آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مي رضا
  5. التأجيل والتسويف

التأجيل والتسويف.. ظاهرة تتفاقم يوم بعد يوم وسلوك يتكرر بشكل ملحوظ عند النشء الجديد بمختلف أعماره.

بعدين، مش وقته، كلمات السر التي يتفوه بها الأبناء عند أداء الواجبات المدرسية أو اليومية التي لا تحتمل التأجيل. يُفَضِل معظمهم المكوث في منطقة الراحة والاستمتاع باللحظة الراهنة مع الهواتف والشاشات، عن الخروج لِثِقَل الالتزام. تبدو هذه الأفعال بسيطة من وجهة نظرهم إلا أنها تحمل بداخلها لنا كمربين الكثير من علامات الاستفهام.

التأجيل والتسويف.. من أين تبدأ حكاية هذه الظاهرة وعلى أي جذور تستند وتكبر؟! حيث أن هذا السلوك لا يظهر فجأة ولا هو وليد اللحظة، إنما يعتمد في الاساس على بيئة محيطة تفتقد لتنظيم المهام وتتمسك بمبدأ

(يا نعمل كله يا نسيب كله). وقد ينشأ بسبب الخوف من الفشل، قلة الثقة بالنفس، أو معتقد أن الوقت ممتد لا ينتهي. فهم الأسباب النفسية الكامنة وراء سلوك التسويف هي المفتاح لتعديله بشكل فعّال.

 

مظاهر التسويف متنوعة لدى الأبناء، فمنهم من يؤجل الدراسة حتى نهاية اليوم، ومن يؤخر حل الواجبات بحجة سوء المزاج. يختبئون خلف شاشات الأجهزة، أو ينشغلوا بأمور جانبية. عندما يتكرر الفعل مرات عديدة يصبح عادة تضعف العزيمة، فيتحول الإنجاز إلى ثِقَل مؤجل بلا مبرر واضح.

 

أهم الأسباب التي تدفع الأبناء للتسويف:

 

• الخوف من الفشل..كثير من الأبناء يتجنبون البدء في المهام خوفًا أن لا يكون أداؤهم على الوجه المطلوب بشكل مثالي، يجعلهم هذا يفضلون التأجيل على مواجهة احتمالية الإخفاق.

• ضعف تقدير الذات..عندما يشعر الطفل أو المراهق بأنه غير قادر على النجاح أو أن جهده لا قيمة له، يفقد الدافع الداخلي، فيبدأ بتأجيل مهامه هربًا من مواجهة مشاعر الإحباط.

 

• البحث عن الكمال.. الرغبة المفرطة في أن يكون كل شيء “بلا أخطاء” تدفعهم إلى تأجيل البدء والحجة بعدم توفر الظروف المثالية والتي غالبًا لا تأتي.

 

• عدم وجود الحافز الداخلي، يعيش الأبناء عهد سريع ومثير وفائدته مباشرة وسهلة من وجهة نظرهم، ولهذا لا يرى الأبناء فائدة مباشرة من أداء بعض المهام المملة، خاصة إذا كانت مفروضة، مما يؤدي إلى التسويف أطول فترة دون الرغبة في إنجازها.

 

• التشتت وضعف التركيز.. وجود مشتتات كثيرة مثل الأجهزة الإلكترونية أو عدم وجود بيئة منظمة يجعل الطفل يؤجل المهام باستمرار.

 

• القلق والضغوط النفسية.. الأبناء مثلنا تماما لديهم ضغوط داخلية تصيبهم بالتوتر والإرهاق النفسي، ونظرًا لقلة معرفتهم بإدارة مشاعرهم، يلجؤوا للتأجيل كآلية دفاع نفسية تتيح لهم الحماية المؤقتة والارتياح من شعور التوتر.

 

• العادات الاسرية الغير منظمة.. بعض الأُسَر لا تلقي بالًا لأهمية الالتزام والانضباط، فينشأ الأبناء بالتبعية مؤجلين لمهامهم كأمر طبيعي دون وعي بخطورة ذلك مع الوقت.

 

يجب الأخذ بعين الاعتبار، أن فهم الدوافع السابقة لا يعني تبرير سلوك التسويف، بل يُتيح للمربين التعامل معه بحكمة وتعاطف. 

 

 

كيفية تعديل سلوك التسويف والتحول بالتدريج للانضباط الذاتي :

 

• التحدث مع الأبناء عن معنى الحافز الداخلي الذي يساعدهم على الإنجاز ولماذا يجب عليهم الإنجاز؟ و الحث على خلق معنى لما يفعلونه.

 

• تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة يجعلها أقل ثِقَل وأسهل في التنفيذ، ويمنح الابن شعورًا بالتمكين والإنجاز المتدرج.

 

• الاعتماد أغلب الوقت على الروتين الذكي لا الرقمي، حيث يقوم الأهل بتشكيل جداول مكتوبة معلقة، بها مرونة وتوازن بين وقت المهام والراحة، وتوفير بيئة خالية من المشتتات لأطول فترة ممكنة يساعد على، برمجة العقل على الانتظام دون ضغوط.

• دعم الإيجابية والتقدير بدلًا من اللوم الدائم، لتعزيز الخطوات الإيجابية، حتى لو كانت بسيطة. فالثناء الصادق على الأبناء يعزز الرغبة في الإنجاز باستمرار.

 

• وجود القدوة المنضبطة، عندما يرى الأبناء من حولهم منضبطين في مواعيدهم ومسؤولياتهم، فإنهم يتشربون هذا السلوك بالتقليد لا بالإجبار.

 

• الاعتراف بجهده المبذول والثناء عليه، لا بالنتيجة النهائية فقط، حيث التركيز على الجهد يعزز داخله الحافز الدائم للإنجاز، أما التركيز على النتائج فقط، يجعل النجاح مشروطا برضا الآخرين.

 

ختاما.. التأجيل والتسويف يحملان الكثير من الراحة المؤقتة والسعادة المزيفة، لكنه عبء ثقيل يؤجل النجاح ويملأ القلب ندمًا، يحتاج الأبناء منا الكثير من التفهم والصبر والتشجيع لتكبر من جديد بذرة الانضباط والمسؤولية بداخلهم.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334118
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190233
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181654
4الكاتبمدونة زينب حمدي169816
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131008
6الكاتبمدونة مني امين116809
7الكاتبمدونة سمير حماد 107913
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98007
9الكاتبمدونة مني العقدة95100
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91906

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1010 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع