عيناكَ
شمسُ غروبها الأهداب
قلبُكَ
سُكناي وحدي
بلا ارتياب
أنتَ لي
فأغلق دوني
كلَّ الأبواب
قلت
عيناكِ
إشراقة بلا غياب
قلبي في سحر عينيك
قد ذاب
ومن يُنازعني فيهما
محتلٌّ كذّاب
قلبُكِ
وطنٌ
مُحرَّمٌ
على الأغراب
قالت
لا تذرني
شريدةً
على الأعتاب
كـتائهةٍ
تقطَّعت بها
كلُّ الأسباب
قلت
دونكِ
غريبٌ أنا
أنهكني الغياب
أسيرُ الشتات
لاجئٌ
بلا اغتراب
قالت
يسكنني
حنينٌ
يتراءى
كالسراب
نوباتُ اشتياق
والهوى
غلّاب
قلت
الحنينُ للأحبة
ضعفٌ
لا يُعاب
والشوقُ
سيفٌ
تنحني له الرقاب
قالت
ستشرقُ شمسُنا
وتمحو
الضباب
قلت
ستشرق
وحسبُنا
أننا
أحباب






































