هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة زينب حمدي
  3. من أول السطر ..،،

الدقائق الأولى من العام الجديد :) ..،

تكتسب الأحداث والأماكن أهميتها الخاصة من أناس أشاعوا حولها دفء من نوع مختلف أحسسنا به وشاركناهم إياه يوماً ما ..،،

تظل الأيام متشابهة حتي تصادف تاريخ ميلادك أو ميلاد من تحب أو ذكرى خفقة أولى أو تاريخ زواج

وتظل الأماكن متشابهة حتى تنطبع عليها أحداث أثيرة على نفسك مرت بك فيها فترتقي إلى منزلة خاصة بأعماق روحك..

لا يمكن أن يفرض عليك التاريخ السعادة أو التفاؤل لأن السعادة هي التي تؤرخ التاريخ والمكان !

لذا لم أستسغ أبداً مظاهر الإحتفالات المبتذلة بليلة رأس السنة


قضيت الدقائق الأخيرة من العام السابق والأولى من العام الحالي أراقب تفاعل الشباب مع العام الجديد عبر مواقع التواصل الإجتماعي التي أصبحت هي عالمنا الحقيقي الذي نعيش فيه

تناثرت الدعابات والكوميكسات التي تدعو على السنة السابقة وتنعتها بال(نحس) بينما تفتح ذراعيها للعام الجديد

ضحكت وأنا اتذكر مثل هذا الوقت تحديداً في العام السابق .. عندما كانت نفس الأذرع تفتح لعام 2013 ونفس التعليقات السلبية على العام الراحل ..،

هناك في آخر الحفل شخص كئيب يتكلم عن أن الإحتفال بعام مضى وانتهى من حياتك غير منطقي ..، لكن الصراخ المتفائل للمحتفلون بالكريسماس يعلو فيغطي على كل شيء

الجميع يحمل العام الراحل كل خطايا وذنوب البشر فيه ولا يتذكر حادث واحد سعيد ..، بينما يتطلع بأمل في أن يحمل له العام الجديد المال والسعادة والحب لذا يحتفل به مقدماً !

ولأن العادة أن الأحاسيس عدوى فإن تواجدت في محفل سعيد من الصعب أن تحتفظ بسعادتك والعكس صحيح ..، لذا فمعظم الناس سعداء بالكريسماس أو يتطلعون إلى السعادة

هناك كذلك من هرع إلى علم الأبراج لتخبره عما خفي عنه في العام الجديد ويسلم عقله وثقافته للأخ الفلكي الذي يخبره بتقلبات الحال العاطفي والمادي بل والسياسي طوال العام القادم ..،،

و بينما يتبادل عاشقان قبلة منتصف الليل ثمة من ينعي حظه في العام الراحل الذي جعل منه وحيداً محروماً يدفن تعاسته بين هموم الناس والسياسة !

إن مطلع العام كفجر يوم جديد ..،

كلاهما يبدأ كصفحة بيضاء أنت من تسطر فيها ما يحكم مزاجك في آخره ..، فإن نجحت فلنفسك وإن لاحقتك المتاعب فلا تسائل إلا نفسك ،،

إبدأ من أول السطر فصل جديد من حياتك ..أكتب فيه ما يجعل الأعوام القادمة حبات عقد متسلسل لحياة يسرك أن تجلس يوماً لتتأمل ما حققته فيها

عام سعيد عليكم جميعاً :)

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

550 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع