في محراب الحزن
أتنسك وحدي
أتلو صلوات القهر
متبتلة بدموع الندم
أتلو الدعاء تلو الآخر
أذرف دماء القلب
أخشع احتراما ومحبة
في هيكلك المشيد بين الضلوع
يرتج الكون من صوتي
يدمع من أجلي أمطارا
يأمل أن يطفئ شموع الذكري
لعلي يوما أستريح
ولكن كل الدعوات البريئات
المنبعثة من متون الشوق
وكل تسابيح الوجد
الذائبة في مداد القدر
تنتحر من فوق شفتي
تغرق أرض المحراب
وأغرق ...وحدي
في محراب الحزن
رانيا ثروت