أسوا ما يواجهه الانسان هو حرمانه من أبسط مقومات الحياة الأساسية ماء، كهرباء، خدمات متكاملة نحن أصبحنا لانفهم حقيقة من نكون كأننا دمية في يد نظم دكتاتورية ونظم فاشلة الارادة والإدارة مسألة قطع الكهرباء لشعب يعاني ويلات الحرب ويعاني من خلل الادارة السياسية والأسوأ أن تتحول كل الظروف ضد هذا الشعب، كأننا قد رجعنا إلى عصور الظلام والبادية عندما كان الانسان يضيء منزله بمصباح بلدي تقليدي يشعله بالوقود « لمبة الجاز » أيعقل أننا محسوبون مع المجتمعات الاخرى .
تضرب مسيرة تقطع الكهرباء شهر، تخرج تظاهرة سلمية مطلبية بحقوق المظلومين تعتقل أو يتم تصفيتك من عساكر النظام الحاكم لامجال للتهاون والتفريط في الكرسي هذا واقع نظام عسكري او دكتاتوري حاكم، لكننا الان في حرب بين جيش دولة ومليشيا جيش الدولة هو بحاجة إلى دعمنا في الوقت الحالي أكثر من أي وقت هل في ظل هذه الأوضاع المأساوية نحن نصمد؟ ونصمد من أجل من يريدنا أن نموت أو نعاني حتى نموت، الكهرباء في عاصمة الولاية كل الخدمات مربوطة بهذه الكهرباء هل يعقل أن تعجز الحكومة صيانة عطل طفيف في المحول الكهربائي الأساسي ، من أجل حياة الناس يمكن أن تصان هذه الأعطال دون أن يعرف المواطن بضرب المحول لا يوجد مستحيل أمام احتياجات الشعب الذين يفتخروا بجيش الدولة رغم المرارات التي ذاقوها من عنف الدعم السريع وظلهم والتهجير والتشريد والتنكيل هذه الشعب صبر كثيرا لا يمكن أن يرد صبره بمزيد من المعاناة فيمكن أن يرسل تيم فني إلى خارج السودان إن تتطلب الأمر ذاك





































