آخر الموثقات

  • الرفض الجدي..
  • قائمة الأسماء..
  • حرة أنا …
  • أرواح شاهدة
  • احلام بلا اجنحة
  • على بركان
  • تزهر قلوبنا
  • فقدان الإحساس مرعب
  • ويبقى الحُبُّ ما بَقي العِتاب
  • ق.ق.ج/ الكوب الفارغ
  • ق.ق.ج / ريش متناثر
  • فنون البعاد
  • غربة والتماس
  • القلب ميت
  • رسالة لم تصل إليك
  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أماني عز الدين
  5. جيدة سيري في طريقك ..

تقديم و إهداء : 

قصة قصيرة أهديها إلي استاذي الفاضل مدرس أول اللغة العربية بالمرحلة الثانوية الاستاذ /زكريا اسماعيل حمادة ..بمدرسة هدي شعراوي الثانوية بنات الاسكندرية ..

----

اعلنت احدي المجلات الثقافية عن مسابقة لنشر اغرب إهداء كتبه مؤلف علي كتاب له ..

علي الفور تذكرت هذا الإهداء

" إلي مدرس اللغة العربية الذي ألقي بدفتر التعبير في وجهي قائلا: “ستموت قبل أن تكتب جملة واحدة.”

رغم اني لا اذكر اسم الكاتب ولا اسم الكتاب ، إلا ان هذا الاهداء اعاد الي ذكري قديمة ..

وتذكرت أستاذي الفاضل الذي لا أعرف إن كان لازال علي قيد الحياة، أم رحل عن دنيانا ؟! مدرس اللغة العربية في المدرسة الثانوية ..

حين خط بقلمه ذات يوم علي إحدى كتاباتي، جملة كتب فيها

{جيدة وسيري في طريقك }

كنت لا أزال تلك الصغيرة، حديثة العهد بالكتابة ، اعشق أن اسجل مشاعري علي هيئة كلمات اكتبها بقلم رصاص علي أوراق ملونة واعتبر ان تلك هي اعظم أسراري، وسقطت إحدى أوراقي بين يديه عن طريق الصدفة، من خلال صديقتي التي أرادت أن تدعمني علي طريقتها الخاصة، بأن تجعل أستاذ اللغة العربية يبدي رأيه فيما اكتبه ..

كان استاذي يملك صوتا جهوري، يلقي الرعب بقلبي عن بعد، لازلت أذكر ذلك اليوم، حين استدعاني إلى غرفة المدرسين ، وظننت أنه قد حان أجلي، وأنه لا منجي من هلاكي، فلم يكن من عادته أن يدعو طالبة إلي تلك الغرفة إلا ليعنفها علي ذنب اقترفته، كنت يومها أسير باتجاه الغرفة كمن يساق لغرفه الإعدام، أجهل مصيري وأجهل الذنب الذي من أجله دعاني، أسير نحو هلاكي المحتوم، طرقت الباب فأتاني صوته الجهوري من الداخل، وهو ينطق بكلمة واحدة

“أدخلي”

شعرت أن نهايتي قد اقتربت، فتحت الباب، كان يقف بمواجهة النافذة وظهره إلي الباب، كانت فرصتي لأستجمع أشلائي المبعثرة، أغمضت عيني للحظة، وأخذت نفساً عميقا، لم أجرؤ علي إخراجه، حين وجدته يلتفت نحوي، كدت أفقد قدرتي على التوازن والوقوف، ولكنني تذرعت ببعض من قوة لا أعرف من أين حصلت عليها ؟! أخرجت بعض كلمات بصوت لا يكاد يسمع

“حضرتك طلبتني ”

تمنيت أن يكون ثمة خطأ ما، وأنه ينتظر طالبة غيرى، هكذا نحن حين نقترب من الغرق، نبحث عن تلك القشة؛ لنتمسك بها رغبة في النجاة.

نظرت إليه وكأني آمل في عفو عن شيء، لازلت أجهله ، كدت أذوب رعبا من نظرته التي لم تكن تحمل أي معني؛ ولكنها كافية أن تلقي الرعب في نفس كل من يتلقاها.

أخرج من جيبه ورقة، أشار بها الي كدليل اتهام، كنت أعرفها جيدا.. إنها إحدي أوراقي المبعثرة، كيف وصلت إلي يديه؟! بالطبع سوف يقوم بتعنيفي .

سألني بكلمة واحدة وهو يلوح بها في وجهي

” ورقتك؟!”

ورغم الرعب الذي تملكني لحظتها، إلا أنني كنت أؤمن أن الصدق دوما هو سبيلي للنجاة، أومأت برأسي موافقة، عاد يسألني كمحقق يصر علي أن ينتزع اعترافات من المتهم :

” عندك أوراق تانية زي دي ؟!”

 

أومأت برأسي بالموافقة .

جلس علي طرف المكتب، ناظرا إلي بتفحص ثم قال بهدوء لم اعهده منه “أنصحك النهاردة لما تروحي تجمعي كل أوراقك دي، وتكتبيها في دفتر، اكتبي واوعي تبطلي كتابة ، أوراقك كدة هتضيع، جايز لما تكبري تاخدك الدنيا، ساعتها طلعي دفترك وافتكري انك كنت بتكتبي ،اللي أتمناه بجد وأنتظره.. إنك تفضلي تكتبي علي طول، أكيد في يوم هتبقي حاجة.”

ثم مد يده بالورقة، وسلمني إياها، وحين نظرت إليها، وجدت جملة كتبت علي طرفها بقلم أحمر..

“جيدة وسيري في طريقك “

نظرت إليه، خيل إلي أنني لمحت ظل ابتسامة ارتسمت علي وجهه، ابتسامة لم أرها في حياتي طوال فترة تواجدي بالمدرسة، شعرت أنها ربما تكون مكافاة قد حظيت بها، وأن ما أكتبه شيئا عظيما، استحق تلك الابتسامة الوقورة، التي على قدر سعادتي بها، على قدر رعبي منها، حيث أنها تلاشت من علي وجهه في لحظة، وحل مكانها نظرته الحادة العابسة، كان كمن أمسك نفسه بجرم عظيم، وهتف بصوته المعتاد: “روحي علي فصلك.”

استدرت وانا لا أكاد أصدق، شعرت بينما أركض في اتجاه فصلي، أن قدمي لا تلمسان الأرض، وأنني أطير بلا أجنحة.

أدركت يومها قوة الكلمة، و ما تستطيع فعله بكيان الإنسان ؛ فهي قد تبنيه أو تهدمه، وان شتان بين معلم وآخر..

قد تخلق الكلمات حين تخرج من فم الإنسان مبدعا ، وقد تقتل إبداعا ..

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350786
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205328
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190461
4الكاتبمدونة زينب حمدي176728
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138609
6الكاتبمدونة مني امين118870
7الكاتبمدونة سمير حماد 112776
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103966
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101374
10الكاتبمدونة مني العقدة98647

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1303 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع