آخر الموثقات

  • المشكلة في الثور
  • بيت القصيد
  • تراتيل صمت
  • بطلت أحس
  • أحب ايامك الصيفية
  • ق.ق.ج/ خريطة الجوع
  • ق.ق.ج/ أطلس العظام
  • ق.ق.ج/ خريطة تجاعيد
  • ق.ق.ج/ عكازان بلا عكاز
  • قصة قصيرة جدا/ قارعة
  • قصة قصيرة/ هجعة
  • أبناء الانتظار
  • ما بيني وبينك… غيمٌ وليلة حب
  • الفوضى والفهلوة
  • إلى أصحاب القلوب كيف نتعامل مع المحبوب
  • اختصار الأعمال الكاملة للعلماء
  • مابيننا
  • ع الجدار برواز
  • قالوا جميلة ضحكتها
  • مع سبق الاصرار - 6
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مريم توركان
  5. وأخيرًا وجدتني

 

نشأ في بَيتٍ يُقدِّرُ العِلم ويُجلّ العُلماء، هَوَى القراءةَ مُنذُ صِغره، حَفِظَ كتابَ اللَّهِ العظيم، اجتهدَ في طلبِ العِلم، كما كانَ يَسيرُ على عَينِ أباهُ الشيخ المُعلّم إبراهيم.

أضحتْ القراءة همَّهُ الوحيد بعدَ استذكار دروسه، ظلّ صاحبُنا يقرأ ويقرأ ويقرأ حتّى قرأ عددًا كبيرًا من الكُتبِ المُتنوعة، وهو لم يتجاوز السادسةَ عشرَ بعد.

فكّرَ كثيرًا كيفَ يُمكنهُ إخراج بعضًا من مَكنونِ ما أوهبهُ اللَّه، حتّى اهتدى لقرارٍ رشيدٍ وهو أنْ يكتُبَ في مجلّة الأزهر؛ إذ كانَ أزهريًا.

فكتبَ مقالهُ الأوّل وهو ابنُ سبعةَ عشرَ عامًا، ورغم سنّهِ الصغير إلَّا أنَّهُ تَفوّقَ في كتابته، ما جعلَ مقالهُ يُنشرَ ضِمنَ عدد مجلّة الأزهر، فَرِحَ صاحبنا بكرمِ اللَّهِ له، وراحَ ببراءةِ قلبهِ يُطلِعُ مُعلّمهِ للُغةِ الإنجليزية ليُشاركهُ فرحته، لكنَّ المُعلّمَ قد خَلَفَ ظنَّه؛ إذ لم يُبدي أيّ إعجابٍ بقلمِ تلميذه، والذي هو أهلًا لهذا الإعجاب، بل نَظَرَ إليهِ بكِبرٍ قبلَ أنْ يُضيف: لعلَّ الشيخ فُلان ابنُ بلدتكَ هو مَن توّسطَ لكَ ليُنشرَ مقالك!

ألم يَعلم هذا المُعلّم أنَّ جَبر الخواطر على اللَّه؟ 

ماذا لو تصدّقَ عليهِ بكلمةٍ طيّبة، أكانتْ ستَتسبّبُ في موتهِ؟ 

أينَ هو من أخلاقِ المُعلّم؛ حيثُ التشجيع والدعم وإعطاء مِقدارًا من الأملِ للتلاميذ؟ 

ألم يعلم مدى تأثير الكلمة على النَّفس، خصوصًا في هذهِ السِن الخَطِرة من عُمرِ الإنسان؟ 

ضاقَ صدر صاحبنا لسماعهِ كلماتٍ من شأنها أنْ تُثّبط همّته، لكنَّهُ لم يرتكن لِما ألَّمَ بقلبهِ من خُذلانِ مُعلّمه، فطوى قلبهُ على جُرحهِ وراحَ يقرأ ويقرأ ويقرأ حتّى غدا مُميّزًا بينَ أقرانه، كما لم ينضب مِدادَ قلمهِ بل زادَ في الكتابةِ وأتقنها. 

تَفوّقَ صاحبنا في الثانويةِ الأزهرية ثُمَّ التحقَ بالجامعة، وبعدَ أربع سنواتٍ تخرّجَ صاحبنا ليَشُّقَ طريقهِ في المجالِ الأقربُ إلى قلبهِ والأحبُّ لنفسه، مجال الصحافة. 

ظلَّ صاحبنا الطَموح يبحث هُنا وهُناكَ عن عملٍ يَليقُ بما لاقاهُ من نَصبٍ ووصبٍ طِيلة سنوات الدراسة، في بادئ الأمر لم يَجد، لكنَّهُ بكُلِّ تأكيدٍ لم ييأس، وأخذَ يسعى ويسعى حتّى أخبرهُ أحدُهم أنَّ عليهِ الذهاب لإحدى الجرائد؛ كي يُقابِل أحد أعضاء مجلس إدارتها، ومن ثَمَّ يُعيّن بإحدى وظائفها، اِنفرجتْ أساريرهُ وظنَّ أنَّهُ قد وجدَ ما كانَ يبحث عنه. 

مَضى يومانِ وحانَ موعِدِ المُقابلة، ارتدى صاحبنا بذلتهُ المُتناسقة، وحذاءهُ اللامع، ليبدو حَسن الهِندام. 

ذهبَ وجلسَ ينتظر حتّى حانَ دوره، دلفَ وفي مُخيّلتهِ أنْ يَلقى ترحابًا وحفاوة، لكنَّ ذلكَ لم يحدُث؛ إذ لاقى فتورًا وعدم تقدير من قِبلِ مَن أتى لمُقابلته، أخبرهُ بأنَّهُ قد جاءهُ بُناءً على رغبةِ فلان، لكنَّهُ لم يُعرِهُ أيّ اِنتباه، ولوّحَ بيدهِ ثُمَّ أضاف: ليسَ لدينا وظائف خالية، وعادَ يبحث في أوراقهِ عن شيءٍ ما في إشارةٍ منهُ بانتهاء المُقابلة. 

لم ييأس صاحبنا من سوءِ القضاء، ورَضِيَ بما قدّرهُ اللَّهُ سُبحانَهُ وتعالى، وظلَّ يسعى ويسعى ويسعى مُتسلّحًا بالدُعاء، وآخذًا من الكتابِ رفيقٍ له، وجاعلًا ما يُلاقيهِ من تعنُّتٍ وقودَ قلمهِ الوّهاج. 

أرادَ اللَّهُ لهُ الخيرَ فكانَ سفرهِ لإحدى الدول العربية الشقيقة؛ حيثُ لاقى التقدير الذي يستحقّهُ هُناك، وأخذَ اسمهُ في البزوغِ حتّى عُرِفَ وعُرفَ قلمه. 

أثناء سنوات إقامتهِ هُناكَ عَمِلَ في إحدى الجمعياتِ الخيرية، وذات يومٍ ذهبَ إلى عملهِ ففوجئ بمجموعةٍ من الكُتبِ تبّرعَ بها أحدهم لتُوزّعَ على المكتبات، لم يصعد لمكتبهِ بل هرع إليها يتبيّنها؛ وما ذاكَ إلَّا لشدّةِ نَهمهِ للقراءةَ وحُبّهِ لها، فوقعَ بيدهِ كتابٌ لصاحبِ القلم الرحيم الأستاذ عبد الوهاب مطاوع، أخذَ يتصفحهُ فإذ بقلبهِ يهفو لباقي ما ألَّفَ الراحل _رَحِمَهُ اللَّه_ ومن هُنا كانتْ البداية، بداية الحُبّ الخالص لوجهِ الرحمٰن، من قلبِ تلميذٍ لمُعلّمهِ وإنْ كانتْ الكُتب هي نبتةُ هذا الحُبّ. 

ظلَّ صاحبنا يقرأ للأستاذ عبد الوهاب مطاوع حتّى أنهى جميع ما كتبهُ، ثُمَّ أعادها ثانية وثالثة وعاشرة، وحَزِنَ لموتهِ أيُّما حُزنٍ لكنَّ سلواهُ ما تحويهِ مكتبتهُ من مؤلفاتِ الراحل رَحِمَهُ اللَّه. 

أرادَ أنْ يشكرَ التلميذ مُعلّمهُ فكتبَ فيهِ ترجمةً راقية، ما قرأها قارئٌ إلَّا وأثّرتْ في وجدانه. 

كما اعتمدَ التلميذ على الاستدلال بمقولاتِ مُعلّمهِ في مُختلَفِ كتاباته؛ وحُقَّ لهُ ذلكَ فمقولات الأستاذ عبد الوهاب مطاوع إنْ أُضيفتْ لنصٍّ أثرته، لعدمِ خُلّوها من العِلمِ والإيمانِ والحِكمة. 

عبد الوهاب مطاوع كانَ إنسانًا بكُلِّ ما تحملهُ الكلمة من معاني. 

لم يعبأ صاحبنا لمجدٍ أو شُهرة؛ فما يَعنيهِ هو أنْ يَصِلَ العِلمُ إلى أكبرِ عددٍ من النَّاس، ليكونَ قد أدى الأمانةَ التي يحملها قلمه، والتي هي رسالةٌ سامية لا يُنكرها إلَّا جاهل أو حاقد. 

كما يَعلمُ عِلمَ اليقين أنَّ للقلمِ رسالة لا بُدَّ من تبليغها بالوجهِ الذي يُرضي اللَّهَ سُبحانَهُ وتعالى، وكذا كانَ الأستاذ عبد الوهاب مطاوع _رَحِمَهُ اللَّه_ يُنّوه أنَّ الكلمة أمانة. 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1096
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين419
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343309
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200503
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187728
4الكاتبمدونة زينب حمدي171463
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136231
6الكاتبمدونة مني امين118174
7الكاتبمدونة سمير حماد 111176
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101541
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98580
10الكاتبمدونة مني العقدة97399

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
2الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
3الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
4الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
5الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
6الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
7الكاتبمدونة عطا الله حسب الله2025-07-02
8الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
9الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
10الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28

المتواجدون حالياً

695 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع