بسم الله الرحمن الرحيم

(هي قصة من خيال ..و من تمسه...فهذا شانه.. ليس لمؤلفها ناقة فيها و لا جمل)



دخلت عليه و هو يتحدث في هاتفه...
قائلا:انتي عظيمة ..و كلنا نشيد باخلاقك و دينك ...
و تلعثم قليلا اذ راي زوجته ثم استدرك قائلا :حسنا ..حسنا كل شئ سيكون علي ما يرام ..مع السلامة!!

فنظرت اليه زوجته و قالت :مع من تتكلم حبيبي؟
قال :هي زميلة لي

قالت مستنكرة :اهي قليلة الحياء؟او تفعل ما يعيبها؟
رد في سرعة البرق:لا لا ..اطلاقا..هي قمة في الادب و الاحترام"ده من تحفظها احنا بنقول عليها اخوان"

نظرت في اللاب الذي امامه ...قالت متعجبه بعدما رات له بوست "يشيد بها و ان"بجلالة قدره او تظن ذلك "يفتخر انها زميلته!!..و لذلك كان اتصالها به لتشكره علي البوست
قالت في نفسها"اانت و هو من انت ..تفتخر بهذه السيدة"التي هي في نظرها امراة عاديةجدا جدا جدا جدا.."!!!

ثم اردفت قائلة :زميلتك هذه,هي من اتصلت بك..في شغل..و حادثتك..و لم تستطع ان تعيب فعلتها او تنتقص من تصرفها "حتي امامي"..اذا انت مقتنع تماما تماما ان فعلتها هذه عادية...

قال :بالطبع..و هل في ذلك ما يعيبها؟!

قالت له:اذا لماذا تمنعني من مجرد الرد و لا اقول الاتصال علي اي "ذكر"...استاذي "لا اقول معيد" ,قريبي" و لا اقول في الشارع" ,رئيسي في العمل "و لا اقول زميلي"!!
هذا باعتبار ان التحدث الي المعيد وزميل العمل محرم دوليا !!!
"
و (حقيقة ..هي تربت و نشات علي الصحبة و الصديقات البنات...فلن تتعود علي مصافحة زميل ...هي عادة عندها ...و لا تنتظر زوجا جاسورا عشان "يعرفها "كما هو الحال في معظم البنات...)"هي تعلم ما لها و ما عليها قبل ان يولد هو "!

قال و قد انتفخ :هذا لا اقبله علي اهل بيتي...!
نظرت اليه مبتسمة ابتسامة ذات مغزي ثم قالت :تقبل ماذا..!!!تقبل ان يشيد غيرك باخلاق و دين زوجتك كما تقول انت الان علي هذه الزميلة العظيمة "اللي ما جابتهاش ولادة"!!!!!!

بالطبع تعلمون الباقي...صاحب المنطق المزدوج ...كلامه يكون "..........

ثم تذكرت اية في كتاب الله العزيز : "فلا تبتئس بما كانوا يصنعون..."
فوصلتها الرسالة ...و تبسمت ضاحكة من منطقه
:)