زمان كانت لكل عيلة كبير أو ناس كبار لو حد في العيلة غلط الكل بيرجع للكبار وحكمهم نافذ على الكل، ولما مشكلة تحصل بين عيلتين كبارهم بيتجمعوا ويحلوا المشكلة عشان ما تطورش لعداوة.
مع التطور تراجع دور كبار العيلة شوية وظهر دور الشرطة والقانون لكن برضه كان فيه تمسك شوية برأي الكبار.
وبعد شوية كل واحد بقى كبير نفسه لا بيسمع كلمة لأب ولا عم ولا خال وبيعمل اللي في دماغه فزادت المشاكل وظهرت البلطجة خاصة مع طول إجراءات التقاضي اللي خلت بعض الجهلة ياخدوا حقهم بنفسهم أو يفرضوا سطوتهم بالقوة.
والنتيجة مجتمع معظمه منفلت بلا أخلاق ولا رادع من دين أو قيم لأن البيوت ما بقتش تربي على الحلال والحرام والصح والغلط واحترام الكبير وتوقيره.
وبقى اللي بيربي أولاده بيعاني في مجتمع بلا تربية وهم كمان بيعانوا لأن مش عارفين يعيشوا ولا ياخدوا حقهم.
الحل في الرجوع للدين والأخلاق وسرعة الإجراءات القانونية اللي بتنصر المظلوم وتمنع البلطجة وترجع الحق لأصحابه.






































