مارس حقك الطبيعي في الانهيار لأن الصمود ليس دائمًا بطولة
في عالمٍ يُمجِّد القوة ويُدين الضعف، ننسى أن للإنسان طاقة محدودة، وأن الهدوء ليس دائمًا علامة رضا، بل أحيانًا هو استسلام جميل بعد معركة طويلة.
نخاف أن نقول "تعبت"، كأن الاعتراف بالتعب عيب أو فشل، بينما هو في الحقيقة أصدق شكل من أشكال الشجاعة.
حين يصبح الصمود هزيمة
أحيانًا يكون الإصرار على التماسك نوعًا من الإنكار.
أن تستمر في الابتسام رغم الانكسار لا يعني أنك بخير، بل أنك أرهقت نفسك في محاولة الظهور بخير.
ليس كل من صمد انتصر، وليس كل من انهار خسر.
الانهيار في بعض الأحيان هو الطريق الحقيقي نحو الشفاء.
مارس حقك الطبيعي في الانهيار
ابكِ إن احتجت، تراجع إن تعبت، خذ مساحتك من الصمت دون أن تبرر لأحد.
الانهيار لا يُنقص من قيمتك، بل يُعيدك إلى حقيقتك الأولى: إنسان له قلب وروح وحدود.
فلا بأس أن تسقط قليلًا لتتعلم كيف تقوم من جديد،
ولا بأس أن تتوقف لتستعيد نفسك قبل أن تواصل الطريق.
لأن الإنسان لا يُقاس بثباته فقط
القوة ليست في من لا ينهار، بل في من يجرؤ على الاعتراف بضعفه، ويقف بعد ذلك أكثر وعيًا ونضجًا.
مارس حقك في الانهيار دون خوف،
فأحيانًا… الانكسار هو أول خطوة نحو السلام.
محمد سعد الدين محمد شاهين
د. ايمان احمد ابو المجد الدواخلي
أيمن موسي أحمد موسي
ايمان صلاح محمد عبد الواحد
غازي جابر البشير زايد
آمال محمد صالح احمد
هبة محمد محمد عبد الرحمن
سارة ابراهيم عبد القادر القصبي
د. منى احمد علي قابل
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 



































