العلاقات هي أكثر ما يترك أثرًا في قلوبنا كبشر.
هي التي تمنحنا لحظات الفرح، وهي نفسها التي قد تفتح أعمق الجراح.
عندما تكون العلاقة جرحًا
قد يجرحنا صمت غير متوقّع، كلمة قاسية، أو خذلان من شخص كنا نظنّه الأقرب إلينا.
الألم هنا لا يأتي من الفعل وحده، بل من الثقة التي انكسرت، ومن الأمان الذي تلاشى فجأة.
عندما تكون العلاقة بلسمًا
وفي مفارقة عجيبة، فإن الدواء يأتي من نفس النوع: علاقة أخرى.
قد تكون صداقة صادقة، حبًّا نقيًّا، أو حتى علاقة جديدة مع ذواتنا.
الكلمة الطيبة تداوي ما جرحته كلمة قاسية، والصدق يعيد بناء ما هدمه الخداع.
الدرس الأعمق
الحياة تُخبرنا دائمًا أن الجرح ليس نهاية الطريق، وأن العلاقات ليست كلها سواء.
فكما وجدت علاقة كسرتنا، ستأتي أخرى لترمّمنا، لا لتمسح الدموع فقط، بل لتجعلنا أقوى وأكثر نضجًا.