من ارتضوا أن تكون حياتهم كرة وبرامج طبخ وثرثرة مبتذلة لجذب التريند،،
ومن ارتضوا أن لا يتكاتفوا مع جيرانهم في منطقتهم ويتكاملوا.
ومن ارتضوا أن يهملوا البحث العلمي والتقنيات وأصبح العلم لديهم فقط لنيل الشهادات.
ومن تكاسلوا وتقاعسوا عن العمل الجاد والإنتاج ذو الجودة لزيادة الناتج القومي المحلي، لتقوية اقتصادهم ،
ومن ارتضوا إضعاف اوطانهم وهدمها والتعارك مع أبناء جلدتهم،،
من ارتضوا كل ذلك،،
كان حقًا عليهم أن يرتضوا أيضا ما يُملى عليهم ،،
مِن هذا الذي يُرضي عدونا ويتودد له،، ويتعالى بجبروته وصلفه وتكبره علينا.
ولا عزاء لمن ارتضوا التقاعس عبر السنين