مداد القلم يورث الظمأ وتضيق بنا صفحاتنا البيضاء .
ترتعد رشفات القهوة خوفا من انفلات البوح الساكن في جنباتنا منذ زمن في طيات ما نكتب.
ومع ذلك تظل غواية التفاحة ذات المداد مثيرة لكل ما هو مختبيء في أحلام النفس الحائرة التي تبحث عن جواب شافي لأسئلة كثيرة في الحياة ولا تجده ،ليعلن عن نفسه ذلك المختبيء ويصرح دونما خوف أو مواربة راغبا في ارتقاء درجات التطهر لينعم بالراحة أخيرا.