هي تلك الليلة التي طعنت فيها قلبي بسكين الغياب الباردة، كان الوقت قد تعدّى الواحدة بعد منتصف الليل، انتظرتك طويلًا لكنك لم تعود، ما تركت وراءك ولو رسالة تشرح لي فيها لماذا غبت، ما قتلني في تلك الليلة الشؤم ليس غيابك، ولكن ما قتلني هو غيابك دون إبداء أسباب، فلقد افترش لك قلبي حبه وسادة يأوي إليها قلبك كلما خذله شيء في الخارج لتكبّ عليها وجعك، فتستريح، فلماذا إذًا تكون أنت اليد التي تقتله.