ذات مطر
ومن بين ثنايا نشيج السماء
أطل من رأسي خوف عتيق
أنتظم إيقاع نبضي على آناته
والقلب أوشك على الأفول
وكهنة المعبد يرتلون
بسر الشفاء اللعين
وأنا أشكو الجوع والعطش
والسقم والملل
لم تشفع التراتيل
بل كاد الهزج يصيبني بالوسن
بذلك الإيقاع البغيض
الروح تحتاج إلى اليقظة
وأنى لها هذا في عصور النوم ؟!!
والبوح ماعاد يشفيني
وكيف يتواجد الشفاء في زمن السقم؟
مازال الكهنة يرتلون أكاذيبهم
ومازالت البقع الرمادية تحتل تفكيري
ومازالت الروح تبحث عن وهج
وشعلة الوهج المقدسة
سر من الأسرار الكونية
لا نصل إليها بالبحث
فلابد لها أن توهب ...
من يهبها لروح منطفئة ؟!
وقد غاب الخضر
ولم يبق إلا السامري
يرتل مع الكهنة
رانيا ثروت