هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • ‏حين تتسلط الفتوى على دنيا الناس
  • تلخيص إنتقال الذات
  • أخويا يا ضحكة الأيام
  • لحن الفراق
  • عندما تتعافى
  • إرهاب النساء!
  • تعجبني تجاعيد جبينك
  • رسالة من البشرية إلى الإنسان: لا تتجبر على الضعفاء
  • دموع على السكة الحديد
  • الكمال الحقيقي.. أن تدرك نقصك
  • ق.ق.ج/ بصيرة
  • قصة قصيرة/ البارود الأخير
  • ذاكرة لا تعرف القبلية 
  • نافذة الروح.. بين الحلم والخراب
  • إلى حلمي بالسلام
  • يا غائرًا بالقلب
  • أطباء نفسيين لطلبة الجامعات .. شئ مهم
  •  ملحمة حب 
  • بحبك ومش قادره أخبي
  • عن الجدوى
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مي رضا
  5. التأجيل والتسويف

التأجيل والتسويف.. ظاهرة تتفاقم يوم بعد يوم وسلوك يتكرر بشكل ملحوظ عند النشء الجديد بمختلف أعماره.

بعدين، مش وقته، كلمات السر التي يتفوه بها الأبناء عند أداء الواجبات المدرسية أو اليومية التي لا تحتمل التأجيل. يُفَضِل معظمهم المكوث في منطقة الراحة والاستمتاع باللحظة الراهنة مع الهواتف والشاشات، عن الخروج لِثِقَل الالتزام. تبدو هذه الأفعال بسيطة من وجهة نظرهم إلا أنها تحمل بداخلها لنا كمربين الكثير من علامات الاستفهام.

التأجيل والتسويف.. من أين تبدأ حكاية هذه الظاهرة وعلى أي جذور تستند وتكبر؟! حيث أن هذا السلوك لا يظهر فجأة ولا هو وليد اللحظة، إنما يعتمد في الاساس على بيئة محيطة تفتقد لتنظيم المهام وتتمسك بمبدأ

(يا نعمل كله يا نسيب كله). وقد ينشأ بسبب الخوف من الفشل، قلة الثقة بالنفس، أو معتقد أن الوقت ممتد لا ينتهي. فهم الأسباب النفسية الكامنة وراء سلوك التسويف هي المفتاح لتعديله بشكل فعّال.

 

مظاهر التسويف متنوعة لدى الأبناء، فمنهم من يؤجل الدراسة حتى نهاية اليوم، ومن يؤخر حل الواجبات بحجة سوء المزاج. يختبئون خلف شاشات الأجهزة، أو ينشغلوا بأمور جانبية. عندما يتكرر الفعل مرات عديدة يصبح عادة تضعف العزيمة، فيتحول الإنجاز إلى ثِقَل مؤجل بلا مبرر واضح.

 

أهم الأسباب التي تدفع الأبناء للتسويف:

 

• الخوف من الفشل..كثير من الأبناء يتجنبون البدء في المهام خوفًا أن لا يكون أداؤهم على الوجه المطلوب بشكل مثالي، يجعلهم هذا يفضلون التأجيل على مواجهة احتمالية الإخفاق.

• ضعف تقدير الذات..عندما يشعر الطفل أو المراهق بأنه غير قادر على النجاح أو أن جهده لا قيمة له، يفقد الدافع الداخلي، فيبدأ بتأجيل مهامه هربًا من مواجهة مشاعر الإحباط.

 

• البحث عن الكمال.. الرغبة المفرطة في أن يكون كل شيء “بلا أخطاء” تدفعهم إلى تأجيل البدء والحجة بعدم توفر الظروف المثالية والتي غالبًا لا تأتي.

 

• عدم وجود الحافز الداخلي، يعيش الأبناء عهد سريع ومثير وفائدته مباشرة وسهلة من وجهة نظرهم، ولهذا لا يرى الأبناء فائدة مباشرة من أداء بعض المهام المملة، خاصة إذا كانت مفروضة، مما يؤدي إلى التسويف أطول فترة دون الرغبة في إنجازها.

 

• التشتت وضعف التركيز.. وجود مشتتات كثيرة مثل الأجهزة الإلكترونية أو عدم وجود بيئة منظمة يجعل الطفل يؤجل المهام باستمرار.

 

• القلق والضغوط النفسية.. الأبناء مثلنا تماما لديهم ضغوط داخلية تصيبهم بالتوتر والإرهاق النفسي، ونظرًا لقلة معرفتهم بإدارة مشاعرهم، يلجؤوا للتأجيل كآلية دفاع نفسية تتيح لهم الحماية المؤقتة والارتياح من شعور التوتر.

 

• العادات الاسرية الغير منظمة.. بعض الأُسَر لا تلقي بالًا لأهمية الالتزام والانضباط، فينشأ الأبناء بالتبعية مؤجلين لمهامهم كأمر طبيعي دون وعي بخطورة ذلك مع الوقت.

 

يجب الأخذ بعين الاعتبار، أن فهم الدوافع السابقة لا يعني تبرير سلوك التسويف، بل يُتيح للمربين التعامل معه بحكمة وتعاطف. 

 

 

كيفية تعديل سلوك التسويف والتحول بالتدريج للانضباط الذاتي :

 

• التحدث مع الأبناء عن معنى الحافز الداخلي الذي يساعدهم على الإنجاز ولماذا يجب عليهم الإنجاز؟ و الحث على خلق معنى لما يفعلونه.

 

• تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة يجعلها أقل ثِقَل وأسهل في التنفيذ، ويمنح الابن شعورًا بالتمكين والإنجاز المتدرج.

 

• الاعتماد أغلب الوقت على الروتين الذكي لا الرقمي، حيث يقوم الأهل بتشكيل جداول مكتوبة معلقة، بها مرونة وتوازن بين وقت المهام والراحة، وتوفير بيئة خالية من المشتتات لأطول فترة ممكنة يساعد على، برمجة العقل على الانتظام دون ضغوط.

• دعم الإيجابية والتقدير بدلًا من اللوم الدائم، لتعزيز الخطوات الإيجابية، حتى لو كانت بسيطة. فالثناء الصادق على الأبناء يعزز الرغبة في الإنجاز باستمرار.

 

• وجود القدوة المنضبطة، عندما يرى الأبناء من حولهم منضبطين في مواعيدهم ومسؤولياتهم، فإنهم يتشربون هذا السلوك بالتقليد لا بالإجبار.

 

• الاعتراف بجهده المبذول والثناء عليه، لا بالنتيجة النهائية فقط، حيث التركيز على الجهد يعزز داخله الحافز الدائم للإنجاز، أما التركيز على النتائج فقط، يجعل النجاح مشروطا برضا الآخرين.

 

ختاما.. التأجيل والتسويف يحملان الكثير من الراحة المؤقتة والسعادة المزيفة، لكنه عبء ثقيل يؤجل النجاح ويملأ القلب ندمًا، يحتاج الأبناء منا الكثير من التفهم والصبر والتشجيع لتكبر من جديد بذرة الانضباط والمسؤولية بداخلهم.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1096
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين421
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343698
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200854
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187937
4الكاتبمدونة زينب حمدي171548
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136386
6الكاتبمدونة مني امين118235
7الكاتبمدونة سمير حماد 111283
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101696
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98787
10الكاتبمدونة مني العقدة97529

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
2الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
3الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
4الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
5الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
6الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
7الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله2025-07-02
9الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
10الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29

المتواجدون حالياً

1257 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع