إذا كانت الموالد في مصر قد أفلحت في تقديم صورة مشوهة عن التدين الحقيقي عند المصريين ، وكيف أن طقوسا دخيلة على ثقافتهم وتدينهم ، قد أسهمت في تشويه معالم التوحيد الحق عندهم ، وهم من صدروا تعاليم الإسلام وعقيدته الصافية إلى الدنيا بأسرها ، فإن المهرجانات السينيمائية قد أفلحت في تقديم صورة مشوهة عن أخلاقهم وذوقهم وحيائهم الفطرى ومستوى إبداعهم ، ومن يسمون منهم بالمبدعين والفنانين ، في مجتمع الأصل فيه أنه متدين بطبعه ، يعرف الحياء والعيب ، ومن مفرداته المتداولة على المستوى الشعبى " اختشي عيب "
حقيقة نحن نحتاج إلى أن نعنى بتصحيح هذه الصورة عن أنفسنا داخليا وخارجيا ، ونؤكد بأفعالنا قبل أقوالنا على أننا نحن المصريين لسنا هؤلاء الشطاحين في الموالد ، و لاأولائك المتجردين من برقع الحياء والخجل في المهرجانات .
ونحتاج أكثر إلى محاسبة كل من يسيء إلينا تديّنا وثقافة وذوقا ووجدانا ، بقدر جرمه في حق هذا الشعب الأصيل،
فما حدث لاينبغي أن يمر هكذا ، فنحن مهددون في ديننا وهويتنا ووجداننا إن لم ننتفض رفضا لهذه السلوكيات البغيضة ، وإلا ابتلعنا هؤلاء الأدعياء حتى الإفناء .
مرة أخرى أؤكد على أن هؤلاء جميعا لايشبهوننا ، ويشكلون خطرا على هويتنا وثقافتنا ، الشطاحين بادعاء التقرب ، وأهل المهرجانات بادعاء التحرر ، وكلا الفريقين ليسوا منا ولايعبرون عن ديننا وهويتنا ووجداننا ، لافي قليل ولاكثير .

آية عطية عبد الفتاح الغمري
آمال محمد صالح احمد
ايمان سعد عبد الحليم بسيوني
منى أحمد محمد إبراهيم
أيمن موسي أحمد موسي
هند حمدي عبد الكريم السيد
نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري
يوستينا الفي قلادة برسوم
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 



































