترفلى بحبه تحت برج ايفل

خالد: اه انا نسيت انك عايشة فزمن الافلام الهندى والابيض والاسود ،كملى كملى وايه تانى

سارة: وان يكون لى اخ يجيبلى حلويات ويخرجنى مرة فالاسبوع واشكيله عالى مضايقنى

واكلمه عن الى بحبه

وينكشنى وانكشه

ويمرجحنى ..هاه بس!

خالد: (فام من مكانه) انا ممكن احقق حاجه منهم بما انى اخوكى واقوم امرجحك ع المرجيحه دى تعالى

خدها من ايدها قعدها عالمرجيحه ومرجحها وهى بتضحك ، صوتها العالى صحى سيف من نومه لان الدنيا سكوت والمرجيحه قدام اوضته

طلع يشوف فيه ايه شاف المنظر ده !

اتعصب ودخل ولع سيجارة ف سيجارة وفضل لحد الصبح صاحى ..!

===••••====••••=====•••••======••••====••••

معاملة سيف اتغيرت مع الاتنين ،ورجع لوشه الخشب الاولانى

خالد كان مش واضح له ده وقال يمكن من تعب الشغل وضغطه

لكن كان ملحوظ من سارة اوى ان فى حاجه مغيره سيف معاها

وبدأت تسأله اذا كان فى حاجه مضيقاه منها وهو بيجاوب ع اد الكلام ومش بيرد بصراحه

كان الموضوع ده مؤرق ليها اوى ومخليها قلقانه ومش عارفه تعدى ده بسهولة

لحد يوم

كان فيه خالد ف اوضته سهران بيتكلم مع تمارا فون وبيحاول يعرف حقيقة مشاعرها من ناحيته لأنه حابب يخطبها

هى اتلجلجت فالكلام معرفتش ترد

او اتكسفت بمعنى اصح

لكن قالت بطريقه مش مباشرة انها موافقه ع ارتباطهم رسمى مش عشان هو احمد وورث ورث هائل دلوقتى وافقت

لكن هى موافقه ع راجل طيب وحنين واد المسؤليه تطمن وياه بقية عمرها.

كان مبسوط اوى وفضل يتنطط شمال ويمين ويبوس الموبايل وتمارا تضحك عليه

سارةسمعت صوته وهو عامل زيطة وزمبليطه كده ،الفضول حركها تخبط ع اوضته تعرف فيه ايه

فتح وهو مبسوط اوى ودخلت حكالها الى حصل فرحتله وهنته وباركتلهم وباركت ل تمارا عالفون

واتريقت عليهم شوية وكأنها هى مامت العريس وهتبقى حماتها بقى والضحك كان مسموع

سيف لأنه حاططهم فدماغه وابتدت الغيرة تتحول ل شك ،شاف سارة وهى طالعه من اوضة خالد بتضحك كان سيف معدى فالكوريدور وشافها خارجه من اوضة خالد

النااااااار والغيرة عمته وفجأة نقل ع وشه واسلوبه التانى

سيف: ايه الى مطلعك فساعة متأخره كده من عند احمد ...كنتى بتعملى ايه

سارة: مفيش كنت جوه ...بتكلم معاه هو وتمارا فيه ايه يا سيف !

سيف: انتى ازاى تكونى معاه ف اوضته فالوقت ده وبتضحكوا وسهرانين وتقوليلى بكلمه هو وتمارا انهى حد يصدق الكلام ده

سارة: انت بتزعق كده ليه ،انا مسمحش ليك انك تتهمنى بحاجه زى كده فدماغك

خالد: فيه ايه جماعه ...فيه ايه يا سيف

سيف: مفيش حاجه

سابهم ودخل اوضته وهى كانت بتعيط ع غيرته الى عمته يتصور حجات غلط ،لكن ماخفى كان اعظم

ولسه فى حجات مستنيه سارة وكأن كل الظروف جاىه ضدها

بعدها بفترة مش كبيرة من التعامل المتوتر بين سارة وسيف ورجعت تعاملتهم حساسة تانى

كانت سارة حاسة بإعياء شوية وسابت المجموعه مرة واحدة وروحت

فنفس اليوم مديحة طلبت من الطباخ يعمل سمك

سارة كان عندها برد فمعدتها ريحة قلى وشوى السمك قلبت معدتها فقلبت معاها بغثيان وقئ متواصل اجهدها وتعبها وخلاها تنام فالسرير

ام هدى: سلامتك يا مدام سارة ، ان شاء الله هتشربي اللمون ده وتبقى زى الفل

سارة: انا مش عارفه مالى يا دادة ...حتى انى مش عارفه اقيم راسي ودايخه ومش شايفه كويس

ام هدى: الله اكبر ان شاء الله خير ،انا لسه كنت عند هدى بنتى فالاجازة وكانت زيك بالظبط وطلعت الحمدلله عقبالك

سارة مفهمتش كلام ام هدى وسكتت لان الصداع تاعبها ومش حمل كلام ومناهته

خرجت ام هدى نازلة للمطبخ فرحانة واستنت مجية سيف بفارغ الصبر

فيروز: انتى عايزاه ليه بس

ام هدى: ياستى لما تيجى بس قوليلى حتى لو كنت نايمة ، لازم اخد حلاوتى وابشره

فيروز: تبشريه ب ايه بس انا مش فاهماكى يا دادة

ام هدى: لا والله م اقول ل لحد قبل سيف بيه ...هو انا عبيطه

واستنته واول م شافته خرجتله بسرعه

ام هدى: ازيك يا سيف بيه ...عامل ايه انهاردة

سيف: كويس يا دادة

ام هدى: سيف بيه ، تدينى كام حلاوة لو بشرتك ب خبر حلو

سيف:ياريت يا دادة الدنيا رجعت اسودت تانى والواحد مخنوق

ام هدى: مبروك ...جاياك ولى عهد تانى

الست سارة حامل

سيف:إيه !!!!!

