في وريدي يسكنُ صهيلٌ من نار،
يطرقُ أبوابَ العدمِ كأنهُ موعِدُ القيامة.
كلُّ نبضةٍ تُعيدُني إليكَ،
إلى فكرةٍ لا تُقال،
إلى عشقٍ يختبئُ بين الحرفِ والدخان.
في وريدي، تنامُ القصيدةُ على جمرٍ،
تستيقظُ إذا مرَّ اسمُكَ،
وتغفو إذا بكى الليلُ على كتفي.
أنا لا أكتبك،
أنا أنزفك.
كلُّ سطرٍ في دمي يعرفُك أكثر ممّا أعرفُ نفسي،
وكلُّ صمتٍ يفيضُ بذكرك كأنهُ صلاةٌ لا تُختم.
يا أنت،
لو فتحتَ وريدي لخرجتَ أنت،
بملامحٍ من نارٍ وندى،
تسيرُ بين أنوثتي والفناء،
كما يسيرُ الضوءُ بين جناحينِ من ظلٍّ وحنين.
في وريدي وطنٌ لك،
وفيك منّي ما يكفي لاحتراقِ العالم
——

د. عزة محمد بركة
يوستينا الفي قلادة برسوم
هند حمدي عبد الكريم السيد
ايمان صلاح محمد عبد الواحد
خالد فيصل خالد الخطيب
رهام يوسف معلا
كريمان محمد عبد السلام عفيفي
غازي جابر البشير زايد
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 




































