دع عنكَ رتابةَ القلمِ والورق،
وتعالَ ننسلُّ خلسة خارج النص، بعيدًا عن ضجيج الكلمات وعيون الرقباء،
تعالَ أهمسْ لكَ سرًا،
عن فؤادي الذي أضناهُ الشوقُ، فذابَ واحتَرَقَ، تعالَ أُسْمعْكَ حكايا غرامي وعشقي الأزلي، وأُنبئْكَ عن لياليَّ التي امتدَّ فيها سهري، واستطالَ أَرَقِي.
تعالَ، فقدْ خارتْ قوى القلمِ عن حمل أوجاع البوحِ،
وحتى الأوراق، ضاقتْ بفيضِ حبي، فكادتْ تختنقُ.
إني أشتاقُكَ، وشوقي إليكَ بحرٌ لا يكفيهِ مدادٌ، ولا تحويهِ صحائفُ.






































