ساعات توفيق ربنا يكرمنا ونقابل في حياتنا شخصيات سالكة، عندها تفسير مريح لكل حاجة،
ناس حلوة بتصالحك على الدنيا وبتساعدك تطلع اطيب وأجمل نسخة منك وعندها وجهة نظر مريحة فيها عمق وتبسيط للأمور فنفس الوقت.
كلامهم بينزل كده على القلب يبرده، دول بتعرفهم من اول ما تشوفهم وبتروح تكلمهم حتى لو متعرفهمش كويس،
بيحققوا فلسفة المودة والرحمة اللي ربنا قال عليها
وهي فلسفة واسعة جدا مش بس بين الازواج لكن بين خلق الله كلهم،
والشخص ده بيبقى سفير للمودة والرحمة بطبعه، خلقة ربنا فيه، هو كل كلامه طيب وحنين وبسيط وعميق.
بتبقى حاسس انك عاوز تفضفض وساعات كتير مش بيعطوك حل لكن بيعطوك الأهم والأجمل والأبقى، بيعطوك رؤية جديدة للمشكلة.
أو يفسروا لك موقف انت احترت في أمره، تفسير يبعث على التأمل ويمحو الوجع، يعني بتنكتب لك النجاة من الهم والفكر على ايديهم.
فبتقدر تتعايش لحد ما تحل المشكلة أو تلاقي مخرج بعد ما عملوا حاجة زي التدليك لأفكارك ومشاعرك.
فتبتدي تفك وتبقى الأفكار هادية ومترتبة، فيها تسليم العارف وقبول ما ليس منه بد.
حد بيساعدك تاخد أمور كثيرة على علاتها، وتشيلها من دماغك وتكتفي بكلامه، وبتفسيراته المطمئنة.
لو لقيت حد كده إحرص على وجوده ف حياتك، ده زي صمام أمان بيمنعك من الانفجار.
وبينزع فتيل أعصابك في زمن محدش فيه بيسمي على حد،
مفيش رحمة،
الكل بيتعامل كأنه في معركة،
الكل بيصعبها على نفسه وعلى اللي حواليه،
انا بابا ربنا يرفع درجاته ويجعله في عليين كان كده، أروح له قلبي مليان هموم وأنزل كأنه غسلني من جوه.
لو لقيت اللي بيسهلها عليك وبيمد حبال المودة وقلبه مليان رحمة امسك فيه بايديك وسنانك