طلع زى المجنون جرى عالسلم لأوضتها عيونه بتطق شرار ومش شايف حاجه قدامه

فتح اوضتها لقاها نايمة من شعرها شدها وقعها عالارض ،هى صحيت مفزوعه تصوت

سيف:قومى هناااااا...فاكرانى عبيط تلبسينى عيل مش ابنى

سارة: عيل ايه سيبنى (بتعيط وبتحاول تخلص نفسها)

سيف: انا شكيت وقولت لا مش انتى الى تعملى كده ، ليه تعملى فيا كده

ازاى هونت عليكى بعد....بعد ماحبيتك ليييييييه

جت مديحه عالصوت ومسكت بنتها

سارة: انت بتخرف بتقول ايه (بتعيط)

سيف:ام هدى بتقول انك حامل ...منين

ازاى حامل

سارة: حامل ايه لا طبعا ،انت اتجننت

مديحة: سيف كفاياك بقى ،هى وصلت للشرف والعرض

بنتى هتبقى حامل منين

ايه التخاريف دى

سيف: اسالى بنتك الهانم الى ابتديت حياتى بسببها

وصدقتها

ليه كده ياسارة

سارة: انا مش حامل وبينى وبينك التخاليل ف اكبر معمل وهتيجى معايا عشان تعرف تتأكد بنفسك

وبعدها ....عمرى م هسامحك

عمرى

===••••====••••=====•••••======••••====••••

مديحة وسارة مع سيف فالمعمل ، طلعت النتيجة ان سارة مش حامل اصلا

من غير ولا كلمة

مشيوا واتفرق كل واحد منهم عن التانى ...اتهدت كل حاجة ابتدت تتبنى بينهم

سارة حبته بجد وهو كمان

لكن اليطان لما بيدخل بين اتنين ،زائد التهور من طرف

وعدم الدفاع الكافى من الطرف التانى عن نفسه

خلى الموضوع يكبر ...واكيد حبه هو الى عماه لدرجه الشك

خالد مشي من السرايا بعد م اتهمه اخوه مع مراته ،حس انه انجرح فكرامته وده معناه انه غير مؤتمن

قاله فكلمتين انه عايز يترى فيلا فكومباوند جديد وبالمرة يبقى عش زوجيته هو وتمارا

وانه ممكن يسامحه ع انه اتهمه ،لكن وضح له ان سارة بجد بتحبه وحكاله عن كل مرة اتكلمت معاه فيها عنه وعن حبها ليه ووضح له الصورة كامله

سيف بعد فترة قرر قرار عمره ...ونفذه

ف ليلة كل السرايا الى فيها نايمين ، كان طالع وشنطه اتاخدت وبرة فعربية طالعه ع مطار

مان جاهز عالرحيل ...

كتب ف ورقه

"انا صفيت شغلى هنا وبقت المجموعه ادارتك وانا من بعيد وكلت الاستاذ قدرى عنى

هسافر بعيد

اعيش عند امى واريح الكل منى ،انا عارف انكم عمركم م هتسامحونى

وانكم مش بتحبونى

ياريت تسامحينى ياسارة ...انا عارف انه طلب مش من حقى

بس انتى طول الوقت احسن منى

انا مصدق انى غلطان فحقك ...حبي ليكى عمانى

انا طلقتك ...وورقتك هتوصلك بكرة

سيف..."

حطها جمبها بشويش الورقه وباسها فدماغها بهدوء وطلع

هى صحيت ع بوسته ليها وفاقت وهو بيخرج من اوضتها

وبيقفل الباب قرت الورقه بسرعه وقامت جرى عالسلم وراه بصوت ملهوف

سيف...استنى !!!

 

(((( الأخيرة ))))

♡♡♡♡♡♡♡

"انا صفيت شغلى هنا وبقت المجموعه ادارتك وانا من بعيد وكلت الاستاذ قدرى عنى

هسافر بعيد

اعيش عند امى واريح الكل منى ،انا عارف انكم عمركم م هتسامحونى

وانكم مش بتحبونى

ياريت تسامحينى ياسارة ...انا عارف انه طلب مش من حقى

بس انتى طول الوقت احسن منى

انا مصدق انى غلطان فحقك ...حبي ليكى عمانى

انا طلقتك ...وورقتك هتوصلك بكرة

سيف..."

حطها جمبها بشويش الورقه وباسها فدماغها بهدوء وطلع

هى صحيت ع بوسته ليها وفاقت وهو بيخرج من اوضتها

وبيقفل الباب قرت الورقه بسرعه وقامت جرى عالسلم وراه بصوت ملهوف

سيف...استنى !!!

سيف لف لاقاها سارة واقفه بلبس النوم وشعرها مش متظبط وعيونها فيها ترقب شديد

سارة: متمشيش !

سيف اتنهد وساب الشنطه الى فإيده وفضل واقف مكانه من غير ولا حركه وباصص عليها

سيف:متأخر اوى ،لازم امشي

لازم الكل يرتاح منى ...أذيت اخويا وبهدلته واتهمته

وأذيت امك

وابويا فحياته

وانتى....انتى اكتر واحدة أذيتك

تعبتك وبهدلتك وانتى ايه كل ذنبك ! معرفش

غير ان قدرك ساقك ل واحد انانى وفظ ولايطاق

لازم ترتاحو بقى

مش لازم خالد هو الى يمشي

ده بيته وسرايا والدته

لكن هو مشي

الدنيا لازم تتعدل بقى ...وكل حاجه ترجع مطرحها

انا ماشي ومش راجع

حتى انتى ...حليتك منى ومن ارتباطك بيا

روحى شوفى حياه جديدة مع واحد مش بائس مش تعبان مش متدمر

سارة بتقرب وهى نازله عالسلم لحد عنده بنظرات كلها توسلات

سارة: سيف ...سيف انت مينفعش تمشي

شغلك هنا

حياتك هنا

اتربيت وعيشت هنا

ازاى هتسيب كل ده ،شغلك ده مش انت الى تعبت فيه وكبرته من سنين عمرك

واخد منك ومن احلامك كتير

ازاى هتسيبه

سيف: جه الوقت الى اطلع فيه من كل ده واشوف واعرف دنيا وناس جديدة يمكن اقدر اصلح كل الى كسرته ببعدى

سارة: دنيتك هنا ...واهلك هنا

مش هينفع تهرب يا سيف

سيف: واعيش ازاى وانتى قدامى طول الوقت ...شايف فيكى كل جرح جرحتهولك

كل صدمة كنتى فيها بسببى

كل مرة اهانتك

سارة: اا. انا. (اتلعثمت) مسامحاك !

سيف بصلها بإندهاش اوى ...ازاى سامحته

سيف: لو سامحتينى انا مش هسامح نفسى

سارة: ده حقى انا ومسامحه فيه صدقنى ،انت خدمتنى اكتر ما اذتنى من غير م تقصد

انا كنت واحدة تافهه

مستهترة

هبلة وبينضحك عليا بسهولة

بعد م جيت هنا وربنا كتبلى اكمل طريقى وياك

فالاول والظاهر يبان ان ده اوحش نصيب ممكن ينكتب لواحدة فحياتها

وفعلا انت تعبتنى ودخلتنى فصدمة بسببها فقدت اعز الناس

لكن قومت واتعلمت

العيار الى مصابنيش قوانى

بقيت اقوى

بقيت افكر صح ، بقيت اعرف قيمة كل حاجة معايا

قيمة نفسي

قيمة وقتى وانى مضيعهوش

الاول كنت عايشة والسلام

دلوقت

بقي ليا اسم وسمعه ودنيا اتعلمت ده بعد درسك الى حفر جوايا وعلم فيا بجد

سيف انت مظلمتنيش ع اد م لحقتنى من طريق ضايع

سيف: انت بتقولى كده لانك بجد ...طيبة وشايفه كل حاجة بالطيبة الى جواكى

سارة: لالالا مش كده انت غلطان ،انا بتكلم جد واقصد كل حاجة قولتها

وانا مش مجبرة اقولك كده ابدا ،بس بجد انت ليك فضل كبير ف الى انا فيه دلوقت

سيف قرب ناحيتها اكتر وقال بعيون كلها رجاء وحب

سيف:انتى ازاى قادرة تسامحى كده ؟!

ازاى قلبك كبير كده

قادرة تنسي لواحد عمل فيكى ده كله ومع ذلك بتقوليله انت ليك فضل

سارة: عشان دى الحقيقة ، سيف متسبنيش(عيونها فيها دموع) انا اتعودت ع وجودك

سيف: (بإنكسار) ومسيرك هتتعودى ع غيابي

حياتك احسن من غيرى ياثريا

سارة: حياتى احسن بيك يا سيف انا .....انا (اتلخبطت وسكتت)

سيف: مبقاش ينفع اى حاجة ، انا طلقتك

ودلوقتى انتى حرة

ابدئى من جديد مع حد مش مكسور

مش مدبوح يمكن يعرف يديكى الى اتحرمتى منه ...

سارة: مش هنشوفك تانى !

سيف: لو ربنا اراد

مشي وشال الشنطه وطالع ناحية باب السرايا وهى مفيش حاجه بتعملها غير تكلم نفسها وتقول

سارة: (فسرها ) وفيها ايه لو قولتله انا بحبك ..وخلاص هيخلص الموضوع

وهيقعد

وقبل م خطواته تسيب السرايا وقفته مرة واحدة وهى بتقرب عليه بخطوات سريعه

سارة : فيه واحدة صاحبتى قالتلى فمرة فالوداع لازم يحصل حاجه حلوة عشان كل مرة نفتكره

نفرح منزعلش!

سيف لف بهدوء ووش حزين

سيف: ايه هى الحاجه دى ؟

سارة: حضن !! (اتلخبطت ورجعت تماسكت ) دى المشاعر الوحيدة النقية

الى مش بيبقى وراها معنى وحش

سيف: تصدقى انى عمرى م حضنت ولا اتحضنت فحياتى ولا حتى من امى

ولما حضنتك فالمصحه وفتايلاند كنت عايز اعرف الامان بحضنك ده

سارة ابتسمت وفتحت دراعاتها ليه ببراءة وعفويه ،ساب الشنطة وجرى ناحيتها

وحضنها حضن مش هيقدروا ينسوه بقية عمرهم الجاى

ولو كان لضلوعهم صوت كانت عبرت عن قوة دفا حبهم شديدة جديرة تكسر عضمهم من بعضه .

لدقيقة كامله ..

والدموع كانت بتنزل من عيون سارة لخدها تبل هدوم سيف ع صدره .

هو كمان كان لاول مرة يكون ضعيف اوى دموعه كانت ع شعرها بتنزل وكأنه عايز يبات فحضنها سنين.

اتفرقوا بصعوبه ولسه ايديهم لامسه بعض ،باصين فعيون بعض

سيف ساب ايديه وطالع

سارة: مفيش اشوف وشك بخير ؟!

سيف: حتى دى مش عارف هتحصل ولا لا...

مشي شوية ولف بضهره ع سلم باب السرايا بصلها

سيف:هتوحشينى ياثريا

مشي بسرعه من غير مايعرف رد فعلها وهى واقفه دموعها وانهيارها كانوا مالهمش صوت مش عارفه تتحرك من مكانها

راقبته لحد م ركب العربية ومشي بيها لحد م غاب عن نظرها

طلعت تجرى ع اوضتها تعيط وماسكه الورقه تبوسها ودموعها تنزل عليها ، وطبقتها وحطتها فشنطة ايديها .

وجع دقات قلبها خلوها صاحية من غير نوم ،تليفوناته اتقفلت وخلاص مفيش طريق للوصول لسيف تانى

كانت صاحية بتفكر وعيونها متقرحه من السهر والعياط، دخلت اوضته تبص ع كل ركن فيها

فتحت دولابه وادراجه وخزاناته يمكن تلاقى حاجه منه ...وملاقتش!

مفيش غير ريحته ع سريره مكان نومه .

نامت مكانه وهى حاضنه مخدة ب ريحته والدموع غرقتها ورااااحت فنوم عميييق وكأنها فحضنه بجد.

