وتعرفُ أني أريحُك جداً
وأنيَ لا رأس بي للشجار
وأني صبورٌ
وفيّ الغرور
وأني قليلاً.. قليلاً أغار
ولكن قلبي يخاف الضجر
وما الحب الا مجونٌ
جنونٌ
وطفلٌ يسليه طيف الخطر
ويضحكُ عند اقتراب الصواعق
مثل الشجر
...
وأعرف أنك تهوى السكوتَ
إذا ما صرختُ بوجه الصغار
إذا ما غضبتُ
أطحتُ بأي خطيرٍ
فطار
وأنك تسخر مني بسرك
وتأخذ طفلك عني وتضحك
فأضحك
وننهي الشجار
وتمضي الحياة بهذا السرور!
لما لا تثور؟
وتصرخ فيّ ويأتي الجيران؟
وأحمل كل الحقائب أقسم
ألا أعود
فتأتي تصالحني بالورود؟!
ويأبى أبي
وأرضى أنا
وأرجع كفي بكفيك خجلى
فيسبنا!
...
نعم يا حبيبي أحب الدراما
كذلك تفعل كل النساء
وكم أنت يا حب قلبي
مريح
نسيمٌ يلاطف خدي المليح
لما لست تعصف
تقصف
تغار؟
لما لست تضرب رجلا لأجلي
وإن كان ثوبي طويلاً لرجلي!
أخلخل هذا الأمانَ العُضال
فتقلقُ مني
وتخشى عليّ
وتشعرُ أن ضياعي احتمال
نعم يا حبيبي أحب الدراما
كذلك تفعل كل النساء
إذن أدعي أنني معجبة
أطارد قلبك في كل هاتف
فتشكوَ إذ ذاك مني إليّ
وآتي بعاصفتي المغضبة
و أحمل كل الحقائب
تقسم:
" إني أحبك"
وتأبى رحيلي
وأرضى أنا
ولم تدر أن الرسالة كانت
مني أنا!
...
أحب الدراما
أحب الكلامَ
أحب الشجار
وأخشى السآمة
أحبك أنت النهار الصراح
أحبك أنت هدوءاً لقلبي
ونوراً بدربي
تناس الذي قلته بالقصيدة
فهذا مزاح!









































