تتسائلون من وزة ؟!!
غريب أمركم جداً .. إن الفضول من الطباع المميزة للشعوب العربية ..!!
(وزه) هو إسم من أسماء عديدة للتدليل ..، ولا يشترك مع إسمها الحقيقي إلا في حرف واحد..
ربما تفضله لأنه يوحي بالكسل المصاحب للفتيات المدللات الناعمات
هي فتاة في العشرينات كما يقولون.. غير إنها على يقين بأنها استنفذت في هذه السنوات خبرات رجال في الخمسين
يقولون إنها جميلة ..،وهي تنكر ذلك بشيء من الرغبة المغطاة بالتمنع
يقولون إنها مدلله ..منعمه ..، وهو ما سعت لإنكاره تبسطاً ورغبة في إزالة كل فارق يمنعها عن قلوب الاخرين
يقولون إنها رقيقة وشفافة ..ووصولها للقلوب أسرع من الصوت..،، فتبتسم وتتسائل:-"
سألها يوماً طبيبها وهو يتحسس نبضها الضعيف ..: "
تأملت نظراته ( المذعوره ) - كأنه يخاف أن تنقض عليه بنصل زجاجة فتذكره بعلم التشريح !!
لن يفهم لو تكلمت
لن يفهم الأب ولا الأم ولا الصديقات كذلك
يتسائلون كيف تحولت إلى الصمت ..وكيف تبدلت طباعها إلى العصبية قليلاً والعزلة كثيراً
ربما تلمحهم من طرف خفي يتهامسون .. فتلتزم بلا مبالاتها الباردة
وحدها فقط من تعرف انها لم تجن بعد..، بل ربما وصلت لبعض من حكم الكون..، وأغوار النفس البشرية ..،
ولم يكن جل ما تعلمته ساراً ..!!
إنصرف الطبيب متفائلا - بلا مناسبة -..،
عندها تمتمت بشيء ما ...
أظنه ...
: "
أو موت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