يظن البعض أن الزواج هو هدف المرأة في الحياة وهو من يجعل كيانها مُكتملًا وأنها بدونه ناقصة، فيدفعونها لقبول أي زيجة دون الاهتمام بسعادتها، فالمهم بالنسبة لها أن تهرب من كلام الناس ومن نظرتهم الدونية لغير المتزوجة. نساء كثيرات يقبلن بمبدأ (جوازة والسلام) بسبب ضغوط المجتمع عليهن وعندما يفشلن يلومهم الجميع أيضًا.
الزواج شراكة بين طرفين بينهما قبول وتفاهم واحترام ومودة ونجاحه مسئولية الطرفين وليس طرف واحد، فعلى المجتمع أن يكف عن دفع الفتيات على الزواج لمجرد نيل لقب متزوجة دون مراعاة ملائمة الزوج لها، فالنتيجة نسب طلاق مُرتفعة وزيجات فاشلة وأطفال يدفعون الثمن ويخرجون للمجتمع بتشوه نفسي خطير.
فيجب أن تعلم النساء أن لا الزواج هو أهم شيء في الحياة، ولا الطلاق هو نهاية الكون.