هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • الضرب في القرآن الكريم
  • السعادة الحقيقية قد تنتصر على أَعتى الأمراض النفسية
  • الاء
  • جنة من غير ناس
  • ضحكتها حكاية
  • لا تكترث لهمومِ الدُّنيا
  • عزبة السلسول 2
  • الشك المنهجي والباحث العلمي
  • ظل كهف
  • فارس الاحلام الشاطر حسن بكار
  • و إني أراك بعيني جنة
  • سلوك دنئ لكلاب
  • لمسة صديقي
  • شاي الضفدعه
  • مرسال الليل
  • لمن يقدر
  • الشخصيات الجميلة ليست من فراغ
  • عدّى الزمان
  • نجم الليل
  • المبادئ تبلور حياة الفرد
  1. الرئيسية
  2. مدونة زينب حمدي
  3. مغامراتي .. :)

البعض يحسبني ملاكاً في الهوى بلا خطيئة ..!!


إنها الحياة حين تأسر الفتاة بين أسوار العادات والتقاليد وتابو ال (عيب ) المقدس ..!


الواقع أني أشفق عليهم ..كم إنهم واهمون .. لقد اخترقت الحصون مراراً وعدت منتشية بالتجربة من غير سوء ...


لست كما تظنون ،،


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ


أذكر أن النمو العاطفي عندي كان مبكراً جداً .. فقد عرفت الحب وانا دون التاسعة..،،


كانت لنا أنا والحبيب مغامرات وتفاصيل ملتهبة يشيب لهولها الولدان وتستحي منها العذارى ...،


هو الممثل الهندي الرائع ( اميتاب بتشان ) ..!


لقد اجتهدت مراراً في تقليد تلك الحسناء التي أحبها في أحد أفلامه .. اجتهدت بكل وسيلة ممكنة وغير ممكنة ..


قضيت ساعات طوال أمام المرآة أقلد رقصتها وصوتها .. حتى أن أمي تنبأت لي بمستقبل باهر بعيداً عن الجغرافيا تماماً .. ربما كان السيرك القومي .. لا أذكر حقاً


المهم أن قصة حبنا الجميلة انتهت نهاية مأساوية تستحق أن توضع بجوار أساطير العشق الخالدة


عندما عادت أمي من العمل لتجدني ملتفة بملاءة السرير أحاول تقليد الثوب الهندي فبدا كما لو انه شرنقة لدودة قز بائسة ضلت الطريق إلى الخروج .. وقد لطخت جبيني بأحمر الشفاة في شكل دائرة منبعجة قليلاً على جبهتي ..


لا داع لذكر ما حدث المهم انني بت أكره اميتاب وكل أفلامه الهندية البلهاء التي لا تجلب لمعجبيه الا المصائب ..!!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ




سن المراهقة يرتبط عند جيلي بروايات رجل المستحيل وملف المستقبل .. لكن لو كان ثمة فتاة لم تعجب برجل المستحيل في كل بنات الجيل فهي أنا ..!


بينما جذبتني بشدة شخصية ( أكرم ) في ملف المستقبل .. رجل ليس بعبقري ولكنه على طبيعته شريف وعصبي وشجاع .. انه الرجولة المطلقة والتهور المحبب الذي يمكن أن يهبط بك إلى القاع أو يرتفع إلى قمم الجبال


غير أن - الأبله - كاد لينبهر بي لولا أن وقعت في طريقه بالصدفة تلك الصحفية (مشيرة ) فاختطفته مني الى حيث يهواها هي بل ويتزوجها - الخائن - وكانت رواية سعيدة لكل قراء ملف المستقبل فيما عداي أنا التي بت أبكي طويلاً بالدموع لأن أكرم تركني لمن لا تستحقه !!




