آخر الموثقات

  • الجميع بقلبي نيام ..
  •  للغة ضمير الغائب – في عمق الغياب
  • من الذي قتل الانتماء
  • تحت المطر
  • بعض الجنون
  • سطور الحنين
  • رأيي عن عبد الناصر
  • المشكلة في الثور
  • بيت القصيد
  • تراتيل صمت
  • بطلت أحس
  • أحب ايامك الصيفية
  • ق.ق.ج/ خريطة الجوع
  • ق.ق.ج/ أطلس العظام
  • ق.ق.ج/ خريطة تجاعيد
  • ق.ق.ج/ عكازان بلا عكاز
  • قصة قصيرة جدا/ قارعة
  • قصة قصيرة/ هجعة
  • أبناء الانتظار
  • ما بيني وبينك… غيمٌ وليلة حب
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا عبد الفتاح
  5. مافيش مكان ورا

كان الناس يسخرون من سائق الميكروباص أو المينى باص الذى ينادى على الركاب بالمكان الذى سيذهب إليه، ومهما إمتلأت شاحنته يقول ( خش جوا العربية فاضية ورا ) !
وليس هذا من الواقع فى شئ، ولكن من مصلحته أن يدس الركاب دساً ويهرسهم هرساً ويقبض الثمن وهذا مبتغاه الوحيد !

هذا السائق على علم تام بسعة شاحنته وعلى علم تام بأنه ما من متسع للمزيد ولكنه لا يرى إلا مصلحته فى تحصيل المال ولا شئ آخر !

لو تصورنا أن الحياة الدنيا أو كوكب الأرض مثلاً وله سعة محددة ومعروفة للجميع، وهذه السعة تستوعب مقدار ما من الماديات بما فيها المخلوقات بأنواعها الإنسان والحيوان والحشرات والنباتات والجن والجمادات وغيرها، يحتاجون إلى مساحة للتواجد ويصلون إلى حد معين يستحيل بعدها دس المزيد فى نفس المكان، ويتوجب ساعتها الانتظار حتى نفرغ مكاناً أو يغادر أفراداً، وما من حلول أخرى أو اختيارات.

ولأننا نرى هذه الماديات من حيوانات وأشخاص وحشرات ونباتات فإننا نضعهم فى الحسبان ونشعر بوجودهم، ونصير مجبرين على تنظيم الوضع بما يستوعب الأعداد المناسبة فى ظروف مناسبة ونحاول الوصول إلى أأمن الأوضاع أو أفضل الأحوال.

ولو افترضنا نفس الافتراض أن الكرة الأرضية لها سعة ما للمعنويات والروحانيات والأحاسيس بأنواعها، سنعرف أن الكرة الأرضية ستتسع لقدر ما منها والمزيد منها لن يكون له مكان وسنضطر لانتظار إفراغ معنويات وروحانيات وأحاسيس قبل أن تغزو معنويات وأحاسيس أخرى !

ولكن لأننا نرى الماديات فنعمل لها حسابات ونرتب الأمور حسب تواجدها، ولأننا لا نرى الروحانيات والمعنويات لا نضعها فى الاعتبار، ونظل ندس منها كلما تأتى ولا ننظم الأمر كما كان الحال فى الماديات.

مع العلم أن المعنويات والروحانيات تحتل مكاناً كما الماديات بل وأكثر؛ ركز فى شعورك وأنت تجلس بجوار حبيب أو صديق مخلص أو زميل ودود أو جدّ طيب أو جدة حنونة وستشعر أن المكان كله يمتلئ بالحب والود والراحة والأمان وأن المكان متسع وبراح أكثر من حقيقته مادياً.

وركز فى شعورك وأنت فى نفس المكان مع زميل حقود أو أخ حاسد أو شخص غيور أو أنانى أو سيكوباتى أو سادى أو مسيطر وستجد المكان كله يعج بالقلق والاضطراب والتوتر والخوف والتوجس وكأنك تختنق من ضيق المكان مهما اتسع !

ولكننا لا نقيم للشعور وزناً !

هذا الكوكب الذى نعيش فيه أصبح ممتلئ عن آخره بالمعنويات الغير مرئية حسياً وإن كانت مرئية فى سلوكيات الأفراد وحتى الحيوانات.

نفترض إفتراض آخر وهو أن هذه المعنويات والروحانيات وهى طيبة وخبيثة، خيرة وشريرة، ممدوحة ومذمومة تتصارع على المساحات المتاحة للمعنويات بوجه عام، فالطيبة والخبيثة فى وعاء واحد؛ وهناك علاقة عكسية بينهما، كلما زادت الطيبة خبت الخبيثة وكلما زادت الخبيثة خبت الطيبة، فالسعة لا تتغير ولا تزيد ولكنهما يتبادلان ويتكيف كلاً منهما مع وجود الآخر، فيزيد بنقص الآخر والعكس .

يقول ابن خلدون: قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير.

ونحن أو معظمنا عن عمد أو عن جهل؛ نزيد هذا الخبث وندسه دساً ونقول ( لسه العربية فاضية جوا ) !
!

لقد وصلنا إلى قمة الزحام والجمهرة والتكدس؛ ما من براح، ما من فراغ لخبث جديد أو شر قادم !

يقول المهاتما غاندى : عدم التعاون مع الشر واجب لا يقل أهمية عن التعاون مع الخير !

هل نفعل ؟؟

يقول إدموند بيرك : إن الشئ الوحيد الذى يجعل الشر ينتصر هو أن يظل الخير ساكناً لا يفعل شيئاً.

هل نفعل شيئاً ؟؟؟

لقد تكدست الخبائث والسلبيات والدنس والمحرمات والرداءة إلى الحد الذى يستوجب ظهور النور !
إننا فى القاع منذ زمن، فى قاع الدنيا؛ فى قاع الدناءة هكذا سماها الله، وليس فقط فى القاع بل فى زحام أيضاً.

لقد اقترب النور، لأننا وصلنا لأعلى قمم الخبث والمتعارف عليه أن أعلى القمة يعقبه انهيار، وأن ما فى القاع يرتفع تدريجياً إلى القمة، وها نحن ننتظر أن نضع أنفسنا على جانب الصعود، وفى انتظار انحدار الخبائث التى ظلت على القمة لأزمنة متعاقبة وهى ثابتة لا تسقط ولا تتزحزح، بل تثبت أقدامها ونبثتها، وتسيطر ونمكنها من السيطرة !

( مافيش مكان ورا، هنروح ورا فين أكتر من كدا ؟) !!

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1096
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين419
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343397
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200561
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187783
4الكاتبمدونة زينب حمدي171477
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136252
6الكاتبمدونة مني امين118187
7الكاتبمدونة سمير حماد 111199
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101564
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98602
10الكاتبمدونة مني العقدة97421

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
2الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
3الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
4الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
5الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
6الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
7الكاتبمدونة عطا الله حسب الله2025-07-02
8الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
9الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
10الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28

المتواجدون حالياً

285 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع