آخر الموثقات

  • اعتلال الاوتار الفلوروكوينولونات
  • تغريد الكروان: ناس وناس
  • لما هذا الغريب..
  • من يحمي الحلوة التي قامت تعجن في البدرية؟
  • شيرين وحسام .. علاقة إبداع
  •  العدل ليس مزاجًا ولا انتقائية
  • فؤادة… وعتريس... شيء من العقل
  • أمل مصحوب بالخبل
  • هل يمكن أن نجد أنفسنا في إنسان آخر؟
  • لو يرجع بينا الزمان
  • في عينيك حييت 
  • لِماذا رحلتَ؟
  • المنيو.. لو سمحت 
  • حين تكون العلاقات جرحًا.. وبلسمًا في الوقت نفسه
  • صورنا الرائعة
  • أنثى الغيم
  • مقعد فارغ
  •  حرية الإنسان بين سطوة الخوارزميات ووهم المتعة
  • فلسفة المودة والرحمة - انزع فتيل أعصابك - 
  • لم يكن عنك فقط
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أحمد مليجي
  5. رعاية الأبناء لآبائهم عند الكبر
رعاية الأبناء لآبائهم عند الكبر

ربما لا تختلف مرحلة الشيخوخة كثيراً عن مرحلة الطفولة في حياة الإنسان، ففي كلا المرحلتين يحتاج هذا الأخير للرعاية والمتابعة والاهتمام من أقرب الناس إليه، فكل طفل أو مسن يبحث عن الحب والحنان في قلوب أحبائه وأهله، حيث نجد مثلا أن الأطفال يحتاجون لرعاية آبائهم وحنانهم وعطفهم، وهذا ما ينمي قدراتهم على العطاء ويجعلهم أكثر إحساساً بالأمان, وفي المقابل نرى أنه عندما يصل الوالدان أو أحدهما إلى مرحلة الشيخوخة والعجز أو يصيبهم المرض، فإنهما يحتاجان إلى الرعاية والكلمة الطيبة التي ترضي نفوسها وتطيب خاطرهما ولاسيما لو كانت من أفواه أبنائهما لتكون البلسم الشافي لقلوبهما وتبرهن لهما عمليا أن تربيتهما والسهر على رعايتهم وتعليمهم لم يذهب هباء.
فبِرُّ الأبناء بوالديهم في هذه المرحلة العمرية بالذات يكون له وقعٌ خاص على نفوس الآباء المترقبة لكل كلمة طيبة وكل عمل يقوم به أبناؤهم لينالوا الرضا والدعوات الصادقة المؤثرة من آبائهم, التي تنير طريقهم وتجعلهم يعيشون سعداء في الدنيا ومن ثم يحصلون على نفس المعاملة من أبنائهم كما وعد الحق سبحانه وتعالى في سورة الزلزلة حيث قال جل شأنه: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ). فطاعة الوالدين واجبة وفرض على كل مسلم وقد أمر وأوصى بها الله عز وجل في كتابه فقال تعالى في سورة الإسراء: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا * إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقلْ لَهُمَا قَولاً كَرِيمًا). وإنه لمن البديهي فعلا أن يحس بعض الآباء والأمهات بالقهر ونرى الحزن يملأ قلوبهم ووجوههم عندما يتجاهل أبناؤهم رعايتهم ولا يهتمون بهم أو حتى يسألون عنهم، حيث نجد بعض الأبناء يهتمون بأزواجهم وأبنائهم على حساب آبائهم وينسون أو يتناسون والديهم ،وهذا ما قد يجعلنا نسأل عن حال هؤلاء الأبناء عندما يتقدم بهم العمر ويصلون إلى تلك المرحلة التي مرت على آبائهم، فبالتأكيد سيلقون نفس المصير على يد أبنائهم هكذا هي الحياة (افعل ما شئت فكما تدين تدان).
ومن العجائب التي أصبحنا نسمعها ونشاهدها في بعض المجتمعات العربية وتبثها الفضائيات على الملأ، تصرف بعض الأبناء تجاه آبائهم وأمهاتهم وهم يلقون بهم إلى دار المسنين أو عزلهم عن حياتهم. ومهما تعددت الطرق أو تبدلت المسميات، لا يحق للأبناء إهمال والديهم أو الهروب من مسؤولياتهم وواجباتهم التي أوصى بها الله عز وجل في كتابه، فمهما اختلفت حججهم أو تبريراتهم فسوف يحاسبهم الله على أفعالهم إن عصوا والديهم ولم يحسنوا معاملتهم في الدنيا، وفي كثير من الأحيان نجد اختيار دار المسنين قد جاء بموافقة ومباركة من آبائهم أو أمهاتهم.
فمن المعروف أن تضحيات الوالدين من أجل إسعاد ورضا أبنائهم تظل مستمرة حتى آخر لحظات حياتهم, لذا من الطبيعي جدا أن لا يجد الأبنـاء أي اعتراض من والديهم بــهذا الشأن ولو كان هذا عــلى حساب راحتهم النفسية والمكان الذي تربوا وعاشوا فيه بل وانعزالهم عن أهلهم وأصدقائهم, ومع ذلك ينوي بعض الأبناء التخلص من آبائهم أو أمهاتهم بطريقتهم الخاصة مما يدفعهم إلى اللجوء مضطرين إليها بسبب عدم قدرتهم على الاعتناء بأنفسهم وتحمل أعباء ومشاق أبسط أمور الحياة العادية بمفردهم، وهي لا تختلف كثيرا من وجهة نظري الشخصية عن ملجأ الأيتام.
ويبقى الاختلاف في كون هؤلاء الأيتام ليس لهم آباء ولا أحد يرعاهم والحياة أجبرتهم على التواجد في هذا المكان، أما أغلب من يعيشون في دار المسنين فتجد أبناءهم وبناتهم أحياء يرزقون ويستمتعون بما جاد به الله عليهم من نعم لكنهم نسوا شكر الله بالامتثال لأوامره واجتناب ما أمرهم بتركه، ومن هنا كانت تضحية الآباء والأمهات مجددا من أجل أبنائهم بالابتعاد عنهم حتى لا يروا أي إساءة من أبنائهم وحتى لا يكونوا عبئا عليهم وعلى زوجاتهم أو أزواجهم فكان اختيارهم الذهاب إلـى دار المــسنين عن رضــا تام!



أحمد محمد أحمد مليجي

نشر في صحيفة جامعة الملك سعود

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1096
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين419
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343153
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200412
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187623
4الكاتبمدونة زينب حمدي171436
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136185
6الكاتبمدونة مني امين118158
7الكاتبمدونة سمير حماد 111134
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101481
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98526
10الكاتبمدونة مني العقدة97326

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
2الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
3الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
4الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
5الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
6الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
7الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
8الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
9الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
10الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28

المتواجدون حالياً

622 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع