صباح تتدفق فيه الكلمات سيلا أنني أرغب بتكرار هذا الشعور كلام الأحبة الذي ينبع من القلب ويمسُ ويخاطب شغاف قلبي هكذا لا يمكن أن تفسره كومة مصالح عالقة بعد إنني أكثر ما يفهمك يا جميلتي إننا نحي من أجل هذه اللحظة لا تدع الشيطان ينزعها
عملنا ألا تنقطع السعادة في منزلنا ولا تتعثر العلاقة أنصاف الطريق نعم هناك ما يمكن أن يكر صفو المزاج أحيانا أعلم ذلك جيدًا لكنه لا يستمر طويلًا، لا يكون ثابتًا كل ذلك تفرضه طبيعة و صيرورة العلاقة وهل يمكننا أن نصع بأيدينا !؟ أحيانًا أعود منهمك من العمل وكثرة الالتزامات تخلق ضغطًا نفسيا عليّ أتعرفين أنّ العمل في نافذة خدمات الزبائن ومقابلة أكثر من مئتان مواطن يوميًا مختلفين في طبيعة تعاملهم، سلوكهم و وعيهم ومدى تعاملهم مع الموظفين كل ذلك يقع على عاتقي إنني مُضطر إلى تحمل عنهجية وفوضوية وجهل تعاملهم حتى إن كنت غير راضٍ بذلك لكنني مجبر أنني أتغاضى راتب وأجر حيال ذلك إذًا عليّ تحّمل ذلك وكنت أعلم عندما اخترت وقبلت في هذه الوظيفة عناء ذلك كنا أنه لا يحق لي عند عودتي إلى المنزل أجد شريكة حياتي الجميلة التي اخترتها بين ملايين الخيارات بل كانت أفضلهم وقسمها الله لي منذ أن خلقني وخلقك حرفيا انني غير مضطر لتحمل ما ينتج عن سؤ تعامل لا يحترم علاقتنا، أبناءنا و أهلنا لا ننسى إنهم من أتوا بنا إلى هذه الحياة اريد مزاجًا كهذا يوميا لاسيما وضعت عليه بعض الملاحظات التي تناسب ذوقك الراقي، لا اريد ان اخوض معركة في العمل ومعركة في منزلي هنا لا شيء سوا الراحة والاستمتاع بجمال علاقتنا والشراب من كأس حبك الرحيم
عودني الليل ان أرتمي بين ذراعك عاشقا
دع العشق يفند زيف الايام التي لا تشبهنا
انني من رحم النبلاء
لكننا نعيش من اجلنا ومن اجلنا صغارنا ومن اجل هذه اللحظة
نعيش كما قدر الله لنا والتقديرات الاخرى تنبت من هنا اي من صدرك وقلبك الرحيم يا ملاك الابتسامة الندية





