على كل حال ان أبطال روايات دكتور أحمد خالد توفيق لا يتزوجون غالباً وبذلك لا يحطمون قلوب قرائهم .. غير أن د, رفعت اسماعيل بطل روايات ما وراء الطبيعة ليس بفتى أحلام أي فتاة لو شئت رأيي .. لكني استرحت لعقله وحكمته وثقافته الواسعة .. لذا كانت أغلب قرائاتي له ولم أعذب قلبي بالروايات الرومانسية وغيرها .. لقد تعبت من تجربة أكرم وتعلمت أن الحب شيء متعب حقاً


فقط لألتقي في إحدى هذه الروايات بشخصية (( هن تشو كان )) الفتى الصيني كاهن التبت الذي يجيد كل فنون القتال ويستخدمها في أضيق الحدود لمساعدة الناس


حسناً .. كاهن تبت كاهن تبت المهم يشهر اسلامه !!


من الهند للتبت في الصين مفرقتش كتير يبدو أن قلبي .. ( بيحدف يمين ) ومحتاج ضبط زوايا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ


والله ما كنت أعرف انه ( هادي خشبة ) !!


والله ما كنت أعرف انه ( هادي خشبة ) !!


فقط أعجبتني صورته في الجريدة فقصصتها لأحتفظ بها في درج مكتبي !!


وسيم فعلاً .. وله نظرة تأخذك إلى عوالم أخرى خاصة لو اختارك الحظ لتكوني حبيبته !!


ترى من حبيبته ؟؟؟


ترى من هو أصلاً ؟؟!!


عرفت لاحقاً عندما سبه أبي على إضاعة الهدف المؤكد في إحدى المباريات ... هكذا لن يقبله إذا تجاسر وتقدم ليطلب يدي منه


لن يكف ابي عن تطفيش العرسان أبداً ..!!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ




لم تعرف جدران أي غرفة سكنتها صورة واحدة لأي رجل .. بعكس زميلاتي اللاتي كانت غرفهن متحف تاريخ طبيعي لصور الممثلين والمطربين ..!


كنت أستشعر في ذلك نقصاً مزمناً .. كيف لا أهتم بالألبومات الغنائية مثلهن .. وتسريحة عمرو دياب في ألبومه الجديد وكليب إيهاب توفيق الأخير !!


كيف لا أعرف أن هناك مطربة جديدة واعدة تسمى نوال الزغبي .. ولمأبكي وأنا أسمع اغنيتها الشهيرة ( ما اندم عليك ) ؟!


الواقع انني رحت أسمع المطربين والمطربات فقط من باب (الكسوف ) من صديقاتي حتى لا أتهم بالرجعية .. يكفي خطيئتي التي لا يغفرنها لي وهي حبي للقراءة والقصص التي كنت أحملها في حقيبة يدي أينما ذهبت ..!


من هنا بدأت أشعر - لا اسمع - صوت هاني شاكر ..


بدا لي صادق الإحساس أكثر بكثير من غيره .. ان صوت هاني يؤكل ولا يسمع .!


لو وقع في ايديكم أي كتاب لي في الثانوية العامة ستجدو بالتأكيد مقاطع من أغنية ( لو بتحب حقيقي صحيح ) متناثرة بين صفحاته .. حتى تشفق على صاحبة الكتاب من الجرح الغائر الذي ينزف ليغرق المعلومات الأخرى في الكتاب ..!


والحقيقة أني لم أحب إلا حالة الحب التي يبدع الفنان الكبير في وضعنا فيها بكل تفاصيلها وتداعياتها


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ


لن أستطيع ولن أحاول إنكار دور دكتور أحمد خالد توفيق في تشكيل وجداني فحتى الان رواياته الرائعة لا تفارق وسادتي .. واسلوبه في تقييم الأمور والحكم عليها غدا لي قانوناً ومنهجاً في الحياة ..لهذا الرجل قيمة كبيرة عندي ..فهو النافذة التي كنت أرى من خلالها العام الخارجي الذي لم تتح لي الظروف بطبيعة الحال رؤيته ... من ضمن ما تعلمته منه أن جل ما نوهم أنفسنا بأنه الحب هو ليس كذلك بل أن الحب هو إحساس جميل يمكن أن يعيش رغم البعد .. هو أكثر عمقاً وقدسية من دموع المراهقات وتسبيلات المراهقين


الحب هو أن تحب حبيبك بضعفه وقوته بحكمته وحماقته ..


تحبه لانه هو ليس سواه ..

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

651 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع