قلت ومازلت أقول وسأظل أقول
إن السيدة خديجة رضي الله عنها أحبت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبل الزواج وهذا الحب تجلت صورته في رغبتها بالاقتران به فلا يرغب الإنسان بالاقتران إلا بمن يحب وتجلى ذلك بإرسالها لصديقتها لاستطلاع رأيه والتعرف على رأيه فيها ومشاعره تجاهها ولا يفعل ذلك إلا المحب الذي نفد صبره وخاف فوات المحبوب !
وهو حب طاهر عفيف لم تلوثه شهوة ولا خلوة ولا ريبة!
ولكن أنى لهذا الجيل من معرفة الحب الطاهر !
أنى لهولاء المعترضين من معرفة الحب العفيف وقد لوثت أدمغتهم وعيونهم الأفلام الإباحية والمقاطع الجنسية ولم يعرفوا من حب الرجل للمرأة إلا ممارسة الجنس معها .