هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة زينب حمدي
  3. عن الرؤى نتحدث .. ^_^

ساعات وينتهي شهر رمضان .. شهر النفحات الطيبة والنسمات المباركة

يكثر الحديث عن روحانيات رمضان .. حيث نتحرى ليلة القدر في العشر الأواخر بغية العتق من النار والغفران وهي هدية الشهر الكريم لكل صادق ملازم للعبادة يتخير الله من عباده فيها من يشاء ليدركها

سأتعرض هنا لشيء من روحانيات الشهر الكريم ..

يقول رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه : ( 
الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ)

قد يبدو الموضوع غريباً للحديث فالتقاليد عودتنا على كتمان الرؤى الصالحة وعدم روايتها إلا لمن نحب ..
ولأني أحبكم .. سأتكلم عن بعضها والباب مفتوح لكم لتشاركونا برؤيا لكم تحققت أو بشرت :)


==========================

قد لا يعلم البعض هنا أن الله أكرمني برؤية الرسول الكريم مرتان في عمري أولهما في السابعة وثانيهما في العشرين تقريباً ..

في الرؤيا الثانية .. كنت بين اليقظة والمنام أرى تفاصيل المكان بوضوح شديد وقد كنت أمام باب خشبي عتيق فتح فجأة ليخرج رجل طويل عريض المنكبين وجهه نور وقع في قلبي أنه سيدنا الفاروق ( عمر بن الخطاب ) أشار إلى الباب وقال أن الرسول بالداخل لو كنت أحب رؤيته ..
فتحت الباب فإذا بغرفة متسعة فارغة إلا من كرسي في آخرها ذات شباك واحد عليه قضبان .. أرى منه السحاب يمر ببطء والسماء شديدة الوضوح
على الكرسي جلس عليه الصلاة والسلام معطياً ظهره إلى الباب فلما أحس بي قام واستدار واقترب - أظنه كان مبتسماً - حتى لم يكن بيني وبينه إلا شبر واحد .. كنت أعي تماماً ما يحدث وأرى بوضوح كل شيء غير أني لم أرفع عيني من الأرض حياء
تمتم الرسول بكلمات لم أتبينها .. ولكني تبينت جملة أخيرة حيث أمر الصحابة أن يعيدوني مجدداً وهنا انتبهت إلى أن هناك أناس حولي .. اقتادوني لخارج الغرفه ومددت يدي أتلمس الطريق والجدران فقط لأؤكد لنفسي بأني هنا بالفعل .. ولازلت أذكر ملمس الجدران :)..
عندها استيقظت :)..
وجسدي بالكامل يرتجف من هيبة وجلال الرؤيا ..

==========================

- ذات رمضان قريب .. كنت قد أنهيت قيام التهجد وجلست على الكرسي أذكرالله وأنتظر آذان الفجر .. لا أعرف متى ولا كيف غفلت !
فجأة وجدتني في حافلة بميدان الجيزة .. صعد إليها رجلان يرتديان الأبيض وملامحهما نور .. طلبا من كل راكب تذكرة الركوب ..
أعطيت لأحدهما تذكرتي وسألته (شوف كدا هيا دي ) ؟ ..
أجابني بأنها ( أيوة هيا دي ) !!

وأعطاني ورقة بيضاء فارغة :)

استيقظت على آذان الفجر وقد وقع في قلبي أن الله تقبل عملي وقيامي ونلت الصحيفة البيضاء فضلاً منه ورحمة :)

=============================

منذ عام تقريباً .. ذهبت إلى عملي أبحث عمن يفسر الرؤى من بين زميلاتي .. فوجدت الأخت ( 
قارئة الفنجان ) اياها .. :)
رحت أحكي لها ما رأيتها ليلتها وشتت تركيزي طوال اليوم ..

كنت قد رأيتني في السماء أتلقى أمر التكليف من الله بأن الساعة قريبة وأن علي أن أنذر الناس قبل فوات الأوان .. نزلت إلى الأرض أدعو الناس وأنذر .. بعضهم اقتنع وبعضهم طالبني بآية ..!
هنا دعوت الله أن يهبني آية ليصدقونني .. فوجدت أصابعي تزداد طولاً وتقصر كلما فردتها ..
وهنا قامت القيامة ..
رأيت عروس ترتدي ثوب زفاف مرصع بالماس يشبه الدموع وعرفت أنهن الفتيات اللاتي لم يتزوجن في الدنيا فإن الله يحسن إليهن يوم القيامة ويبدلهن بدموعهن قطعاً من الماس على أثواب العرس يوم القيامة
ورأيت السماء تنفرج عن نور يطير إليه سربين من الحمام أحدهما أبيض والآخر من نور أزرق شفاف !!
صعدت إلى السماء وأنا أستغفر الله وأدعوه

جاء التفسير بأنها فتنة تقع في البلد الذي أنا فيه سيكون لي دور في تحذير القوم منها .. وأصابعي التي استطالت ربما هي إشارة إلى نقراتي على كيبورد اللاب إذ أحذر قومي وأنشر الوعي السياسي بينهم :)

==============================


الأخت قارئة الفنجان .. شفاها الله وعافاها .. كانت تحكي عن كونها ممسوسه من جني يعشقها هو من يلهمها ويخبرها بتفاصيل الفنجان .. وهذا الجني عشقها من سحر وقع عليها من إحدى القريبات
كنت أنظر - كما تعلمون - باستخفاف شديد لما ترويه وأشعر أنها تبالغ فقط لإثارة الإهتمام بها
حتى أتتني رؤيا أخرى ..


رأيتني في كنيسة وهي معي وكأننا نشهد احتفالاً ما هناك كنت أضع يدي في جيبي أشاهد بصمت .. فإذا بسرير يمر عليه طفل رضيع شديد الجمال وكان الحاضرين جميعاً يهللون له ويلقون عليه بالحلوى ..
ظللت أنظر إليه حتى غاب .. ثم نظرت إليها لأجدها سعيدة جداً تقول لي هل رأيتي الرجل !!
قلت لها أي رجل ؟؟ إنه طفل رضيع !
وهنا انتبهت إلى رجل ورائنا منحها كيسين ممتلئين بالحلوى وكانت تبتسم بشدة وسعادة !


أخبرتها بالرؤيا فحكتها لأحد الصالحين الذين تعرفهم وأخبرها بأن صديقتك التي رأت الرؤيا - أنا يعني - مأذية !! :)
ولكن الله لطف بها وأحال الأذى إلى بركة وأن الرؤيا تؤكد أن صديقتي تلك ممسوسة بأذى كثير وكبير وأتت فقط لتثبت لي ما لم أكن أصدقه عنها !

======================================

إلى هنا ينتهي ما أذكره وقد يكون ثمة ما أذكره لاحقاً :) ..
أنتظر إبداعاتكم وما تعرضتم له من نفحات وبركات في هذا الشهر الكريم
تقبل الله منا ومنكم وغفر لنا ولكم
كل الحب :)

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

698 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع