الحقيقة... مؤتمر ضخم، مشرف، و«حاجة عَظمة»!
يدل على عظمة وقدرة بلادي وكوادرها.
ومهما كتبتُ أو حللتُ أو «هبدتُ»، فكلها تحاليل يا صديقي! لا فرق بينها وبين تحاليل المختبر... أيّ مختبر.
لكن الحدث الأهم في هذا المؤتمر من وجهة نظري، هو الحضور المتألق لجورجيا ميلوني، دفعتي في سنة الميلاد 😄، ونجمة شرم الشيخ والأشرام المجاورة.
بناتي اللواتي أصبحن مثقفات في السياسة، لأنهن مضطرات لمتابعة قنوات العربية، والحدث، والجزيرة، وCBC الإخبارية أثناء تناولنا وجبة الغداء يوميًا، وما يترتب على ذلك من مناقشات «بتنجانية» عميقة 😄...
المهم أن بناتي لفتن نظري — الملفوت أصلًا — إلى أن هناك رئيسة واحدة فقط بين كل الرؤساء الحاضرين لقمة شرم الشيخ الكبيرة.
وكان ذلك سببًا في سعادتهن — على ما يبدو — بوجود رئيسة من بني جنسهن، رغم تساؤلهن: «لماذا رئيسة واحدة فقط؟»
وقبل أن أجيب على السؤال، جاءني سؤال آخر:
كم رئيسة في العالم؟
فأجبت بسرعة: «بنغلاديش وسريلانكا!»
وطبعًا، إجابتي غير الدقيقة جعلتهن يشعرن بأن منصب الرئيس يسيطر عليه الرجال.
وعندما جاء الاستعراض الناري لعمدة العالم، حين تناوب رؤساء الدول في طابور لمصافحته وأخذ الصورة التذكارية المقدسة مع فخامته، وهما يشيران بالإبهام فيما معناه «Done»...
انتظرت بناتي بشوق لحظة أن تسلّم شقراء إيطاليا على الرئيس ترامب.
وعندما أدليت بدلوي في التعليق، بأن وجه مذيعة قناة «الحدث» يشبه رئيسة وزراء إيطاليا، هاجمني البيت كله دفاعًا عن «ميلوني»!
والحقيقة أن ذوقي مختلف، فمذيعة الحدث تعجبني أكثر 🙄
ويبدو أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد؛ فقد امتدت الأحداث من مائدة غدائنا إلى الرؤساء الحاضرين للقمة.
فرئيس تركيا يريدها في موضوع سياسي مهم يخص المساعدة في الإقلاع عن التدخين،
ورئيس الولايات المتحدة لم يستطع — على ما يبدو — إخفاء احتفاءه بسيدة إيطاليا الجميلة، وقال لها علنًا: «أنتِ جميلة».
والآن لنتحدث عن نتائج المؤتمر بشكل أكثر جدية...
والحقيقة، وبكل جدية، يمكن أن نستخلص عدة عبر هامة من هذا المؤتمر، وهي:
ميلوني جميلة.
ميلوني أجمل من مذيعة قناة الحدث.
ميلوني ستحل مشكلة السجائر مع تركيا.
ميلوني هي الأجمل بالنسبة لرئيس الولايات المتحدة.
ميلوني من مواليد 1977، سنة ميلاد العظماء في كل المجالات.
ميلوني جميلة.
ميلوني رائعة.
الرجال صنف واحد.
مصر أكبر من أي أحد.
وشكرًا 😎