اخترت لأولادي جميعا المذهب الحنفي خلافا لمذهبي الشافعي كنت سعيد جدا وأنا بسمعهم وهما بيذاكروا بصوت مرتفع وبيرددوا وقال أبو حنيفة وقال أبو يوسف وقال محمد بن الحسن وقال زفر وأزداد سعادة وطربا عندما أسمع أحدهم يقول وخالف أبو يوسف أبو حنيفة وخالف زفر أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد والمعتمد في المذهب قول زفر أو المعتمد في المذهب قول أبو يوسف علشان كنت حابب ينشأوا على عدم تقديس الآراء الفقهية وعلشان يعرفوا أن أقوال الفقهاء مجرد اجتهادات نعم ربيتهم على احترام كل الفقهاء ولكن بدون تقديس ولا اعتقاد العصمة في قول واحد منهم وكانت دراسة المذهب الحنفي هي خير معين لما أردت .
وأما البنوتة فكنت سعيد بدارستها للمذهب الحنفي لأنها ستجد فيه فقها يحترم إنسانيتها ويعتبرها كيانا مستقلا وليس تابعا له القدرة على التصرف ويرى نفسها مساوية لنفس الذكر سواء بسواء ومثلا بمثل.