علينا ان نتقبل انفسنا ووضعنا الاجتماعي والاقتصادي الارزاق لم توزع من قبل البشر بل من يملك خزائن السموات والارض الله جل علاه وحده من يوزع علينا النعم والرزق والمال ليختبرنا به وفي كيفية تصريفه في حياتنا ونسأل لا محالة عن أين وكيف تم انفاق المال، كثير منا يقع في الغفلة ويقع حتى في الخطأ عند بناء العلاقات الاجتماعية فمن كان زي مال وجاه وسلطة وماكنة اجتماعية كان محبوب ومرغوب عند كثير من الفتيات هذا لا يعدو كونه انسان بشكله الخارجي لكننا علينا ان نفهم ونتعرف عليه قبل معرفة ماله ومالديه وما يملك من سلطة، سلطة الانسان الواحدة هي انسانيته وما عدى ذلك لم يكون ملكه بل عليه ايجاد تصريف ما منح واختبر به وادارته بالشكل الذي يليق به عندما يسأل عنه يوم الحشر العظيم، فالوقوع هنا ليس في خطأ الاختيار فحسب بل كيفية مواجهة التحدي عندما تصدم الفتاة بحقيقة من اختارت عندما عميت في المرة الأولى هنا القصد تصحيح مفاهيم الفتيات حتى لا يقعن ويتركبن خطأ من تزوجت شخص من أجل ثروته وماله وليس من أجله ومن أجلها كزوجة يحق لها الاختيار على من يرضاه قلبها وعقلها واسرتها وعرفها وثقاتها التمرد على هذا لا يعدو كونه جهلٌّ متعمد ونتيجة الانهيار، إن كنا نفهم ماهية وجودنا على الارض والهدف الأساسي والغاية من خلقنا لأمنا بالقضاء خيره وشره وأمنا بأننا سوف نرحل عن هذه الحياة ولم تكون ألا محطة اولية للحياة الابدية التي تنتظرنا ومن يؤمن بذلك فهو حتمي اليققين بقسمته نصيبه من الحياة الدنيا





































