إلى المدينة الجائعة
إلى أبطال الزيتون والخبز الذي يؤرق حصاه أسنان من يأكله..
إلى البطل الصغير الذي يركض بين الرصاص والدماء لأجل كيس طحين:
الخلق مهما تجبروا مأمورين
وإذا أصبحوا سادة هم مأجورين
وللملائكة أرواح تلين
والمفسد في الأرض كتب من الضالين
لها خالق واحد أحد فتسير دفة الحياة كيفما شاء الله الرحمن الرحيم
الرزق هو لله يدور بين الخلق
ويظن فيهم أنه مالك وهو مملوك جيبه إن شاء الرحمن يُثقب
ويسقط ما يملكه في حلق غريب ....
أبشروا يا أهل العزة
الرزق بكف الله لا يقطعه غاصب ولا والي ضال ..
آتاكم الحوت ويأتيكم إن شاء الرحمن مُلك عزيز ..
ابشروا





































