👈 في ثقافتنا المصرية ننادي (عبد الله وعبد الرحمان وعبد الرحيم وكل العبادلة) = عبُّودا
وننادي كلا من ( أحمد - محمد - محمود - حمادة ....) = حمُّودا
👈 وكنت أظن أنها تسميات حديثة حتى اطلعت على بعض النصوص العربية القديمة في كتاب (كُنَّاشة النواد - عبد السلام هارون) تفيد أنها تسميات عربية قديمة جدًا.
👈 يقول أبو حيان الأندلسى فى كتابه ( النضار) الذي ذكر فيه أول حاله واشتغاله، ورحلته وشيوخه، يقول فيه:
«وهم يسمون عبد الله عبودا، ومحمدا حمودا». وذكر هذا النص أيضا السيوطي في البغية.
👈 ورد في (جمهرة الأنساب) لابن حزم قبيلة تسمى «بنو حمُّود» الأندلسيون المنتمون إلى حمُّود بن ميمون بن أحمد بن علي.
وكان جدهم أحمد بن علي هذا يسمى حموداً أيضًا.
👈 وفي الأمثال العربية قولهم (أنوَم من عبُّود).
وكان عبداً حطاباً أسود، فقبر في محتطبه أسبوعاً لم ينم، ثم انصرف فبقى أسبوعاً نائماً. فضرب المثل به لمن ثقل نومه.