آخر الموثقات

  • خلف المرياع.. ولو إلى الهلاك..
  • كوني نفسك..كوني قوية
  • نفس الألم ولكن ليس نفس الاستجابه
  • أنوثه منسية
  • بعض العشق فتاك
  • مغرية في كذبي
  • رسالة إلى بيتر بان
  • آخر نكته
  • قاضي ظالم
  • ضحكة شريرة
  • بين الأحيانين
  •  أنت وطن
  • المنتصف المميت
  • قبلة طويلة
  • رحلة سعيدة
  • مسكون بالحنين
  • عجز الدولة المتعمد وتعريض حياة المواطنين للخطر
  • سيناريوهات التفاوض المحتملة 
  • تغريد الكروان: زحمة الحياة
  • في وريدي
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة غازي جابر
  5. سيناريوهات التفاوض المحتملة 

تداولت وسائل الأنباء الإعلامية أنباءً عن بدء تفاوض غير مباشر في واشنطن بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع، برعاية الآلية الرباعية. وانتشر الخبر في أرجاء المنطقة بين مرحِّبٍ به بوصفه خطوة نحو تحقيق السلام، وبين رافضٍ له، وهذا الرأي يعود إلى معسكر دعاة الحسم العسكري، ومعظمهم من داعمي القوات المسلحة، تقديرات الحرب الجارية يمكن أن تُحدث أي عملية هنا وهناك، لكن علينا أولًا وضع حقائق ونقاط مهمة يفهمها الرأي العام، وحتى دعاة الحسم العسكري أنفسهم، عليهم أن يعوا ماهية واستمرار الحرب حتى لا يقعوا في بئر دعمهم بغباء وتبعية، دون فهمٍ لمسار الحرب. إذا رجعنا إلى أغسطس 2024، وبعد توقف اتفاق جدة الذي خرقه الدعم السريع منذ الجولات الأولى، فقد بُذلت جهود دولية ومحلية أفضت إلى مبادرة اتفاق جنيف، وراج الخبر حينها بوصول طرفي التفاوض إلى مقر التفاوض، لكنها كانت أخبارًا غير صحيحة، صُدمنا بوسائل وقنوات ووكالات أنباء تنشر دون التحقق من صحة الأخبار، بل تتعامل مع الواقع الإعلامي بغير مهنية ومصداقية، وهذا ما يحدث الآن. وقد كشف ذلك بيان مجلس السيادة الذي نفى بشكل قاطع حدوث أي تفاوض مباشر أو غير مباشر، وهذا يؤكد أن تلك القنوات والوكالات والوسائل الإعلامية تنقل ما تريده جهات محددة، ويمتلكون جرأة نسب الخبر إلى جهات أخرى، وأكثر ما تردد أن الأخبار التي استندوا عليها مصدرها وكالة الخارجية الأمريكية، والمفارقة أنه لم يصدر أي بيان أو تغريدة من الخارجية الأمريكية نفسها، هناك قاعدة متعارف عليها ونؤمن بها: أن أي حربٍ تنتهي بالتفاوض، وهذا هو سلاح وسيف الحرب الأخير إن تحدثنا بلغة العسكر نفسها؛ لكن فرضيات ووقائع حربٍ عن حربٍ أخرى تختلف كثيرًا؛ فـ حرب أبريل فشل المحللون السياسيون في وصفها وصفًا دقيقًا، ومعظمهم رجّح أنها حرب من أجل السلطة، وهذا الرأي — في تقديري — قد فُنّد مع استمرارية الحرب إنّ حرب أبريل جاءت لتضع حدًا لخطأٍ استراتيجي وقعت فيه تقديرات قيادات القوات المسلحة في العام 2013، عندما كوّنت هذه المليشيا، ومكّنتها، ومنحتها صيغة قانونية بالقانون حتى أصبحت قواتًا رسمية تقاتل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة وتتبع لوزارة الدفاع السودانية. وهذا القرار في تقديري جاء بشكلٍ ارتجالي غير مدروس، كأن الغرض منه نكايةً بالحركات المسلحة والأحزاب المدنية، لتزيد قوة الدكتاتور العسكري في قمع الأحزاب المدنية متى ما كان ذلك واجبًا له، ومع مرور الوقت، زاد نفوذ قوات الدعم السريع وتمكّنت عسكريًا واقتصاديًا حتى وصلت إلى نفوذٍ سياسي لم تتوقع قياداتها أن تحظى به. لكن من لا يفهم فرضيات العمل السياسي يُصاب في منتصف الطريق، ويتعثر ويفشل حتى في خطط استمراره. فنحن نفهم أنّ الحرب مهما كانت خطورتها سوف تنتهي بالتفاوض.

