آخر الموثقات

  • شبح عبدالله بن المبارك تعري أشباح النفوس
  • دعوة الرجل الطيب
  • بين غيم السماء وضجيج الأرض
  • العام 2050
  • يوم غريب في حياتي
  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أماني عز الدين
  5. جيدة سيري في طريقك ..

تقديم و إهداء : 

قصة قصيرة أهديها إلي استاذي الفاضل مدرس أول اللغة العربية بالمرحلة الثانوية الاستاذ /زكريا اسماعيل حمادة ..بمدرسة هدي شعراوي الثانوية بنات الاسكندرية ..

----

اعلنت احدي المجلات الثقافية عن مسابقة لنشر اغرب إهداء كتبه مؤلف علي كتاب له ..

علي الفور تذكرت هذا الإهداء

" إلي مدرس اللغة العربية الذي ألقي بدفتر التعبير في وجهي قائلا: “ستموت قبل أن تكتب جملة واحدة.”

رغم اني لا اذكر اسم الكاتب ولا اسم الكتاب ، إلا ان هذا الاهداء اعاد الي ذكري قديمة ..

وتذكرت أستاذي الفاضل الذي لا أعرف إن كان لازال علي قيد الحياة، أم رحل عن دنيانا ؟! مدرس اللغة العربية في المدرسة الثانوية ..

حين خط بقلمه ذات يوم علي إحدى كتاباتي، جملة كتب فيها

{جيدة وسيري في طريقك }

كنت لا أزال تلك الصغيرة، حديثة العهد بالكتابة ، اعشق أن اسجل مشاعري علي هيئة كلمات اكتبها بقلم رصاص علي أوراق ملونة واعتبر ان تلك هي اعظم أسراري، وسقطت إحدى أوراقي بين يديه عن طريق الصدفة، من خلال صديقتي التي أرادت أن تدعمني علي طريقتها الخاصة، بأن تجعل أستاذ اللغة العربية يبدي رأيه فيما اكتبه ..

كان استاذي يملك صوتا جهوري، يلقي الرعب بقلبي عن بعد، لازلت أذكر ذلك اليوم، حين استدعاني إلى غرفة المدرسين ، وظننت أنه قد حان أجلي، وأنه لا منجي من هلاكي، فلم يكن من عادته أن يدعو طالبة إلي تلك الغرفة إلا ليعنفها علي ذنب اقترفته، كنت يومها أسير باتجاه الغرفة كمن يساق لغرفه الإعدام، أجهل مصيري وأجهل الذنب الذي من أجله دعاني، أسير نحو هلاكي المحتوم، طرقت الباب فأتاني صوته الجهوري من الداخل، وهو ينطق بكلمة واحدة

“أدخلي”

شعرت أن نهايتي قد اقتربت، فتحت الباب، كان يقف بمواجهة النافذة وظهره إلي الباب، كانت فرصتي لأستجمع أشلائي المبعثرة، أغمضت عيني للحظة، وأخذت نفساً عميقا، لم أجرؤ علي إخراجه، حين وجدته يلتفت نحوي، كدت أفقد قدرتي على التوازن والوقوف، ولكنني تذرعت ببعض من قوة لا أعرف من أين حصلت عليها ؟! أخرجت بعض كلمات بصوت لا يكاد يسمع

“حضرتك طلبتني ”

تمنيت أن يكون ثمة خطأ ما، وأنه ينتظر طالبة غيرى، هكذا نحن حين نقترب من الغرق، نبحث عن تلك القشة؛ لنتمسك بها رغبة في النجاة.

نظرت إليه وكأني آمل في عفو عن شيء، لازلت أجهله ، كدت أذوب رعبا من نظرته التي لم تكن تحمل أي معني؛ ولكنها كافية أن تلقي الرعب في نفس كل من يتلقاها.

أخرج من جيبه ورقة، أشار بها الي كدليل اتهام، كنت أعرفها جيدا.. إنها إحدي أوراقي المبعثرة، كيف وصلت إلي يديه؟! بالطبع سوف يقوم بتعنيفي .

سألني بكلمة واحدة وهو يلوح بها في وجهي

” ورقتك؟!”

ورغم الرعب الذي تملكني لحظتها، إلا أنني كنت أؤمن أن الصدق دوما هو سبيلي للنجاة، أومأت برأسي موافقة، عاد يسألني كمحقق يصر علي أن ينتزع اعترافات من المتهم :

” عندك أوراق تانية زي دي ؟!”

 

أومأت برأسي بالموافقة .

جلس علي طرف المكتب، ناظرا إلي بتفحص ثم قال بهدوء لم اعهده منه “أنصحك النهاردة لما تروحي تجمعي كل أوراقك دي، وتكتبيها في دفتر، اكتبي واوعي تبطلي كتابة ، أوراقك كدة هتضيع، جايز لما تكبري تاخدك الدنيا، ساعتها طلعي دفترك وافتكري انك كنت بتكتبي ،اللي أتمناه بجد وأنتظره.. إنك تفضلي تكتبي علي طول، أكيد في يوم هتبقي حاجة.”

ثم مد يده بالورقة، وسلمني إياها، وحين نظرت إليها، وجدت جملة كتبت علي طرفها بقلم أحمر..

“جيدة وسيري في طريقك “

نظرت إليه، خيل إلي أنني لمحت ظل ابتسامة ارتسمت علي وجهه، ابتسامة لم أرها في حياتي طوال فترة تواجدي بالمدرسة، شعرت أنها ربما تكون مكافاة قد حظيت بها، وأن ما أكتبه شيئا عظيما، استحق تلك الابتسامة الوقورة، التي على قدر سعادتي بها، على قدر رعبي منها، حيث أنها تلاشت من علي وجهه في لحظة، وحل مكانها نظرته الحادة العابسة، كان كمن أمسك نفسه بجرم عظيم، وهتف بصوته المعتاد: “روحي علي فصلك.”

استدرت وانا لا أكاد أصدق، شعرت بينما أركض في اتجاه فصلي، أن قدمي لا تلمسان الأرض، وأنني أطير بلا أجنحة.

أدركت يومها قوة الكلمة، و ما تستطيع فعله بكيان الإنسان ؛ فهي قد تبنيه أو تهدمه، وان شتان بين معلم وآخر..

قد تخلق الكلمات حين تخرج من فم الإنسان مبدعا ، وقد تقتل إبداعا ..

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334246
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190408
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181753
4الكاتبمدونة زينب حمدي169879
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131089
6الكاتبمدونة مني امين116827
7الكاتبمدونة سمير حماد 107965
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98077
9الكاتبمدونة مني العقدة95146
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91993

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
2الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
3الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
4الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
5الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
6الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
7الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
8الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
9الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
10الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15

المتواجدون حالياً

665 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع