طالعت أخبارًا تنقل لنا نبأ عن بعض الأحزاب الذين كانوا في يوم من أكثر الاحزاب لاعلية وقبول وسط الشعب السوداني هذا لا ينكره أحد بل صدقته مليونية 30 يونيو 2019 التي أفضت إلى تفاوض بين المجلس العسكري وتحالف الحرية والتغير الذي تقزم مر بالعديد من الانقسامات والتشتت وبقيت منه بعض الأحزاب الأساسية والأكثر تفاعلا هذه المرة لم يكون السجال والفعل السياسي الذي أظهرته لنا هذه الأحزاب فعل مقبول ويجعنا نصفق وندعم ونساند هذه الاحزاب وكما كنا قد عرفناهم من قبل فالنقد لتجربتهم ولفعلهم السياسي لا يهدف إلى النيل منهم والتشفي على أخطاءهم التي ظلت تتكرر مع تبنيهم وصنعهم لكل موقف، المواقف السياسية إن كنا قد عرفنا السياسة فكل موقف يأتي مصححًا للموقف السابق إن كان قد وجد رفضًا فتعود الاحزاب بموقف أكثر اتزانا من الموقف السابق يحمل تطويرا فكري مواكب ومعبر عن مطالب الجماهير، هذه المرة جاءت أحزتبنا بعكس ما عرفناه عنهم وخبرناه في السياسة فكل مرة يعيدوا المواقف مدعين أنهم قد أحدثوا فعل أو تنظير جديد فالشاهد كانوا يعيدوا مواقف تكوينهم الاساسية ومواقف تحالفاتهم السياسية التي مرت عليها أكثر من ثلاثون عامًا مخجل ان نقول بأن التطوثر لم يحدث أساسًا عدى في تغيير الأشخاص مع تثبيت أنّ هناك أشخاص حاضرون وثابتون.
من يسند رؤاءه الفكرية والسياسية بمواقف تقوم على ردة الفعل أو تبني فعل رفضه الشعب مرارًا وتكرارًا وجهارًا لايعدو كونه حراك فاتر لا يثمن ولايمت للسياسة في شيء، السياسة تتطلب عقول مبتكرة وليس عقول دوجامتية
كاﻧنا حكم علينا بأنه لايمكننا التقدم والنهوض بأحزابننا التي أثبتت أننا محتوم علينا التراجع والانهيار بسبب هذه الاحزاب





































