هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • سكون - "إنه هذا التوقيت"
  •  شباب فوق ال٦٠ وفتيات يردن الزواج
  • صعوبات الحياة
  •  حي الزهور خارج نطاق الخدمة 
  • حكاية بطلة أسمها سلمى 
  • أوقات تحديد المشاعر
  • لولا التدني..
  • المعلم هو الله
  • أخطاء وتصحيحات حول كتابة المقالات  نحويا ، ولغويا وتنسيقيا وأسلوب
  • افتش عن المتعة
  • يا أمي مهما تخدني السنين
  • قصة ذات عيد 
  • العزيز رفعت اسماعيل
  • جدران حمايتي النفسية
  • شمس ديسمبر "11"
  • تلك الخلقة والتكوين..
  • كان محض حلم
  • الحب... صدفة أم قدر؟ 
  • الصداقة ترموميتر الحياة
  • تبرير للتطاول
  1. الرئيسية
  2. مدونة رانيا ثروت
  3. ذكرى
 
كانت تسكن بداخله...
في الطابق الأول من القلب في ناحية الذكرى
غرفتها تطل على حدائق أحلامه
ستائرها من أوراق شعره المنثورة بداخل نفسه
تضئ لها ليلا مصابيح دموعه ،وتنير شمس ابتساماته نهارها الجديد .
تشرب من كاسات حبه للأخريات حتى ... يرتوي
وتأكل من فاكهة النشوى التي تتدلى عند نافذتها كلما قابل عيون تسحره وتأخذه لعالم آخر.
في الشتاء ...تدفئها نيران شوقه التي تستعر لغجرية مليحة بعيون سوداء وشعر كالليل الثائر.
وفي الصيف ..تهب عليها نسائم مرحه وطفولته الدائمة وبراءة عينيه التي لا تنتهي.
كانت تسكن بداخل قلبه ....دون أن يدري .
تتنفس أنفاسه وتحترق بنيرانه تنازعها رغبة ملحة في الصراخ لتعلن عن نفسها ،ممزقة بين صمتها إحتراما وإجلالا لهيبته ووقاره، والخوف من أن يقصيها ....فتقصيها الحياة أيضا .
وفي النهاية ظلت قابعة حيث هي في قلبه في الطابق الأول من ناحية الذكرى.
رانيا ثروت
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1174 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع