تَباعدا كأنَّ بينَ الرُّوحَيْنِ حَرْبًا مؤجَّلة،
لا هوَ أقدمَ على الوصلِ،
ولا هيَ استتمَّتِ الهجرَ،
فبقيا على الحُدودِ كأنَّ الوصلَ ذنبٌ يُستغفرُ منه.
تُنازلُهُ العيونُ إذا سكتَ اللسان،
ويُخاتِلُها الحنينُ إنْ ظنَّتْهُ أفلَتَ من أسرِها،
فما تَزالُ بينهما نيرانٌ تُخفى،
وشواهدُ عشقٍ قد بَلَغَتْ حدَّ العبادة.
كُلٌّ منهما يتجمَّلُ بالصبرِ،
ويتلحَّفُ بالمهابةِ كأنَّها درعٌ من وَهم،
لكنَّ القلوبَ إذا نازعتها الأشواقُ
لم يَحمِها التَّجلُّدُ ولا السَّكينة.
فيا لَلعِزَّةِ حينَ تُذلُّها نظرة،
ويا لَلكِبرياءِ إذا خانَهُ الحنينُ في لحظةِ غفلةٍ من النَّجوى.
أيمن موسي أحمد موسي
د. زينب عبد السلام محمد أبو الفضل
هند حمدي عبد الكريم السيد
نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري
يوستينا الفي قلادة برسوم
محمد سعد الدين محمد شاهين
د. ايمان احمد ابو المجد الدواخلي
ايمان صلاح محمد عبد الواحد
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 



































