من أكتر الخطوات اللي بيستنكرها المجتمع و بشوفها ذكية جداً في حالة عدم اتفاق طرفي الزواج هي تحكيم أحد الناس اللي يثق فيه الطرفين
قال الله عز وجل: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً ﴾
هي تحكيم قاضي عدل يحكم بينهم
خصوصاً في حالة ان أهل احد الزوجين ناس ظلمة مبيردوش الانسان عن ظلم قام بيه
لأن بمنتهى السهولة يتحول المظلوم الى ظالم و يتبادلوا الأدوار !
فبشوف ان المظلوم يلجأ على طول لطرف تالت عشان يحكم بينهم و يوضح الحقوق و يقيم الحجة كاملة على الظالم
—————
في خلافات الأزواج دايماً الطرفين بيلعبوا دور الضحية و بيبرروا لنفسهم الغلط
ففكرة الفصل في الحقوق و ان كل طرف يعرف اللي ليه و اللي عليه
شئ مينفعش يخضع لا لعادات ولا لتقاليد
و مينفعش يخضع لأهواء
ولا ينفع يخضع لأفكار و معتقدات
لازم يخضع للعدل الالهي بعد إقامة الحجة على جميع الأطراف
—————-
دخول المحاكم خطوة ذكية و تكفيك شر الغلط، لو تعسر أحد الاطراف