في خضم ذلك الصراع والتخبط، وفشل التحليل، والضغوطات، والجهود السياسية المبذولة هنا وهناك — من أحزاب مدنية، ومنظمات مجتمع دولي، ووكالات دولية، وحتى مبادرات الشعب السوداني الرامية للتفاوض والسلام — أرى أن قيادات القوات المسلحة، ممثلة في القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة، يفهمون معنى التفاوض وما يمكن أن يُفاوض من أجله، بوصفه رئيس دولة وقائد جيش. هذا ما أظهرته خطاباته التي تحولت في الفترة الحالية نحو رغبة قيادات الجيش وقيادات الحكومة في عملية التفاوض، لكنه تفاوض مشروط بشروطٍ واضحة، من أجل الوصول إلى تفاوضٍ يُرضي تطلعات الشعب السوداني الذي سلّم قيادات الجيش الحالية دولة مكتملة فلا يمكن قيام أي عملية تفاوض من غير تسليم أي منطقة في يد قوات التمرد أو أي حركة عسكرية أخرى إلى الجيش السوداني، وأي مواطن من حقه مطالبة الجيش بتحرير كل المناطق التي سيطر عليها الدعم السريع. حدوث ذلك يجعل التفاوض في حدود المنطق والمعقول، وإلا فإن التفاوض لا يخرج عن النقاط الآتية:

 ـ عودة الدعم السريع مرة أخرى كقوات عسكرية تقاتل مع الجيش كتفًا بكتف، حتى لو بقيادة جديدة (وده من المستحيلات).

٢ ـ دخول الجيش في صراعٍ سياسي جديد مع الشعب، وليس مع أي تحالف سياسي آخر أو مع أي جهة ثانية.

٣ ـ اعتراف الجيش ضمنيًا بحكومة تأسيس، وإن حدث، فهذه نقطة تُعرقل سير التفاوض وتقوّي موقف الدعم السريع.

٤ ـ توجيه تهمٍ مباشرة للجيش والدعم السريع معًا بجرائم حرب.

٥ ـ صراع جديد يلوح في الأفق حول أيلولة قيادة الدولة: للجيش أم للدعم السريع، في ملف دمج الحكومتين في حكومة واحدة.

٦ ـ مطالبة الدعم السريع بوزارة الدفاع كنقطة تفاوض مهمة وكرتٍ رابحٍ سوف يستخدمه لا محالة، 

أمّا مسائل الهدنة ووقف القتال والحرب فأستبعد أن تُطرح في الوقت الراهن، فكلٌّ من الطرفين يخشى على مصالحه، ويخشى من محاسبة ومساءلة الشعب

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة غازي جابر
4↓الكاتبمدونة خالد العامري
5↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
6↓الكاتبمدونة خالد دومه
7↑4الكاتبمدونة آمال صالح
8↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
9↑3الكاتبمدونة ايمن موسي
10↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑64الكاتبمدونة سارة القصبي42
2↑32الكاتبمدونة ايمان قادري150
3↑32الكاتبمدونة إيناس عراقي190
4↑16الكاتبمدونة عبير مصطفى44
5↑15الكاتبمدونة ولاء عبد المنعم196
6↑13الكاتبمدونة رهام معلا127
7↑12الكاتبمدونة نجلاء البحيري39
8↑7الكاتبمدونة عبد الوهاب بدر23
9↑7الكاتبمدونة مني قابل77
10↑5الكاتبمدونة آيات القاضي115
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1109
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب712
4الكاتبمدونة ياسر سلمي676
5الكاتبمدونة اشرف الكرم603
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري513
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني435
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين426
10الكاتبمدونة سمير حماد 410

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب362213
2الكاتبمدونة نهلة حمودة215123
3الكاتبمدونة ياسر سلمي198633
4الكاتبمدونة زينب حمدي178276
5الكاتبمدونة اشرف الكرم143701
6الكاتبمدونة مني امين120106
7الكاتبمدونة سمير حماد 116477
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي107618
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين107022
10الكاتبمدونة آيه الغمري102233

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة مريم فرج الله 2025-10-24
2الكاتبمدونة هاميس جمال2025-10-22
3الكاتبمدونة ايمان صلاح2025-10-18
4الكاتبمدونة خالد الخطيب2025-10-15
5الكاتبمدونة سلوى محمود2025-10-13
6الكاتبمدونة بيان هدية2025-09-27
7الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
8الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
9الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
10الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24

المتواجدون حالياً

271 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع