بعد عمر من الحب، أصابها خنجر الخيانة في عذرية قلبها، وعلى حافة الكبرياء قابلته للحظات لتُثبت لنفسها بأن الجرح إلتئم، وفور رؤيتها، ارتشف فنجان الأمل، وسألها بإبتسامة حانية مُغلفة بالعتاب عن كينونة هذا الشخص فى حياتها فأجابته بحدة:
ـ لا شأن لك
وعندما نظر لها بدهشة وإستنكار ،استطردت بقوة وشموخ:
ـ أنا حرة .. فأنت لم تعد في حياتي
وعندما هم بالحديث، أدارت له ظهرها، وانطلقت شهقة من صدرها وسؤال أصاب الجرح:
ـ هل أنا حرة فعًلا؟