هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  • قراءة في فهم قضية تعريب الطب
  • شئ….لا يستوعبه عقل 
  • عندك أحسن.. أروق .. أنضف
  • يوم حسن
  • ليس الأمر شاي و لا مج
  • لا وقت للدراما
  • ....لانهم كانوا نورا...
  • شوك الورد
  • مستشفى الخفافيش "سلسلة الموقع الأسود"
  • النقد، وخفة الدم،، كبسولة
  • مرآة الرغبات 
  • فتذكرت منشوري
  • حول كتاب فن الذكر والدعاء للشيخ محمد الغزالي رحمه الله
  • إعجاب عقلاني واحد أفضل
  • العلاقات و الوقت لا
  • الصبر يساعدنا
  • الفراق شعور موجع لا يمكن وصفه بالكلمات
  • هل سأعود القاها
  • التمثيل السردي والتنازع المكثف في الرمزية الواقعية في رواية (عند شواطئ أندلوسيا) للروائي / أحمد غانم عبد الجليل
  1. الرئيسية
  2. مدونة زينب حمدي
  3. لقطات إنسانية (7) ..
كان يهوي تربية العصافير !!



لا لشيء الاانها تحقق حلم الطيران .. !! ذلك الحلم الذي اجتهد فيه الانسان منذ القدم كأن العقل لا يكفيه ليتميز عن الحيوان فأراد مشاركته في القوه ومشاركه الطيور في الطيران ..!!

رأيته يوماً ..يراقب عصفورين في قفص من أقفاصه المتناثره بشرفة داره

فقلت في محاولة لإدخال البسمة علي قلبه الحزين ..:-"إن إنفلونزا الطيور لن تجعل منك إستثناء مقبولاً "

راقت له دعابتي كثيرا فطفق يضحك ويجفف دموعه بياقة قميصه

ثم قال :- ماذا عساها تجد عندي الإنفلونزا لتأخذه ..؟!!

انا أضمن لطيوري المأوي .. لو تركتهم لماتوا جوعاً ..!!

وأتمتع في الوقت نفسه بمشاهدتهما يتبادلان الحب بلا عذول ..!!

 

لكني كنت أعرف عنه ما هو افضل...

 

الأقارب يتهمونه بفظاظة المعاملة وحدة الطباع ..، يهوى مشاهدة أفلام العنف والمصارعة الحرة ..
كدرع يحيط به نفسه ليقيها كلمات الآخرين القاسية..بدليل أن كل هذا لم يفقده رقة قلبه التي عرفتها فيه منذ طفولتي ..

 

لازال يحب تربية العصافير

 

ربما يحسدهما كذلك علي حبهما وهو المرفوض من الإناث ..، ينفرن منه كأنه أحدب نوتردام ..، لن ترضي به إلا من كانت في مثل ظروفه أو من كانت نفسها عالية الرقة والشفافية .. ونادر ان تلد هذه الأيام مثلها

فإن وجدت فقطعا لن يرضي أهلها بمعاق قعيد كرسي متحرك !!!

لم يكمل تعليمه بطبيعة الحال .. فطلاب المدارس الإبتدائية هم مشاريع شياطين صغار لا يتورعون عن الضرب والسب والإهانة وليس لمثله مكان بينهم

فلما بلغ مبلغ الشباب وجد ان الشياطين كبروا واحتلوا العالم كما في افلام الرعب التي يهواها ... !!!

فهرب من صحبة الانسان الي صحبة الطيور ..، !! علي الأقل هي لن تنظر لقدميه

ولن تري إلا حبات الحب علي كفيه

ربما هي لحظات يختلسها من الزمن لينزع عن روحه لثام القسوة ويريح قلبه من درع الفظاظة الثقيل الذي انهك قواه

 

قانون العالم تعلمه مبكرا جدا

ألا رحمة بالضعفاء او عابري السبيل
..!!
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

705 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع