إشعارٌ بأنك أضفتَ نصًّا جديدًا،
يأخذني ركضًا حيث كتاباتك،
ألتهم السطور، وأفند المعاني،
وأبحث خلف المقصد، وحقيقة ما لم تقصد،
وأقرأ من جديد، أقرأ ما لم يره غيري في النص...
أبحث عني،
أبعثر معنى فآخر، أنبش تحت النقاط،
وما زلتُ لا أجدني...
أجد كلَّ شيءٍ: شعرًا، نثرًا، ضبابًا وغيومًا، نساءً وخمرًا، طيورًا وبحرًا...
تنتقد وتوضح وتشرح،
تتبختر على الصفحات وتعطّر الأجواء، لطفًا إذ أنت سخرت...
أجد كلَّ معنى خبأته،
أملأ روحي وجعبةَ صبري من خطّك المسموع برأسي،
ثم أجمع ثوبي وخيبتي وأعود إلى زاويتي...
أحبك بصمتٍ دؤوب، وبكثيرٍ من الخيال على حوائط الوهم...
تسعل روحي، وتشحب عاطفتي،
أغبط اللغة على بهجتها إذ طوّعتها بين أناملك،
محظوظة هي،
تنعم بك،
أما أنا،
فأعانق الحنينَ بدروب الألم،
بقلبٍ يئِنٍ لا يكتفي منك .
لعبة العشق خطرة
لكن هل للقلب حيلة متى أحب ؟










