==••••====••••=====•••••======••••====••••

"انا معرفش هو عمل ليه كده "

تمارا: سارة حالتها النفسيه متدمرة ،شكلها كانت فعلا بتحبه

خالد: ده قاطع اى وسيلة اتصال بيه نهائى ،محدش عارف يوصله

حتى طنط فيولا حاولت اجيب لها رقم او كده مش عارف

انا بفكر اسافرله

تمارا: سيف عندى جدا ،مش هيرجع معاك

مدام خلاص حسمها انه مش هيعرف يعيش بينا تانى ولا يقدر ع مواجهة حد منكم انت وسارة بالذات يبقى فكرة رجوعه دى غير محتمله

خالد: تفتكرى رجوعى فرقهم ياتمارا؟

تمارا: ده قدر ،وكل حاجه ربنا بيقدرها علينا مكتوبه من قبل م نتولد

وبعدين هو الى شكاك زى عمو هنعمل ايه يعنى

مكانش المفروض يفكر فيكم كده ازاى اصلا

خالد: انا عايز اعمل عشانهم حاجه ومش عارف ...دبرنى يا وزير

تمارا: بص

انا شايفه ان كده الاحسن للاتنين ،لازم سارة تبتدى حياتها من اول وجديد

من غير ضغط

من غير اجبار

تعرف تختار شريك لحياتها وهو كمان بيرتاح عند مامته

خليه فالمكان الى هيرتاح فيه بقى واظن بقى ان ده العدل للاتنين .

خالد سكت يفكر فكلام تمارا وبعدين قطعته فكرة معينه

خالد: تمارا ...هو احنا لو حضرنا لارتباط رسمى بينى وبينك

مش هيبقى قلة ذوق برضو

فوسط الظروف الى حاصله دى ؟

تمارا: ومش يمكن تبقى فكرة حلوة لرجوع سيف من تانى !

خالد ابتسم وغمزلها بعينه يعنى الفكرة عجبته ، وحب ياخد كلام تمارا نقطه لصالحه

خالد: ومش شايفه ان فى حد خلاص يعنى بقينا واحد فكل حاجه وقربنا لبعض بما فيه الكفايه وبرضو منطقش لحد دلوقتى

تمارا: (بإستعباط) هو مين الحد ده ؟

خالد: واحده اسمها تمارا ...وبقولها ياتوتا

تمارا: ههههههههه

خالد: مغلبانى ومطلعه عينى بقالها كتير اوى

تمارا: ياسلام ...انا مغلباك ومطلعه عينك (بدلع)

خالد: اييييوة مغلبانى ومطلعه عينى حتى كلمة حب واحدة مش بتقولها

ع رأى الاغنيه الى بتقول

الى تعبنا سنين فهواه عامل نفسه ميعرفناش

حتى ازيك مستخسرها مبيقولهاش

وانتى ولا ازيك ولا بحبك ولا وحشتنى ولا اى حاجة خالص

معرفش ده تقل ولا انتى اصلا مش بتحبينى

تمارا: اومال هتجوزك ازاى بقى يا فالح

خالد: يمكن شفقه صعب عليكى حالى قولتى متشحتف من زمان يا ولداه خلينى اخد فيه ثواب يلاكله لله

تمارا: والله انت شايف كده !

ع فكرة بقى محدش بيتجوز حد شفقه

خالد: (بطريقة حنينه) اومال بيتجوز ليه؟

تمارا: يمكن (بكسوف وودت وشها الناحية التانية ) بيحب

خالد: الله اكبر ! يعنى انتى ...؟

تمارا هزت راسه بدلع يعنى اه

خالد: (شاور ع ودنه ) عايز اسمع ...سمعينى

تمارا: م انت عارف

خالد: لا انا مش عارف حاجه انا حمار...سمعينى

تمارا: (بصوت واطى وهدوء وخجل )بحبك !

خالد :(مسك ايدها) قومى بينا ....هنتجوز دلوقت ونبقى ندور ع سيف بعدين

تمارا: ههههههههههههههه

==••••====••••=====•••••======••••====••••

واتعملت الخطوبة وسيف مجاش مع ان خالد راح لحد هناك عنده وكان استقبال سيف ليه بترحيب وفرحه

لكن برضو مصمم ع رأيه ومنزلش معاه مصر يحضر خطوبة اخوه وبنت عمه .

قبل مايمشي سيف كان باع نصيبه فالسرايا لاخوه من غير ولا مليم بس كلام ع ورق فالشهر العقارى عشان يبقى قانونى حقه فيها .

واصبح السرايا والمصنع هما ملك مديحة وخالد وبس !

اما عن ادارة المجموعه كانت تحت اشراف سارة والاستاذ قدرى موكل من سيف وكل حاجة بتبقى بمعرفته بس من بعيد لبعيد

والاخبار الى بتوصلهم عن سيف انه كويس وعمل له شغل ليه خاص بيه فبيروت والجدير بالذكر انه عمله وكبره من الايرادات الى بتوصله اول ب اول م المجموعه ف مصر

خالد وتمارا

كانت دنيتهم الجديدة بتناديهم ، عايشين احلى ايام فعمرهم

تجهيزات وتحضيرات عش الزوجيه والفرح وشهر العسل

كل ده اخد منهم وقت ومجهود جامد

كانت عمتهم سوسن معاهم فكل خطوة بيخطوها ،فرحانه ببنتها وابنها

حتى لو مش ولادها بجد ،بس هما ولاد حضنها زى م بتوصفهم دايما

حتى سارة ...

كانت معاهم فكل حاجه ومسابتهمش لحظة ،حتى لو كانت بتعمل ده من غير روح

من غير احساس

بجسمها معاهم وعقلها وقلبها مع سيف

وان كانت استأذنت خالد انهم يعرضوا السرايا للبيع لان بتفكرها ب ايام مش حلوة وبدات تستتقل جوها واتخنقت منه

وفعلا اتباعت بسعر حلو ،خالد اخد نصيبه

وهى بنصيب مامتها قدرت تشترى فيلا فنفس الكومباوند الى فيه فيلا خالد وتمارا لان السرايا اتباعت بسعر مذهل

التجديد ده هى عملته علشان تغير شوية من معتاد حياتها يمكن تتعود وتتأقلم .

وكانت حركة حلوة لما خالد قرر ان عمتو سوسن تعيش معاه هو وتمارا ومتبقاش لوحدها تانى ده غير انها عاجزة .

وهى فرحت اوى بقرارهم ده حتى لو اتمنعت انها تقعد معاهم من اول وقت عشان يكونوا براحتهم وتبقى معاهم فالفيلا بعد مايرجعوا من الهونى مون .

فروع نور بتتركب فكل حته ، وكوشه بتتنصب شيك ع شكل طاوس

والترابيزات للمدعوين بتتحضر

وع ايد العاملين سوسن وسارة ومعاهم مديحه كمان بتساعد ،اما مامت العروسه كانت فرحانه جدا

مش بس عشان فرح تمارا ..لكن عشان فرحتها انهاردة فرحتين هانى طلع من حبسه حسن سير وسلوك بنص المدة

صادق بقى هو الى كأنه عريس ،جاتله التورتة لحد عنده ولا عالبال ولا الخاطر

لكن تمارا لان قلبها ابيض ونيتها اصفى وعمرها م فكرت فحاجه وحشه ربنا رزقها ب اكتر من الى مستنياه

وفرح عالطريقة الارستقراطيه ،فنهار مشمس فجنينة فيلا خالد فوزى

كان الكل مجتمع

والعريس مع عروسته بيهيصوا ويفرحوا ،حتى اصحاب خالد واهل الشارع القديم عزمهم

بس المقربين بس

وزمايل كليته والى عرف يوصلهم منهم .

وصحبات تمارا كانوا لابسين ايشبينات وشكلهم يشرف وحواليها بيهيصوا ...

الكل مبسوط وبيغنى وفرحان ،الا سارة الى كانت مبسوطة نص فرحه

اه بترقص وياهم

وبتغنى وبتسقف

لكن عيونها مترقبه وجوده ...تلمحه حتى

ومجاش!

رغم ان خالد وتمارا أكدوا عليه كذا مرة وهو قال انه جاى ....والوقت عدى ومجاش.

مديحة كانت ملاحظاها وساكته وحبت تهون عليها ...

الفرح خلص والعريس اخد عروسته وطلع عالمطار بفستان الفرح وبدلة الفرح

ووراهم العربيات بتزفهم

دخلوا المطار بيجروا يلحقوا الطيارة الى هيبتدوا بيها الهونى مون بتاعهم .

الناس ودعتهم ع بوابة المطار ومعاهم سوسن وصادق وهانى ومامت تمارا

وهما بيختموا الجوازات ومبسوطين وماسكين ايدين بعض ،فوجئ خالد بإيد بتطبطب ع كتفه

بيلف لقاه سيف !

خالد انبسط اوى لمفجأته وفرح هو تمارا رغم عتابهم عليه انه مجاش الفرح بس هو فسر ده ب انه مقدرش يوصل عالمعاد مظبوط لكن بصراحه هو مش عايز عينه تيجى فعيون سارة خالص .

فتح علبه قطيفه شيك فيها بروش هدية العروسين وسلم عليهم بسرعه عشان يلحقوا الطيارة

اما هو

فطلع يحاول يشوف سارة من بعيد ل بعيد ...وكان حظه وحش

وعدت ايام وشهور كتير

تمارا حامل ...وخالد بقى بيزنس مان هايل

وبيغير جدا ع مراته ومش بيخليها تنزل الشغل الا لمباشرة بس كل فترة عشان الحمل

زائد ان وعدها بتحقيق حلمها ك دكتورة صيدلانية وهيفتح لها صيدلية كبيرة .بس بعد م تولد

ومتطمن عليها فوجود عمتهم سوسن معاها فالبيت .

اما الى عايش ع الى فات....شخص حبيس النوستالجيا طول الوقت

مش سارة بس

حتى سيف ،برغم التغييرات الى حصلت فحياة الاتنين

الا ان محدش فيهم قدر ينسي ولا يوم من ايام حلوة جمعته بالتانى

يعنى مش بس نوستالچيا الماضى وفقتهم لبعض، لأ وكمان نوستالچيا الذكرى الى بينهم جواهم.

عدى الى عدى وبرضو لسه منسيوش

ف وقت كان فيه سيف معزوم ع حفله فيها والدته وبعض شخصيات مهمة بيضم شغله وشغلها وجمعياتها ونشاطاتها

جت موسيقى رقصتهم ففيلا مراد بيه ...ورجع لذكرى جميلة بينهم اوى

فلاش بااك

____

سارة: متشكرة انك خلصتنى من الورطة دى

سيف:العفو

سارة: بس حلوة متعودين نرقص عليها دى ، ميعرفوش الى فيها

سيف: حفظ مكانتك عند ناس بتشتغلى معاهم حاجه ، والى بينا ومحدش يعرفه ده حاجه تانيه

سارة: فعلا عندك حق

سارة: ع فكرة لآخر لحظة كنت هلبس فستان تانى ،بس غيرت رأيي وقولت اقصر الشر لأنه عجبنى اصلا

سيف:طيب مانا عارف

سارة: عارف ايه

سيف:انه هيعجبك ،عشان عجبنى

سارة: ع اساس اننا قريبين سوا من بعض لدرجه ان ذوقنا يبقى واحد يعنى (قالتها بتريقه)

سيف: مش القرب لوحده بيتحكم ، فيه حجات بتظهر مع الوقت !

___

وهو سرحان فوقته كلمه من بنوتة كانت سهرانه فالحفله

بنت لبنانيه: لاشو كل هاى التفكير ،بمين ياترى ؟!

سيف: اها !

لا مافى شى

بنت لبنانيه : اى فكرتك ماعم تسمعنى كنت عم احكيك وماجاوبتنى

سيف: اى معك شو كنتى تقولى

بنت لبنانيه: بسألك ان كنت مابترجع مصر من جديد

سيف: لا ما راح ارجع ،ليش عم تسالى هاى سؤال

بنت لبنانيه: لا...ل هيك وبس

سيف انت مو مرتبط ب شى صبيه ما هيك ؟

سيف: اى

بنت لبنانيه: لا شو ؟

سيف: ابدا م فينى ارتبط بحدا هلأ

البنت ردت وغيرت تعبير وشها وهو لاحظ وقام من مكانه وقف يبص عالمنظر الجمالى الى قدامه

فنفس الوقت كانت واقفه سارة فبلكونة اوضتها باصه فى اتجاه القمر وساندة ضهرها لحيط من حيطانها بتسمع حبك وجع ل اليسا وسرحااانه

فلاش باك

__

وبينفخ الهوا الى هيزيح المية الكتير من ع رئتينها عشان تتنفس وترجع ، مرة واتنين وتلاته

واخيرا بعد يأسوا كلهم ...

