. اللهمَّ إِنِّي أضرعُ إليك..
بكُلِّ ما في (الألوهية) مِنْ قُوَّةٍ،
وبكُلِّ ما في (البشرية) مِنْ ضَعفٍ،
وبكُلِّ ما في (الرَّبانية) مِنْ قُدْسٍ،
وبكُلِّ ما في (العُبودية) مِنْ أملٍ،
أنْ تهبنَي فيما بقيَ مِنْ عمري توفيقًا مِنْ لدنك،
يَسْهُلُ معه كُلُّ عسيرٍ، ويستقيمُ عليه كُلُّ عوجٍ،
وتتطامنُ به العقباتُ، وتنقشعُ المضلاتُ،
وتُدْفَعُ به الفواجعُ والمفاجآتُ،
وتذوبُ معه الهمومُ والغمومُ والمخاوفُ والأوهامُ والوساوسُ والتوجساتُ،
وتنحلُّ به العقدُ والمشكلاتُ،
وأبرأُ به من النظرِ إلى العبادِ، والاهتمامِ بغيرِ (سِرِّ الذَّات)ِ،
فِيْ كُلِّ الحالات،
وأَنسلخُ به مِنْ..
فتنةِ ظَنِّ
(العِلْمِ ، والعملِ ، والحولِ ، والقوةِ ، والتدبير)ِ،
ويتنزل به اللُّطفُ كُلُّهُ فيما جَرَتْ به عليَّ المقاديرُ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من دعاء شيخنا فضيلة "الإمام الرائد محمد زكي إبراهيم"
#مدرسة_الإمام_الرائد