هناك مؤامره أحد اركانه الجيش السورى نفسه . اين هذا الجيش منذ عام 1973 لم يطلق رصاصه واحده على اسرائيل ولم مجرد المحاوله لإستعادة الجولان. وانه اتفق على الغزاه الجدد ومع اسرائيل والممولين ليعطوا فرصه لإبادة المعدات . لم نرى جندى واحد يخزى العين ويقف فى مواجهة اسرائيل. اى جيش هذا الذى نبكى عليه . لا المعدات هتقويه ولا الانتماء له مكانه فى معتقده.
انا طول عمرى اتساءل اين هذا الجيش وارضه محتله منذ أكثر من نصف القرن.ولايحرك ساكنا وكأنه مخدر بالبلاهه وعدم الانتماء لشرف العسكريه. فهو جيش بلاشرف.
لن نفقد الأمل ربما يشعروا بالمراره التى مروا بها ويأسسوا جيش جديد قوامه الانتماء لوطنه وحرقة قلبه على أرضه والمعدات تتدبر . العسكريه والكرامه مقدسات لازم اى جيش يفهم ويعى بقوه أن الادبار فى اى معركه كبيره من الكبائر.فلان نأسف عليه . فهو جيش بلاشرف وعار على الشعب السورى.