نفضت كمية ميه كبيرة من بوقها ومن غير قصد جم فوش سيف وهو مقابل لوشها ، وفاقت لاقت نفسها لا اردى ...فحضنه !

بتفوق وبدأت تجمع هى فين ومين دول وايه الى حصل ...

سيف:انتى كويسة؟ شايفانى طيب

سارة :(بأرتباك ) هو انا لسه عايشه صح ، انا وقعت فالمية ووو

سيف: طيب خلاص انتى تمام ...قومى

__

سيف: تعرفى ان امى ليها حق تتخض عشان انا ابنها الوحيد ...وممكن اروح فشربة مية

سارة: بعد الشر عنك

سيف: مستغرب انك مهتمة بموضوعى وانى اطلع منها

سارة: فاكر لما سألتك ليه فضلت طول الليل متتحركش عشانى وانا نايمة

وانك كان ممكن تنيمنى بعيد عنك وانت معملتش كده

ورديت ب انك مش عارف

سيف:فاكر

سارة: لما تعرف انت هعرف ...هو ليه كل واحد فينا خايف عالتانى اوى كده

___

سيف: ..ضايقك سؤالى

سارة: لا بالعكس من حقك

انا مش ناسية اننا لسه متجوزين

سيف: هو ينفع تيجى تزوريه معايا بكرة ،لازم الحساسية الى بينكم تتشال

سارة: مفيش مشاكل لو ده هيريحك،لو ده هيثبتلك انه بقى عادى بالنسبة لى

يووووه

انا هطلع انام تصبح ع خير

سيف : سارة ممكن طلب

سارة: اتفضل

سيف:البسي حاجه طويلة شوية بكرة واحنا رايحين ....ممكن

سارة: حاضر ...بس ليه

سيف: مش عارف

سارة: وامتى هتعرف ياسيف

سيف: لما انتى تعرفى

__

سيف:الو...انتى اخدتى اجازة يومين

سارة: اه ...ومبلغه بيهم

وبعدين احنا معندناش حاجه مهمة اليومين دول وانا عايزة ارتاح شوية

سيف:اوك ...انا بس حبيت اتطمن

سارة :افندم!

سيف:احم...اتطمن هارجعى امتى عشان ورانا سفر قريب

____

سارة: ازاى انت نيمتنى كده ، ومزقتنيش مثلا او رمتنى بعيد ونمت لوحدك بعيد عنى

سيف:( عادى...انتى كنتى خايفه ولوحدك وبردانة

ف ....قولت احنا الاتنين بردانين وهو جاكت واحد

سارة: ونيمتنى ع دراعك طول الليل متحركتش...علشانى ؟!

سيف:(اه

سارة: ليه

سيف:مش عندى رد محدد

__

سارة: انا اول مرة فحياتى اعرف الاحساس ده ...ايه الى انت عملته ده

سيف:مش عارف ،عملت كده وخلاص

سارة: كل حاجة اسألك فيها تقول مش عارف

سيف:صدقينى معنديش إجابة

سارة: طيب يلا نام وارتاح ...وانا هناجنبك للصبح

لو عوزت اى حاجة نادينى

سيف: حاضر ...لو عوزت اى حاجة ؟

سارة: اه اى حاجة

سيف: ولو قولت عاوزك

سارة: هقولك جنبك

__

سارة :ومهما كنت اتشديت لحد وبعدها حسيت انها نزوة وعدت

ففى ناس بنحطها بحجم اكبر من حجمها فقلوبنا

ناس غيرهم يستحقوه

سيف: (مبتسم ) مين الناس دول

سارة: ناس وخلاص ....

سيف: هتقعدى عندك كتير ؟

سارة: معلش والله اتطمن ع جهاد وجاية ،انا عارفه انى مقصرة فالشغل وسايبه كل حاجة عليك

سيف:مش موضوع شغل

سارة: اومال موضوع ايه

سيف: انتى وحشتينى ❤

____

دخلت من بلكونتها بتمسح دموعها وماسكه النوت بوك وقعدت ع سريرها ،خبطت ع الباب الدادة

سارة: ادخل

الدادة :الاستاذ سليم جه ومستنى حضرتك تحت

سارة: قوليلو نازله

جهزت ولبست ونزلت لضيفها ...

ضيفها الى كل فترة يجدد فعرضه عليها بالجواز ، وسارة تأجله

لكن بعد تفكير حست انها لازم تاخد خطوة جديدة فحياتها وتسيب الذكريات ورا ضهرها بقى

وافقت المرة دى

وفحفلة كبيرة اتعملت لخطوبتهم ، توجها خاتم الماس الى لبسته سارة فإيدها وكل شوية تبص عليه كأنه مش بتاعها

وفتجهيزات لبيتها الجديد مع عريسها ، كانت ولادة تمارا

انشغلوا ب الولادة بتاعتها وفضلوا جمبها كلهم وسارة اجلت كل حاجة لحد م تمارا تشد حيلها عشان تكون جمبها

او بتتلكك

سيف اخد خبر بخطوبة سارة من خالد

وعرف كمان ب ولادة مراته ....بعت الهدية مع برقية تهنئة وبرضو محبش يبان فالصورة .

سارة بدأت تتعود ع غيابه رغم ان ده بيتعبها جدا لكن مش بتبين . وفيوم ....

خالد: اصل هتيجى كده هنجيلك كده ، ميان شدت حيلها اهيه هى ومامتها وبقو زى الفل ومطلعين عينى والحمدلله

تمارا: يامفترى حرام عليك احنا مطلعين عينك

سارة: ياستى ع قلبه زى العسل ههههههههه

تمارا: بس بجد لازم تفكرى فكلام خالد يا سارة وتوافقى تسافرى معانا ، فى فرصة ليا هناك جامدة اخد الدورة دى عشان تفيدنى اكتر

وكنت مأجلاها لحد م ميان تكبر شوية

سارة: واهى كبرت وبقت انوسه قمر اهو ٣شهور ماشاء الله

خالد: بقولك ايه لازم تفكرى ، انتى عمرك م شوفتى باريس ولا روحتيها

هنروح كلنا مرافقين ل تمارا ونرجع

وغيرى جو

سارة: بس ازاى ياجماعه ...انا بجهز لفرحى انا وسليم

تمارا: بصى انا مبحبش اغتاب حد ،بس سليم ده مش بينزل لى من زور

بس الواحد بيستحملهم عشان لينا شغل مع باباه

خالد: فكرى بجد انتى حابه تكملى معاه ؟

سارة: وانت فاكر ليه انى ممكن اكون مش عايزة

جت بكرسيها عندهم وتدخلت فحوارهم

سوسن: لان ببساطه ياسارة الى بيتجوز ده بيبان عليه فرحه ، وانتى من يوم خطوبتك مش باين عليكى

الدنيا بتتعاش مرة يابنتى ...مرة واحدة

عيشيها صح

عشان متندميش

كلام سوسن اقنع سارة كتير ،وبعد تفكير مكانش له توقيت

لكن قررت وكان كانت محتاجه زقه

وكان خبر فسخ الخطوبة شئ مفاجئ للجميع !

حتى سيف ...

الى بالصدفه عرفت رقم موبايله وبعتت له مسج قالت فيها بعد فسخ خطوبتها

" مكنتش هعرف اكمل...لسه جوايا حاجه ليك"

وسافرت مع تمارا وخالد وبنتهم ميان فرنسا وبالتحديد باريس العاصمه

كانت تمارا ف وقت م بتنهى دورتها الدراسيه ومدتها اسبوع بس، خالد مش بيفارقها

خالص

من ناحية ...ومن ناحية تانيه بيحاول يحقق حلم اخته الى فليلة من الليالى اعترفت له بيه

انها نفسها سيف يقولها بحبك تحت برج ايفل

كان فيه مكالمات مع سيف وتشاورات ومؤمرات

لحد م عرف منه ان هو كمان مش قادر ينساها ...وعايز يرجعلها

وفترة البعد دى عرفته قيمة حجات كتير وخلصته من كتير من صفات وحشه فيه كانت بتزعج الى حواليه

واحلى حاجه بقى انه اتأكد من حبه لسارة...وحبها ليه .

ولاول مرة ييجى ع باريس فحياته، مرضيش ياخد العنوان وقال هيروح لوحده

لحد البرج لما عرف من خالد انها هناك وبتقرا كمان رواية !

فالطريق ،، جاب لها ورد

وظبط نفسه وبيبص فساعته كل دقيقه

عايز يوصلها بأى شكل ....اما هى فكانت ولا ع بالها

بس قلبها كان حاسس بفرحه وان فى حاجه حلوة هتحصلها ..

ولما خلصت قرايه ، والوقت عدى والليل جه

استعدت للرحيل

وهى بتلف لاقته ف وشها

سيف: رايحه فين ؟

سارة خبت ايديها ع بوقها من الفرحه والمفجأه وجريت عليه من غير م تجاوب ،اتعلقت فرقبته وحضنته اوووووى

وهو ساب الورد وقع عالارض وحضنها اكتر

من يوم م مشي مشافوش بعض ،كانوا بس لما بيحبوا مينسوش ملامح بعض

يشوفوا الصور

شالها وفضلوا كده لدقيقة وشويه وبعدها نزلها ببطئ

سارة: (عيونها مدمعه فرحه) وحشتنى !

سيف: رغم كل الى حصل ، عمرى م شوفت غيرك

سارة: سيف ...ازاى قسيت كده

انا كنت هموت فبعدك

سيف قرب عليها ومسك ايديها الاتنين باسهم بحنيه وميل باس دماغها وضمها لصدره ورجع بص ف وشها وقال بكل حب

سيف: بحبك يا ثريا ❤

سارة: (فرحانه ومرتبكه) قولت ايه؟

سيف:بحبك

سارة: تانى

سيف:بحبك

وقالتله تانى وغمضت عيونها ،قالها بحبك وهو بيميل يبرهن لها الكلمه فعليا ببوسة منه فالشارع

تحت برج ايفل

قدام الناس

فبلد مش بلدهم

لكن حلمها اتحقق حتى لو كانت بتحلم احلام بعيدة ل ثقتها ف قدرة ربنا ...حصلت .

خدها من ايدها وعالسفارة المصرية ومن ورا اى حد ومن غير م يسألها رأيها طلب هناك من احد مسؤلين السفارة

يكتبوا الكتاب وحجزوا غرفه ف اوتيل جمب السفارة من غير تضييع وقت

ولاول مرة هيكونوا فيها سوا ...بيجمعهم حبهم

بإختيارهم مش اجبار

من غير م حد يعرف عشان يحسوا بحلاوة سرهم

وفمكان واحد بيجمعهم،كان حضن سيف ليها اوسع من الدنيا كلها

وكانت حاسة ان دقات قلبها هتتوقف من فرحتها

من غير عنف ولا غصب ولا فرض رأى

اعلنوا جوازهم وحبهم ف وقت هما اختاروه وحبوه ...سارة مكانتش عايزة تفوق من الحلم

وسيف فرحته كان مرسومه ع وشه

ضحكته ولمعان عيونه ،وهمسه ولمسته لسارة كانت بتتكلم

وفى ظل الحياة الى لونها بمبي دى ...بعتت مسج سارة ل تمارا

"اخيرا لاقيت حب حياتى ،متقلقوش عليا

انا فى ايد امينه"

والى متعرفوش انهم عارفين ومبسوطين لنجاح الخطه

رجعت مصر معاهم وكان محصلش حاجه وخبت خبر رجوعها لسيف ، وهو رجع ع لبنان

وبقوا كل فترة يتفقزا من ورا الكل يتقابلوا فبلد جديدة ...يجددوا حبهم ويعيشوا الى نفسهم يعييشوه

وكانت شاطرة اوى سارة انها تخبي ،لكن تألق وشها وتفاؤلها وجديتها باينين عليها قدام الكل

حتى هو مظهرش حاجه لمامته

لكن بقى اكتر حيوية ونشاط

والسر الى بين اتنين بيفضل سر لحد م يتدخل بينهم تالت ، سارة حامل !

