هي أنيقةٌ كأنّها خُلِقت من تفاصيل الحرير،
ناعمةُ الحضور كنسمةٍ تعبرُ الروحَ بهدوءٍ، فتتركُ فيها ارتعاشةَ دفء.
حين تدخلُ مكانًا، يتهذّبُ الصخب، ويصيرُ كلُّ شيءٍ أكثرَ ترتيبًا،
كأنّها ملكةٌ تُعلنُ وجودَها بلا صخب،
بل بلمعةِ عينٍ، وبسمةٍ رزينةٍ، وبهيبةٍ لا تُشبهُ أحدًا.
هادئةُ الملامح، دافئةُ المشاعر،
تحملُ قلبًا مرهفًا يتّسع للحبِّ والاحتواء،
لكنّها في العمقِ صلبةٌ كالأرض، لا تهتزُّ مواقفُها، ولا تساومُ على كرامتِها.
إنّها قوةٌ تختبئُ خلفَ رِقّة،
وثباتٌ يتوشّحُ بحساسيّةٍ نادرة.
امرأةٌ إذا نظرتَ إليها، شعرتَ أنّك أمام لوحةٍ من نور،
وأمام أنثى لا تُشبهُ إلّا ذاتَها…
مَلكيّةُ الطلّة، واثقةُ الخطى، وكأنّها تُجسِّدُ المعنى الحقيقيّ لفتاةِ الحُلم.
هي الحلمُ إذا تنفّس، والدهشةُ إذا ابتسمت، واليقينُ إذا أحبَّ القلب.