عرفت سيف وفرح جدا

وقرروا يعرفوهم بقى ...لكن امتى

لما بدا الموضوع يظهر عليها فالشهر السابع!!!

الكل ضحك ع استغفالهم ليهم وع براعتهم فى انهم يخبوا حاجه زى كده ،وهى حاجه

مش عيب ده جواز

لكن هما حبوا يبقى فالسر عشان يحسوا انهم الى واخدين القرار مش هما

وفغرفة ٣٤ فمستشفى استثمارى للولادة

كان فارس منور ها وكان فى اكتر من كاميرا بتصور

عمه احمد او خالد ، وطنط تمارا

وتيتة مديحه وتيته فيولا

حتى فيروز مسابتش مناسبه زى دى من معزتها ل سيف

لكن الشخص الى كان مستحوذ عالضوء كله ومش مدى لأى حد فرصه انه يصور ولا يمسك البيبي هى جهااااد !

جهاد : امانه بصوا العفاشه اول مرة فحياتى اشوف عيل اسمر وعيونه زرق

يعنى ده اجنبي ولا نوبي ولا جنس ملة ميتين ابوه ايا فهماش

سارة: (بتعب) حرام عليكى والله قمر ،،سوكر فارس قلب مامى

جهاد :مامى !(مصمصت شفايفها مش عاجبها ) الله يرحم ابوكى كان ع يشرب السحلب بخرطوم الغساله

مديحة: الله اكبر والنبي ترقيه ياتمارا لا يتحسد الواد زى القمر

فيولا :يخزى العين عليه بيشبه إمه وبييه

جهاد: لا والملكومة جاها جريمة جابت عين ابوه ب المل ،عارفاها تحبهم حبها برص

خالد: هههههههه لو سمحتى بس يا مدام جهاد عندى سؤال

جهاد: (بقرف)خبر ايا مصدعنى بأسئلتك من صباح ربنا من ساعة م دخلت تولد الفقر دى وانت انتى منين

اسمك ايه

ايه الى جابك

يحرق ابوكى ....ايا فيه ؟

تمارا: ههههههههههههههه

خالد: لا بس انتى من ساعه م جيتى دعاوى دعاوى دعاوى بتجيبيها منين ،والحرفيه فالتنويع دى ازاى ؟

جهاد: قالولك انى عاملة دكتوراه فيها ، م اكمنك بارد ونطع زى اخوك اياد نصار جاكم طاعون فمصارينكم

سيف:ههههههههه واخوه عملك ايه بس

جهاد: ياك هستناك تعملى يافقرى ...

سيف : ثريا تعالى ناخد صورة سيلفى انا وانتى وفارس عشان نفتكر اليوم ده

سارة: يلا يا حبيبي

جهاد: ليه تفتكروه اليوم هتموتوا دلوك ، وبعدين سيلفى وما سلفيش ايا بس

شكلها زى البومة الى لسه داعكها السريع

وولدك بمناخيرة القرية دى ماشاء الله شبه الليفه المحروقه

هتصور ايا اتلهوا ع خيبتكم من بدرى

سارة: ياسلام ولما هو مش عاجبك بتصوريه ليه ياختى من الصبح

جهاد: عشان كل م نقلب فالموبايل ونلاقى صورته فوشى نفتكر تدابير الله فخلق العجب ونسبح بحمده ع نعمة اننا بنى ادمين مش جاموس

الكل :ههههههههههههههههههههههههه

وفالضحكة الحلوة قررت تمارا تخليها سيلفى ب فونها وميان بنتها بتعمل بوز البطة !

فكل حاجه ربنا بيعملها لينا فيها رسالة ،فيها خير جايلك او لسه هايجيلك

مستعجلش

وخليك متأكد ان الخير ف الى ربنا بيختاره دايما ...ومهما كنا فاكرين اننا بنختار صح

فإختيار ربنا هو الاحسن

ودور ع النوستالجيا جواك ...ف يوم

ف تاريخ

ف ذكرى

فضحكة او دمعه!

كلنا عايشين نوستالجيا طول الوقت ،والى مالوش ماضى مالوش حاضر

دور ع ماضيك الحلو واربطه بحاضرك هتلاقى حاجه حلوة ربنا شايلهالك فالآخر مع حد عمرك م كنت تتخيل وجوده فحياتك....

❤دمتم سالمين ❤

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
3↑2الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
5↓-2الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑3الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓-2الكاتبمدونة آيه الغمري
9↓-2الكاتبمدونة حسن غريب
10↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑59الكاتبمدونة ياره السيد80
2↑46الكاتبمدونة إيناس عراقي147
3↑45الكاتبمدونة عفاف حسين92
4↑31الكاتبمدونة أحمد زيدان57
5↑30الكاتبمدونة آية الدرديري143
6↑29الكاتبمدونة نهلة احمد حسن60
7↑27الكاتبمدونة نسمه تليمة79
8↑26الكاتبمدونة رشا كمال126
9↑24الكاتبمدونة مني العقدة39
10↑24الكاتبمدونة محمد التجاني104
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1057
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب680
4الكاتبمدونة ياسر سلمي644
5الكاتبمدونة مريم توركان569
6الكاتبمدونة اشرف الكرم557
7الكاتبمدونة آيه الغمري486
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني418
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين406
10الكاتبمدونة سمير حماد 398

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب323992
2الكاتبمدونة نهلة حمودة177889
3الكاتبمدونة ياسر سلمي172466
4الكاتبمدونة زينب حمدي166302
5الكاتبمدونة اشرف الكرم124199
6الكاتبمدونة مني امين115188
7الكاتبمدونة سمير حماد 103596
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي94686
9الكاتبمدونة مني العقدة92332
10الكاتبمدونة مها العطار85672

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رشا ماهر2025-05-09
2الكاتبمدونة مها اسماعيل 2025-05-09
3الكاتبمدونة طه ابوزيد2025-05-08
4الكاتبمدونة آمال صالح2025-05-08
5الكاتبمدونة غازي جابر2025-05-07
6الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)2025-05-05
7الكاتبمدونة خالد دومه2025-05-03
8الكاتبمدونة أماني بالحاج2025-05-01
9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود2025-04-10
10الكاتبمدونة خالد منير2025-04-08

المتواجدون حالياً

558 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع